أصدرت مجموعة من الشخصيات السياسية المصرية بيانًا يعربون فيه عن رفضهم التام لمبدأ تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مؤكدين أن هذا التوجه يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وحقه في تقرير مصيره.

شدد البيان على أن الشعب الفلسطيني الذي قدّم تضحيات هائلة طوال عقود من الكفاح، وصمد أمام محاولات الإبادة الإسرائيلية، لن يتخلى عن أرضه أو عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وممارسة سيادته عليها.

وجاء التوقيع على البيان من قبل شخصيات بارزة، من بينهم عمرو موسى، منير فخري عبد النور، محمد العرابي، مصطفى الفقي، عبد المنعم سعيد، عمر مهنا، عمرو بدر، محمد أنيس سالم، محمود أباظة، علي الدين هلال، حسام بدراوي، ومحمد مدكور.

أكد البيان أن الشعب المصري وقيادته لن يشاركوا في أي إجراءات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا بأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين أو المساهمة في أعمال التطهير العرقي التي تُعد جريمة ضد الإنسانية.

كما طالب الموقعون الولايات المتحدة باتخاذ موقف متوازن وعادل يمكنها من أداء دور الوسيط النزيه والضامن لاتفاقيات السلام، داعين إدارة الرئيس الأمريكي إلى وضع خريطة طريق تحقق السلام العادل على أساس حل الدولتين بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة للأمن والاستقرار.

اختتم البيان بتأكيد الدعم الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية، الذي شدد على موقف مصر الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين مصر أو الأردن المزيد تهجیر الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

«نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية

عقدت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، اليوم، لقاءً حواريًا بعنوان "دور القوى الناعمة في الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية"، تحت رعاية أ.د محمد حسين محمود رئيس جامعة طنطا، وأ.د رانيا عبده الإمام عميد كلية التربية النوعية، وأ.د نجلاء فاروق الحلبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

شارك في الندوة عدد من الأساتذة المتخصصين، حيث حاضر فيها الدكتورة نجلاء فاروق الحلبي أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الواحد عطية أستاذ النحت ورئيس قسم التربية الفنية ووكيل الكلية السابق، والدكتورة أميرة صابر أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون، ودكتور أحمد بيومي مدرس بقسم التربية الموسيقية، ودكتورة داليا حمدي مدرس بقسم التربية الفنية.

تناولت الندوة عدة محاور، أبرزها دور الإعلام المصري الهادف في ترسيخ الهوية المصرية، وأمثلة على كيفية توظيف الفنون والآداب والثقافة كأدوات للقوى الناعمة لتعزيز الانتماء الوطني، كما ناقش المتحدثون دور السينما، والمسرح، والأدب، والفنون التشكيلية، والموسيقى في نشر الهوية المصرية محليًا وعربيًا ودوليًا.

شهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث تم فتح باب المناقشة وطرح العديد من الأسئلة حول آليات تطوير القوى الناعمة في مصر وتعزيز تأثيرها على المستويين المحلي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • جنرال إسرائيلي يحذر: خطة تهجير الفلسطينيين من غزة قد تنفجر في وجه الاحتلال
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • حزب المؤتمر: ندعم كل قرارات القيادة السياسية ونرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين
  • بكري: مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين ولن تخضع للضغوط
  • تهجير الفلسطينيين
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • «نوعية طنطا» تعقد لقاءً حواريًا حول دور القوى الناعمة في تعزيز الهوية المصرية