سيوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حزمة أوامر تنفيذية التي تركز على الجيش الإثنين، بالتوقيت المحلي، بينها إعادة عسكريين إلى القوات المسلحة ،رفضوا التطعيم ضد كورونا، ووتقييم المتحولين جنسياً، والمزيد من التراجع في برامج التنوع والمساواة والشمول، وذلك فيما يبدأ وزير الدفاع بيت هيغسيث يومه الأول في منصبه.

وستوضح الأوامر بشكل أكبر التوجيهات الأولية التي أصدرها ترامب بعيد تنصيبه في الأسبوع الماضي، عندما ألغى حماية المتحولين جنسياً في الجيش التي وضعها الرئيس السابق جو بايدن، وحظر مبادرات التنوع والمساواة والشمول في الوكالات الاتحادية.

CDC ordered to stop working with WHO immediately, upending expectations of an extended withdrawal https://t.co/pKTA989Sbn

— FOX2548 & WIProud (@WIProudTV) January 27, 2025

وحاول ترامب حظر عمل المتحولين جنسياً في الجيش خلال ولايته الأولى، لكن الموضوع تداولته المحاكم سنوات قبل إلغاءئه على يد بايدن بعد توليه منصبه.

وقال مصدر مطلع إن  الأمر التنفيذي الجديد لا يفرض حظراً فورياً على المتحولين جنسياً، ولكنه يوجه وزارة الدفاع للتوصل إلى سياسة حول خدمتهم في القوات المسلحة وفقاً للجاهزية العسكرية.

وأبلغ هيغسيث الصحافيين لدى وصوله إلى البنتاغون أن يومه الرسمي الأول سيكون مشغولاً بالأحداث، مع توقع إصدار أوامر تنفيذية إضافية "لإزالة  مبادرة التنوع والمساواة والشمول داخل البنتاغون، وإعادة عسكريين إلى القوات الذين طردهم بسبب اللقاح ضد كورونا، والقبة الحديدية لأمريكا، كل هذا سيحدث بسرعة".

ويُذكر أن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية ببناء القبة الحديدية، وهو نظام الدفاع الجوي المتقدم الذي تستخدمه إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب المتحولین جنسیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يقلب الطاولة على قادة الجيش الأمريكي.. إقالات مفاجئة وتعيينات غير مسبوقة

قال موقع "إنسايد أوفر" في تقرير نشره، إن التغييرات الجذرية التي أجراها دونالد ترامب في قيادة الجيش الأمريكي، إجراءات غير مألوفة تهدف إلى إحكام السيطرة على الجيش.

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقال رئيس هيئة الأركان العامة تشارلز كيو براون جونيور، وقائدة القوات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، مسرّعا بذلك خطواته في تركيز السلطة وتعزيز السيطرة على القوات المسلحة الأمريكية، والمضي قدمًا في تغييراته الجذرية.

وذكر الموقع أنه تم إعفاء كبار قادة البحرية، بالإضافة إلى رؤساء الأركان المشتركة الذين ينسّقون العمليات العسكرية التي تشرف عليها وزارة الدفاع.

وبحسب الموقع، فإن هذا القرارات غير مألوفة، حيث يُعتبر قادة القوات المسلحة من الشخصيات التي تحظى بتوافق سياسي عام، ومن النادر جدًا أن تشملهم التغييرات الإدارية المرتبطة بانتقال السلطة من حزب إلى آخر.

وأوضح الموقع أن إقالة تشارلز كيو براون جونيور، الذي تولى رئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد تقاعد سلفه مارك ميلي في عام 2023، تعكس رغبة دونالد ترامب في دفع أحد الموالين له إلى قمة الأجهزة العسكرية الأمريكية.


وقد أُحيل براون على التقاعد بعد 41 عامًا من الخدمة، وتم تعيين دان كاين، وهو لواء غادر القوات المسلحة عام 2024 للانضمام كشريك في صندوق الاستثمار "شيلد كابيتال". وكان كاين قد شغل منصب وكيل وزارة الدفاع في إدارة ترامب الأولى، كما أنه كان نائب قائد عملية "العزم الصلب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

وقد وجّه ترامب الشكر لتشارلز براون عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، واصفًا إياه بأنه "رجل نبيل وراقٍ وقائد استثنائي"، لكنه أضاف أن دان كاين هو الشخص المناسب مع وزير الدفاع بيت هيغسيث لاستعادة "السلام من خلال القوة"، ووضع "أمريكا أولًا"، وإعادة بناء الجيش الأمريكي.

وأكد الموقع أن براون محسوب على إدارة بايدن السابقة، كما أنه كان قريبًا جدًا من مارك ميلي، عدو ترامب اللدود، الذي أقاله الرئيس الأمريكي فور توليه منصبه، من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية، وهو المنصب الذي عيّنه فيه جو بايدن.

واعتبر الموقع أن إقالة الأدميرال ليزا فرانشيتي لم تتم بأسلوب دبلوماسي ناعم مثلما حصل مع براون، بل إنها تمت بطريقة صارمة وسريعة.

ووفقًا لموقع "ديفنس سكوب" المتخصص في شؤون الدفاع والأمن، فإن اسم فرانشيتي كان مدرجًا في قائمة متداولة تضم ضباطًا تفكر إدارة ترامب في إقالتهم، وذلك بسبب ارتباطهم بمبادرات التنوع والمساواة والإدماج، التي تعارضها الإدارة الجديدة.




وتولت ليزا فرانشيتي منصبها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بقرار من الرئيس السابق جو بايدن، وقد عملت على دفع خطط تحديث البحرية الأمريكية. وبحسب "ديفنس سكوب" فقد ركزت فرانشيتي على مشروع 33، الذي كان جزءًا من خطتها الاستراتيجية لتطوير البحرية الأمريكية.

وتضمنت خطتها تسريع عمليات الاستحواذ ونشر الأنظمة غير المأهولة، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز السيطرة على المجال المعلوماتي، وذلك بهدف ردع أي هجوم صيني محتمل على تايوان أو أي مصالح أمريكية أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وختم الموقع بأن خطط إدارة ترامب لإعادة هيكلة الأجهزة المرتبطة بـ"الحرس القديم" داخل الجيش الأمريكي، وإخضاع كل المبادرات السابقة لتقييم دقيق، قد تكون لها مبرراتها، لكن تسييس القرارات داخل القوات المسلحة التي تشكل ركيزة أساسية للأمن القومي، قد يكون سلاحًا ذا حدين، خاصة إذا أدى إلى إضعاف قدرات واشنطن الاستراتيجية عالميًا.

مقالات مشابهة

  •  الجيش الأميركي سيطرد المتحولين جنسيا باستثناء من يحصل منهم على إعفاء
  • البنتاغون يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش.. كم عددهم؟
  • المتحولون جنسيا خارج الجيش الأميركي خلال شهر
  • الجيش الأميركي سيطرد المتحولين جنسيا باستثناء من يحصل منهم على إعفاء
  • البنتاغون يعتزم طرد المتحولين جنسيا من الجيش الأمريكي.. وضع استثناء
  • الجيش الأمريكي يستعد لطرد العسكريين المتحوّلين جنسياً
  • البنتاغون تقرر فصل العسكريين المتحولين جنسيًا من الجيش الأميركي
  • ترامب يضغط على أبل لإلغاء "برامج التنوع".. ما هي؟
  • ترامب يقلب الطاولة على قادة الجيش الأمريكي.. إقالات مفاجئة وتعيينات غير مسبوقة
  • إنسايد أوفر: تغييرات ترامب في الجيش تعني نيته إحكام السيطرة عليه