وزير الخارجية: قيام دولة فلسطينية مستقلة هو الحل الوحيد لكسر حلقة العنف والعنف المضاد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الحل الوحيد لكسر الحلقة الجهنمية من العنف والعنف المضاد هو أن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية: تشغيل معبر رفح بعد استكمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني قريباوزير الخارجية: ملف الحريات الدينية يشهد طفرة هائلة في مصر
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الفلسطينية هي الضمان الوحيد للأمن والاستقرار، لإسرائيل ولدول المنطقة.
وتابع: "فيما يتعلق بالأسبوع الثاني لعملية التنفيذ، فإنه بالإضافة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، هناك نقطة شديدة الأهمية وتتم بشكل جيد، وهي المساعدات الإنسانية والطبية التي تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا، ومصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما استكمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني.. والجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية قيام دولة فلسطينية وزير الخارجية والهجرة المزيد
إقرأ أيضاً:
زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد
في احد أركان محكمه الأسرة بالجيزة وقفت ليلى في العقد الثانى من العمر تحمل حقيبه من الأوراق تنتظر دورها في رول المحكمه وبالرغم من صغر سنها بدت شاحبه تعيسه الحزن ملئ عيونها الزرقاء
أمام قاضى الجلسه طالبت بتطليقها بسبب معاناتها مع زوجها المصاب بالوسواس القهرى الأمر الذى اثر علي حياتهما بشكل كبير
قالت ليلى تعرفت علي زوجى عن طريق الاصدقاء فهو يعمل مهندسا بإحدى الدول العربيه وعندما تقابلنا شعرت بالارتياح الشديد ووافقت علي الارتباط به وبالفعل قابل اسرتى وتم الاتفاق علي تفاصيل الزواج لتتم الخطبه سريعا لسفرة إلى الخارج.
شهور قليله قمت خلالها بإعداد عش الزوجيه بمساعدة والدته واشقائه لم أتمكن خلالها بالتعرف علي شخصيه زوجى الحقيقية فكل كلامنا كان من خلال الهاتف المحمول وفور انتهاءنا عاد زوجى في اجازة قصيرة إلى القاهرة ليتم الزفاف في حفل أسطورى حضرة الأهل والأصدقاء لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة
سافرت مع زوجى لأحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل وهنا اكتشفت الكارثه فزوجى يغسل يدة اكثر من عشر مرات قبل الطعام وبعدة يحمل المواد المطهرة والمناديل المبلله في جيبه وحقيبته بصورة غريبه.
شعرت بالحزن الشديد مما لاحظته على زوجى وحاولت اخفاء مشاعرى الأيام مضت بطيئه كئيبه الندم بدأ يتسلل إلى قلبي بسبب عدم معرفتي جيدا بزوجى
عدنا إلى بيتنا وزارتنى اسرته تشاجرت مع والدته التى اخفت عنى حقيقه مرضه ليتطور الأمر وتعلم اسرتى بما اعانى منه تدخلت اسرتى وهدأت من روعى وطالبتنى امى تحمل زوجى ومحاوله مساعدته في التخلص من مرضه
اقتنعت بكلامها متصورة أننى سأنتصر لكن بكل أسى فشلت فزوجى يعانى من هذا المرض منذ فترة والذى يظهر في شكل سلوكيات متكررة ومبالغ فيها تؤثر على تفاصيل حياتنا اليومية.
قالت ليلى اكتشف أن زوجى يتصف بالخوف المفرط من التلوث والمرض، مما يدفعه إلى قضاء ساعات طويلة في التنظيف، وتكرار الأفعال بشكل مبالغ فيه، مثل التأكد من قفل الأبواب أو غسل اليدين بشكل مفرط فشذأصبح من الصعب التعامل معه بشكل طبيعي. وأكدت أنها حاولت مساعدته باللجوء إلى الأطباء النفسيين، لكنه كان يرفض العلاج أو لا يلتزم به.
قالت ليلى بصوت مملوء بالقهر أن الضغوط النفسية التي عانيت منها بسبب سلوكيات زوجهى جعلتنى أعيش حالة من التوتر المستمر كما فقدت لغه التفاهم والاستقرار بيننا ومع رفض زوجى العلاج تفاقمت الأمور بيننا
انهت الزوجه كلامها قائله مرض زوجى أثر علي حياتى بالسلب فأصبحت اعيش في مشاكل لا حصر لها خاصه وأن زوجى يرفض العلاج فانهارت علاقتنا وقررت الانفصال عنه، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
وفى سياق آخر فقد أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية حول تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية إلى دول الاتحاد الأوروبى "فرنسا- إيطاليا- إسبانيا"، مقابل مبالغ مالية.
جاء في أقوال رائد شرطة بإدارة الجوازات بميناء سفنكس الدولي، أنه حال إنهاءه إجراءات السفر الخاصة بالشهود من الأول حتى الثالث تشكك بهم، لعدم تطابق وجوههم مع الصور المتواجدة بجوازات السفر وبطاقات الإقامة خاصتهم وبسؤالهم عن البيانات المدونة بجوازات السفر تبين جهلهم بها، فتحفظ عليهم وأبلغ جهة البحث المُختصة.
كما جاء فى اقوال رائد شُرطة بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية ورئيس مباحث ميناء سفنكس الدولي، بأنه علم من سابقه بتشككه في صحة بيانات الشهود من الأول حتى الثالث حال سفرهم إلى دولة إيطاليا، وبمناقشة سالفي الذكر أقروا له بأن جوازات السفر وبطاقات الإقامة المضبوطة حوزتهم غير خاصتهم وأنهم تقابلوا مع المتهم الثالث، فإصطحبهم للإرشاد عنه وتمكن من ضبطه وبرفقته الشاهدين الرابع والخامس، وبمواجهة المتهم المضبوط، أقر له بمروره بضائقة مالية علي إثرها إتفق مع المتهم الأول علي تهجير المهاجرين بطريقة غير شرعية نظير مبالغ مالية، وبإجرائه لتحرياته دلته على صحة الواقعة بأن أسس المتهمين جماعة إجرامية منظمة لإستقطاب راغبي الهجرة غير الشرعية، وتهجيرهم باستخدام جوازات سفر وبطاقات إقامة دولة إيطاليا خاصة بالمتهمين من الرابع حتى الثامن مع علم المُتهمين بذلك نظير مبالغ مالية تترواح من 200 ألف جنيه إلى 500 ألف جنيه تُقسم فيما بينهم ومن بين هؤلاء المهاجرين الشهود من الأول.
وأضافت تحرياته، أن المتهمين تمكنوا من تهجير أربعة مهاجرين أخرين معلومين له من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولي باستخدام جوازات سفر المتهمين وبطاقات إقامة التابع والخامس نظير مبلغ مالي وقدره ثلاثمائة ألف جنيها.
وجاء فى اقوال نقيب شرطة ومُفتش بإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، إن تحرياته دلته على صحة الواقعة علي النحو الوارد بشهادة سابقيه
بينما جاء في أقوال عقيد شُرطة ورئيس قسم التحريات بمباحث الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، يشهد بأنه نفاذًا للإذن الصادر من النيابة العامة إنتقل إلى حيث أيقن تواجد المُتهمين الثالث والرابع وتمكن من ضبطهما وحوزة الثاني هاتف محمول وبفحصه عثر به علي مُحادثة مع شخص مُسمي أيمن تحوي علي صور لجواز سفر المتهم الرابع المضبوط، وبمواجهتهما أقرا له بارتكابهما الواقعة على النحو الوارد بشهادة الشهود وأضاف بأن تحرياته دلته على تهجير المتهمبن لاربعه مهاجرين الى دول الاتحاد الاوروبى باستخدام جوازات سفر وبطاقات اقامة المتهمين الرابع والخامس من خلال ميناء القاهرة وسفنكس الدولى.
كانت قد قررت جهات التحقيق إحالة تشكيل عصابي مكون من 8 متهمين تخصصوا في تهريب المهاجرين بطريقة غير مشروعة من جمهورية مصر العربية إلى دول الاتحاد الاوروبى "فرنسا-ايطاليا- اسبانيا"، في مقابل مبالغ مادية للمحاكمة امام الجنايات.