وزير الخارجية: قانون المنظمات الأهلية طفرة في التعامل مع المجتمع المدني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن مصر سنت تشريعا مهمة جدا لقانون المنظمات الأهلية، ويمثل طفرة مهمة في التعامل المجتمع المدني، ولأول مرة أصبحت هناك تسهيلات كبيرة في عملية التسجيل وقبول الهبات والمساعدات طالما هناك شفافية.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «نتعامل مع المجتمع المدني المصري والأجنبي بشكل يتسم بالشفافية، وبالتأكيد هناك انفتاح طالما يتم ذلك في إطار القانون، وطالما المنظمة مسجلة طبقا للقانون المصري، فإن لها الحق في ممارسة عملها، وأن يكون لها الحرية في العمل».
وتابع: «ليس هناك مشكلة في التعامل مع أي منظمة حقوقية في الداخل أو الخارج، طالما يتم احترام القانون المصري، فلا توجد أي دولة تسمح بعمل منظمات أهلية على أراضيها دون احترام القوانين الوطنية المعمول بها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الخارجية المصرية الدكتور بدر عبد العاطي بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يفتتح مسجد النجار بالمنصورة ويشيد بدور المجتمع المدني
افتتح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، مسجد النجار بمدينة المنصورة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، اللواء عماد عبد الله السكرتير المساعد للمحافظة، والنائب، أحمد الشرقاوي، والنائب وحيد فوده، أعضاء مجلس النواب، والدكتور محمد عوض وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وذلك في إطار الاحتفالات بالعيد القومي للدقهلية وحلول شهر رمضان الكريم.
واستمع محافظ الدقهلية ومرافقوه، إلى خطبة الجمعة التى ألقاها وكيل وزارة الأوقاف، وتحدث فيها عن فضل صيام شهر رمضان، الذي يعلمنا الصبر من أعظم نعم الله تعالى على عباده المؤمنين أن يبلغهم شهر رمضان، فقد فضل الله عز وجل هذا الشهر المبارك على سائر الشهور والأيام، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، شهر جعل الله عز وجل صيامه أحد أركان الإسلام، واختصه بفضائل عظيمة، فهو شهر الصيام والقيام، شهر تتنزل فيه الرحمات، وتغفر فيه الذنوب والسيئات، وتضاعف فيه الأجور والحسنات، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، ويعتق الله فيه عباده من النار.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن افتتاح مسجد النجار، بشارع سوق التجار، المتفرع من شارع بورسعيد بالمنصورة، يأتي بعد أعمال احلاله وتجديده وتجهيزه على مساحة 600 متر تقريبا، بمشاركة المجتمع المدني والجهود الذاتية، وهو من المساجد القيمة القديمة، معربا عن سعادته بمشاركة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدقهلية، الذين يضربون أروع المثل في المشاركة المجتمعية على مستوى مصر.
وأشاد بالدور الذي يقومون به في مشاركة الدولة في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية واجتماعية، تعود بالنفع والفائدة على المواطنين وتوفر خدمات متنوعة لصالح أبناء الدقهلية، الذين يستحقون منا كل البذل والعطاء والتضحية.