أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن  إسرائيل وحماس بدأتا عبر الوسطاء محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل: من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل حول مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق حزب الله: تمكنا من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة

وأضافت الهيئة أنه من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق

وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.

وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".

وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية إسرائيل حماس 10 جنود إسرائيليين مفاوضات المرحلة الثانیة

إقرأ أيضاً:

هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية

تنتظر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة حراكاً يجيء متأخراً، وسط حديث أميركي عن إرسال إسرائيل وفداً للمفاوضات، دون أن توضح صلاحياته أو أجندته، في الوقت الذي أرجأ فيه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف زيارته لإسرائيل إلى الأحد المقبل.

وبحسب خبراء ومحللين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن تأجيل زيارة ويتكوف يحمل مؤشراً سلبياً، لا سيما في ظل تأخر المفاوضات؛ وسيحدد وصوله المرتقب أي استراتيجية سيمضي فيها اتفاق الهدنة، سواءً بالاتجاه نحو تمديد المرحلة الأولى التي تنتهي السبت المقبل أو المضي في مفاوضات المرحلة الثانية.

ورجح الخبراء ضغوطاً أميركية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتقدم في الاتفاق، وسط مخاوف من ذرائع للاستمرار في مفاوضات طيلة شهر رمضان دون الوصول لنتائج لعدم إسقاط حكومته.

أخبار قد تهمك وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة 27 فبراير 2025 - 12:09 صباحًا إدخال 217 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة 23 فبراير 2025 - 10:42 مساءً

وتنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي توصل له الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، دون التزام إسرائيلي بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير (شباط) الجاري، وتتضمن بنوداً عدة من بينها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.

وخلال فعالية نظّمتها «اللجنة اليهودية الأميركية» الثلاثاء، قال ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط: «نحقّق تقدّماً كبيراً. إسرائيل ترسل فريقاً في الوقت الذي نتحدّث فيه للدوحة أو القاهرة (…) بهدف المضي قدماً بالمرحلة الثانية، والتوصّل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن».

وأوضح ويتكوف أنّه «ربّما ينضمّ» إلى هذه المفاوضات يوم الأحد المقبل «إذا سارت الأمور على ما يرام»، بعدما كانت تصريحاته السابقة تشير إلى أنه سيصل المنطقة الأربعاء.

ووفقاً للناطق باسم حركة «حماس»، عبد اللطيف القانوع، «لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم استعدادها لها، وحرصها على المضي قدماً فيها لإتمام كل مراحل الاتفاق»، بحسب بيان صحافي للحركة الأربعاء.

وكشف القانوع عن أنه سيتم إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى بالتزامن مع تسليم الفصائل الفلسطينية للجثامين الإسرائيلية الأربعة المتبقية في إطار المرحلة الأولى، ومن اعتقلوا من نساء وأطفال في غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبآلية جديدة تضمن التزام إسرائيل بالتنفيذ.

يجيء ذلك غداة تصريحات مسؤولين إسرائيليين عن بحث تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ومدتها 42 يوماً، في إطار سعي إسرائيل لاستعادة رهائنها المتبقين، وعددهم 63، مع إرجاء الاتفاق على مستقبل القطاع في الوقت الراهن، وفق ما نقلته «رويترز».

مخاوف من «محادثات بلا طائل»

ويرى عضو مجلس الشؤون الخارجية المصرية، مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير محمد حجازي، أن تأجيل زيارة ويتكوف رسالة لإسرائيل وضغط عليها لإنهاء تعثر تسليم الأسرى ومواصلة الالتزام بالاتفاق، مرجحاً أن توضح زيارة المبعوث الأميركي أي استراتيجية ستمضي الفترة المقبلة، سواء تمديد المرحلة الأولى أو بدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية بالتوازي.

ويعتقد المحلل السياسي الأردني صلاح العبادي أن تأجيل زيارة ويتكوف «سيؤثر سلبياً» على مفاوضات المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن نتنياهو لا يريد الالتزام بها ويسعى للدفع باتجاه تمديد المرحلة الأولى، أو على الأقل بوجود هدوء دون الدخول في المرحلة الثانية التي تتضمن انسحابات ستثير على الأرجح خلافات مع بعض وزراء حكومته، مما يهدد بانهيارها.

ويرى العبادي أن نتنياهو يرغب في الاستمرار «في محادثات بلا طائل طيلة شهر رمضان»، مشيراً إلى أن ذلك «يعد مؤشراً سلبياً يثير القلق».

أما المحلل في الشأن الأميركي، مايكل مورغان، فيرى أن تحركات ويتكوف تؤكد أن واشنطن جادة في التوصل لاتفاق، «وقد نرى مفاوضات المرحلة الثانية، إلا أنها قد تواجه بألاعيب إسرائيلية أو ذرائع لتأخير إتمام الاتفاق».

ولا تزال الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ مراحله الثلاث مستمرة، حسبما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى الدعم العربي والإسلامي لخطة مصر للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتطلُّع للدعم الأوروبي لها.

وقال حجازي إن مصر ستواصل جهودها لدعم استمرار الاتفاق مع المطالبة بدعم دولي وأوروبي لإتمام ذلك، لافتاً إلى أن الخطة المصرية الرافضة لطرح ترمب بشأن تهجير سكان غزة ستكون نقطة ارتكاز لاستمرار الصفقة ودعم أهالي القطاع. وأضاف: «سنرى ذلك يتبلور خلال الأيام المقبلة مع القمة العربية الطارئة في الرابع من مارس التي دعت لها مصر».

وفي اعتقاد مورغان، فإن ترمب أدرك أن هناك موقفاً مصرياً وعربياً رافضاً للتهجير، ومن ثم فهو يتوقع أن تمضي الأمور على نحو أسرع لتنفيذ الاتفاق وإطلاق سراح المحتجزين، مشيراً إلى أن أي مساعٍ إسرائيلية للتعطيل ستواجه ضغوطاً أميركية.

وقال العبادي إن «حماس» أرادت تفويت الفرصة على حكومة نتنياهو، فقبلت «الآلية الجديدة». واستدرك: «لكن الذهاب للمرحلة الثانية واستمرار الهدنة لن يحدثا إلا إذا تدخلت الإدارة الأميركية بضغوط حقيقية لعدم تكرار الذرائع الإسرائيلية، وتحويل الاتفاق لاتفاق هش».

مقالات مشابهة

  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • خروقات للاحتلال في غزة.. وحماس تطالب بالبدء في المرحلة الثانية
  • مصر تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة ونتنياهو يرغب بتمديد الأولى
  • اتفاق غزة.. بدء مفاوضات المرحلة الثانية في مصر
  • مصر: بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس: لم يعد أمام الاحتلال سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • هدنة غزة معلقة بانتظار مفاوضات المرحلة الثانية
  • هيئة البث الإسرائيلية: بدء عملية التعرف على هوية جثامين المحتجزين الأربعة
  • ماذا نعرف عن عملية التبادل الجديدة بين إسرائيل وحماس؟