الأسهم العقارية السعودية تنتعش بعد تيسير تملك الأجانب لها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انتعشت أسهم القطاع العقاري في سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين بعدما أعلنت هيئة السوق المالية السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المدرجة التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وارتفع مؤشر قطاع إدارة وتطوير العقارات حوالي 20% بعد مرور ساعة من التعاملات ليسجل أعلى مستوياته منذ حوالي سبع سنوات.
وقال هشام العياص كبير المحللين الماليين لدى "الشرق" إن "المسار الصعودي للقطاع قابل للاستمرار خاصة وأنه يعتمد على أخبار إيجابية أساسية وليست مرحلية".
وقفزت بالحد الأقصى أسهم شركات تتركز أعمالها في المدينتين المقدستين مثل "طيبة" التي تمتلك فنادق في المدينة المنورة وأسهم شركة "مكة" التي تعمل في تطوير الأماكن المجاورة للمسجد الحرام وأسهم "جبل عمر" التي تركز على تعمير منطقة جبل عمر المجاورة للمسجد الحرام من الناحية الغربية و"مدينة المعرفة" التي لديها عدة مشروعات أحدثها إطلاق صندوق عقاري يطور مشروعاً متعدد الاستخدامات في المدينة.
القرار الجديد الذي جاء بعد 3 سنوات من السماح لغير السعوديين بالاشتراك في الصناديق العقارية المستثمرة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، يستهدف "تحفيز الاستثمار، ورفع جاذبية وكفاءة السوق المالية، وتعزيز تنافسيتها إقليمياً ودولياً ودعم الاقتصاد المحلي، من خلال جذب رؤوس الأموال الأجنبية، إلى جانب توفير القدر اللازم من السيولة للمشاريع في مكة المكرمة والمدينة المنورة سواء القائمة أو المستقبلية من خلال المنتجات الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية لتكون ممولاً لتلك المشاريع التنموية النوعية"، وفق بيان الهيئة.
20 تشريعاً و192 رخصة في المملكةترسخ القطاع كأحد ركائز الاقتصاد ومحركات التحول الاقتصادي السعودي لم يأت من فراغ، إذ أصدرت المملكة خلال السنوات الماضية أكثر من 20 تشريعاً عقارياً أساسياً، أعلنتها الهيئة العامة للعقار، بهدف تنظيم القطاع وتعزيز جاذبيته وحيويته ورفع نسبة الموثوقية به، بحسب ماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مؤشر العاصمة السعودية أسهم القطاع العقاري المزيد
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تغلق عند أدنى مستوى في 5 أشهر بعد خسائر إنفيديا
اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق في بورصة طوكيو أثر الانخفاضات الحادة التي شهدها سهم إنفيديا الليلة الماضية، وهوى سهم أدفانتست بنحو تسعة بالمئة، مما ضغط على مؤشر المؤشر نيكي الياباني ليغلق عند أدنى مستوى في خمسة أشهر، الجمعة.
وشهد المؤشر نيكي تراجعا إلى ما دون 37 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 19 سبتمبر وبلغ مستوى متدنيا عند 36840.12 نقطة خلال التعاملات.
وأنهى المؤشر الجلسة منخفضا 2.88 بالمئة عند 37155.5 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 سبتمبر، في أكبر تراجع يومي له منذ 30 سبتمبر، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.98 بالمئة مسجلا 2682.09 نقطة.
وتكبد المؤشر نيكي خسائر أسبوعية بنحو أربعة بالمئة، كما تراجع المؤشر توبكس بنحو 2 بالمئة في أسبوع.
وعلى مدار الشهر الجاري (فبراير 2025) تكبد المؤشر نيكي خسائر بنحو 6 بالمئة.
وفي أميركا، اختتم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك التعاملات على انخفاض حاد اللية الماضية، متأثرين بخسارة 8.5 بالمئة لسهم إنفيديا لصناعة الرقائق بعد فشل تقريرها الفصلي في إشعال موجة صعود للذكاء الاصطناعي في وول ستريت، بينما ركز المستثمرون على البيانات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري "كان لدى المستثمرين بعض الأمل في الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد رؤية توقعات إنفيديا في الجلسة السابقة، لكنهم تخلوا عنها اليوم بعد رؤية رد فعل السوق تجاه إنفيديا".
وأظهرت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، وهي مكونات رئيسية للمؤشر، تحركات متباينة في الجلسة الأحدث، إذ ترقبوا أداء إنفيديا في وول ستريت.
وصعد المؤشر نيكي 0.3 بالمئة أمس الخميس.
وهبط سهم إنفيديا 8.5 بالمئة الليلة الماضية بعد أن قدمت الشركة الموجودة في وادي السيليكون توقعات فصلية أضعف من المتوقع لهامش الربح الإجمالي والتي طغت على توقعات الإيرادات المتفائلة.
وفي اليابان، فقد سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لشركة إنفيديا، 8.78 بالمئة ليدفع المؤشر نيكي إلى التراجع بشدة. وخسر سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.45 بالمئة.
وانخفض سهم فوجيكورا، التي تصنع كابلات لمراكز البيانات، 7.32 بالمئة، في حين تراجعت نظيرتها فوروكاوا إلكتريك 5.9 بالمئة.
وتأثرت مكاسب المؤشر نيكي هذا العام بسبب المخاوف من تأثير تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية والمخاوف بشأن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها بنك اليابان.
وصعد سهم شركة متاجر التجزئة سيفن اند آي هولدنجز 1.23 بالمئة ليصبح أحد الأسهم العشرين التي ارتفعت في المؤشر نيكي، بعد هبوط السهم 11.7 بالمئة في الجلسة السابقة.
ومن بين 225 سهما على المؤشر، انخفض 203 أسهم واستقر سهمان.