وزير الخارجية: قيام دولة فلسطينية مستقلة الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الحل الوحيد لكسر الحلقة الجهنمية من العنف والعنف المضاد هو أن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الفلسطينية هي الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع: «فيما يتعلق بالأسبوع الثاني لعملية التنفيذ، فإنه بالإضافة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، هناك نقطة شديدة الأهمية تتم بشكل جيد، وهي المساعدات الإنسانية والطبية التي تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا، ومصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا يبدأ تشغيل معبر رفح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي بدر عبدالعاطي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: حماس حركة مقاومة وخطة تهجير الفلسطينيين مرفوضة (شاهد)
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حركة حماس تمثل "حركة كفاح مسلح" جاءت ردًا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشددًا على رفض أنقرة القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
جاءت تصريحات فيدان خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث عبّر عن مخاوفه من احتمال استئناف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للعمليات العسكرية في غزة فور تسلّم جميع الرهائن.
وفي وقت سابق، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة أمس الإثنين، شدد فيدان على ضرورة إنهاء الاحتلال لانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا "غير مقبولة ومحكوم عليها بالفشل".
كما أكد الوزير التركي على أهمية جعل وقف إطلاق النار في غزة دائمًا، وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، محذرًا من أن "العالم لا يمكن أن يسمح بحدوث إبادة جماعية جديدة". وأشار إلى توافق دول المنطقة على موقف موحد إزاء هذه القضية.
وأشار فيدان إلى أن السياسة الإسرائيلية تعتمد على خلق شعور زائف بانعدام الأمن لتبرير استراتيجياتها القائمة على الاحتلال والعدوان. واعتبر أن تل أبيب تتبع نهجًا يقوم على استخدام القوة المفرطة، وحين لا يكون ذلك كافيًا، تلجأ إلى الولايات المتحدة كوسيلة دعم إضافية في المنطقة.
وحذّر فيدان من أن هذه السياسة قد تنعكس بشكل خطير على إسرائيل نفسها، مؤكدًا أنها لا تخدم استقرار المنطقة، بل تزيد من زعزعة أمنها وتعريضها لمخاطر متزايدة، بما في ذلك الإرهاب.
وأضاف: "على حكومة نتنياهو التخلي عن هذه السياسات الانتحارية قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل للضغط عليها"، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها الحالي قد يؤدي إلى صراعات جديدة غير متوقعة في المنطقة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم وطوباس، تحت مسمى عملية "السور الحديدي"، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف وسط دمار واسع.