تحذير من إعصار هيلاري في أمريكا.. فيضانات كارثية تغمر كاليفورنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حذرت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية في أمريكا السائقين بالابتعاد عن الطرق في مدينة لوس أنجلوس وفينتورا، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الخطيرة على الطرق الناجمة عن إعصار هيلاري، والتي تستمر حتى الساعة 3 صباحًا.
ودعا المركز الوطني للأعاصير المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر إثر إعصار هيلاري والفيضانات المفاجئة، إذ من المتوقع أن يتسبب هطول الأمطار المستمر والذي يحتمل أن يكون تاريخيًا في تهديد الحياة لفيضانات كارثية محليًا وكذلك الانهيارات الأرضية والانهيارات الطينية.
وأضافت الأرصاد أن إعصار هيلاري في شبه جزيرة باجا وجنوب كاليفورنيا قد يتسبب في تهديد وارتفاع الأمواج خلال الساعات المقبلة، وقالت السلطات الأمريكية إن المدارس ستغلق اليوم الاثنين في منطقة مدرسة باسادينا الموحدة في شمال لوس أنجلوس.
هطول أمطار قياسية بسبب إعصار هيلاري في كاليفورنياوقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن إعصار هيلاري أدى إلى تسجيل أعلى مستوى لسقوط الأمطار في جنوب كاليفورنيا، تشمل وسط مدينة لوس أنجلوس، بمقدار 1.53 بوصة، محطمة الرقم القياسي السابق المسجل في عام 1906، وفي لانكستر، تم تسجيل 2.72 بوصة، وهذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها هطول أمطار في هذا التاريخ في لانكستر منذ عام 1945.
حالة طوارئ في كاليفورنيا جراء إعصار هيلاريوأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، اليوم الاثنين، حالة الطوارئ في معظم أنحاء جنوب كاليفورنيا مع تطبيق تحذيرات من الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت الولاية جراء إعصار هيلاري حتى الساعة 3 صباحًا على الأقل.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إدارته تنسق استجابتها للعاصفة مع كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا، كما أنها تراقب آثار الزلزال الذي ضرب كاليفورنيا بعد ظهر اليوم، حيث يقع مركز إعصار هيلاري الآن على بعد حوالي 10 أميال جنوب شرق لوس أنجلوس، وذلك وفقًا لتحليل موقع CNN Weather ، مما جلب معه رياحًا تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في الساعة.
وضرب زلزال شدته 5.1 درجة مقاطعة فينتورا في ولاية كاليفورنيا، صباح اليوم، تزامنا مع وصول إعصار هيلاري إلى جنوب الولاية.
فوضى في الرحلات الجوية بسبب إعصار هيلاري
وسجلت هطول الأمطار أرقام قياسية بسبب إعصار هيلاري في أوكسنارد ساندبرج ومطار لوس أنجلوس ومطار بوب هوب ومطار لونج بيتش ومطار بالمديل ومطار سانتا ، حيث أحدثت فوضى في الرحلات الجوية والأحداث الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار هيلاري إعصار لوس انجلوس أمطار غزيرة إعصار هیلاری فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وكالات إغاثة تحذر من “نتائج كارثية” لاستمرار قطع المساعدات عن غزة
#سواليف
تتفاقم #الأزمة_الإنسانية في قطاع #غزة مع استمرار إسرائيل لليوم الرابع على التوالي في #قطع_إمدادات_الطعام والوقود والأدوية وغيرها من #المساعدات عن أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع، مما وضع #المنظمات_الإنسانية في حالة استنفار لمحاولة توزيع الإمدادات المتناقصة على الأكثر احتياجا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تجميد المساعدات عرّض للخطر التقدم الهش الذي قال عمال الإغاثة إنهم حققوه لمنع المجاعة في الأسابيع الستة الماضية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبعد أكثر من 15 شهرا من الحرب أصبح سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات التي تدخل القطاع، ومعظمهم بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، كما يعتبر الوقود ضروريا لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والأفران ووسائل الاتصالات، بالإضافة إلى وسائل النقل، وفي مقدمتها الشاحنات التي توصل المساعدات.
مقالات ذات صلةوتبرر إسرائيل الحصار بالضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد لزيادة الضغط، ولم يستبعد قطع الكهرباء بالكامل عن غزة إذا لم توافق حماس على الرؤية الإسرائيلية لمستقبل وقف إطلاق النار.
ووصفت منظمات حقوقية الإجراءات الإسرائيلية بأنها “سياسة تجويع”، وأكدت شاينا لو مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين عدم توفر مخزون كبير من الخيام في غزة يمكن للفلسطينيين الاعتماد عليه خلال توقف المساعدات، وقالت إن المساعدات التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار كانت “بعيدة كل البعد عن تلبية جميع الاحتياجات”.
وأضافت “لو كانت كافية لما توفي أطفال رضّع بسبب التعرض للبرودة نتيجة غياب المأوى المناسب والملابس الدافئة والمعدات الطبية اللازمة لعلاجهم”.
مخزون المساعدات
وتحاول فرق الإغاثة الآن تحديد ما تبقى لديهم من إمدادات في غزة، وقال رئيس الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جوناثان كريكس “نحاول أن نعرف ما لدينا؟ وما هي أفضل طريقة لاستخدام مواردنا؟ لم نقم بتخزين الإمدادات، لذلك ليست لدينا كمية كبيرة متبقية لتوزيعها”.
وحذر كريكس من “نتيجة كارثية” إذا استمر تعليق دخول المساعدات إلى القطاع.
وخلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار سارعت الوكالات الإنسانية لإدخال الإمدادات وزادت قدراتها بسرعة، وأنشأ عمال الإغاثة المزيد من مطابخ الطعام والمراكز الصحية ونقاط توزيع المياه، ومع دخول مزيد من الوقود تمكنوا من مضاعفة كمية المياه المستخرجة من الآبار، وفقا لما ذكرته وكالة التنسيق الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا).
وجلبت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية نحو 100 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت للعائدين إلى مناطقهم المدمرة.
وقال منسق الأزمات الإقليمي في المنظمة الدولية للهجرة كارل بيكر إن لدى المنظمة الآن 22 ألفا و500 خيمة في مستودعاتها في الأردن بعد أن عادت الشاحنات بإمداداتها غير المسلّمة بمجرد تعليق دخول المساعدات.
بدوره، أكد بوب كيتشن نائب رئيس قسم الطوارئ والعمل الإنساني في لجنة الإنقاذ الدولية أن المنظمة لديها حاليا 6.7 أطنان من الأدوية والإمدادات الطبية تنتظر الدخول إلى غزة.
وقال “من الضروري الآن استئناف دخول المساعدات فورا، مع الاحتياجات الإنسانية العالية للغاية هناك حاجة إلى دخول المزيد من المساعدات وليس تقليلها”.
وقالت منظمة الإغاثة الطبية للفلسطينيين إن لديها شاحنات عالقة على الحدود تحمل أدوية ومراتب وأجهزة مساعدة لذوي الإعاقة، ولا تملك مخزونا يسمح لها بتغطية الاحتياجات لفترة طويلة دون استئناف دخول المساعدات.
ارتفاع الأسعار
ورصد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ارتفاع أسعار الخضروات والدقيق بعد إغلاق المعابر أمام شاحنات المساعدات، وقال سيد محمد الديري -الذي كان يتجول في سوق مزدحم بغزة- فور الإعلان عن الحصار “التجار يذبحوننا، التجار ليسوا رحيمين بنا، في الصباح كان سعر السكر 5 شواكل، الآن أصبح السعر 10 شواكل”.
وفي دير البلح، ارتفع سعر كيلوغرام الدجاج من 21 شيكلا إلى 50، وارتفعت أسعار غاز الطهي من 90 شيكلا إلى 1480.
ومع تعثر الاتفاق على مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار وتجميد دخول المساعدات يخشى الفلسطينيون التعرض لحرب جديدة، وقالت عبير عبيد (من شمال غزة) “نحن خائفون من أن يشن نتنياهو أو ترامب حربا أشد قسوة من الحرب السابقة”.
وأضافت “المعابر هي الوسيلة التي يحصل الناس من خلالها على أساسيات الحياة، لماذا يغلقونها؟ من أجل تمديد الهدنة يجب أن يجدوا أي حل آخر”.