البوابة:
2025-04-02@19:14:30 GMT

عودة النازحين.. 300 ألف عادوا إلى شمال قطاع غزة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

عودة النازحين.. 300 ألف عادوا إلى شمال قطاع غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة «حماس»، إن أكثر من 300 ألف نازح عادوا اليوم (الاثنين) من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال.

اقرأ ايضاًالمقاومة تبث رسالة للأسيرة يهود تعترف بأنها مجندة وهذه مطالبها

وأضاف المكتب في بيان: «عاد اليوم أكثر من 300 ألف نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم من محافظات الجنوب والوسط، إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، بعد 470 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي».

وفي وقت سابق من اليوم، قالت «حماس» إن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين، «رغم أنف الاحتلال» الإسرائيلي، تمثل «تجسيداً لقدرة الشعب الفلسطيني على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة».


وأضافت في بيان منفصل: «المشهد التاريخي لعودة أهلنا النازحين، وهذا الزحف البشري الهادر الذي جرى شمالاً؛ يحطّمان الآن أوهام الاحتلال الفاشي بتهجير شعبنا أو إخضاعه أو إرهابه وثنيه عن خيار المقاومة، والتجذّر والثبات على هذه الأرض».

ومنذ أن أعلن ليلاً عن التوصل إلى اتفاق يسمح بعودة النازحين، تجمع الآلاف عند «تبة النويري» بالنصيرات وسط قطاع غزة، وقضوا ليلتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، إلى جانب آخرين نصبوا خياماً مؤقتة، في ظل لحظات عصيبة خشيةً من أي توتر جديد يمنع عودتهم.

وساد خلاف بين «حماس» وإسرائيل على موعد بدء عودة النازحين، الذي كان مقرراً الأحد، لكن إسرائيل رفضت السماح بذلك، لتمسكها بالإفراج عن رهينة قالت إنها مدنية، بينما تمسكت الحركة بأنها «عسكرية»، لكن الوسطاء تدخلوا للوصول إلى توافق أسفر عن بدء العودة الاثنين.

وبحسب ما رصدت «الشرق الأوسط»، فإن بداية التحركات جاءت عقب أداء كثير من العائدين صلاة الفجر، وبعدها راقبوا تحركات دبابات الاحتلال الإسرائيلي التي تراجعت تدريجياً، وعقب ذلك، تدفق شباب ركضاً كأنهم في سباق، قبل أن يلحق بهم عشرات الآلاف من السكان مشياً على الأقدام إلى شمال قطاع غزة.

دمار واسع

ونزح نحو 650 ألف فلسطيني من شمال غزة خلال الحرب التي اندلعت في أعقاب هجوم لـ«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، حيث تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.

وتفيد بيانات وزارة الصحة في غزة بأن الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ ذلك الحين، أدى إلى مقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني. واضطر كثير من الفلسطينيين إلى النزوح عدة مرات مع تحديد إسرائيل أماكن في غزة مناطق إنسانية ثم إخلائها قبل تنفيذ عمليات جوية وبرية هناك.

وأصبح معظم قطاع غزة ركاماً الآن. وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة «حماس» في غزة، إن العائدين إلى الشمال يحتاجون إلى ما لا يقل عن 135 ألف خيمة ومأوى، وهم يحاولون إعادة بناء حياتهم عند أطلال منازلهم.


أمل

بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن يعود سكان شمال قطاع غزة للمنطقة في مطلع الأسبوع، لكن إسرائيل قالت إن «حماس» انتهكت الاتفاق بعدم إطلاق سراح الرهينة المدنية أربيل يهود، وأبقت نقاط العبور مغلقة.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد)، قال وسطاء قطريون إن «حماس» وافقت على إطلاق سراح يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة ثالثة يوم الخميس، أي قبل يومين من الموعد المقرر للإفراج عن 3 رهائن آخرين يوم السبت المقبل، فوافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال غزة بدءاً من صباح اليوم (الاثنين).

وسلمت «حماس» أيضاً قائمة بأسماء جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 6 أسابيع.

25 رهينة على قيد الحياة

وقال قيادي بـ«حماس» لوكالة «رويترز»، اليوم (الاثنين)، إن الحركة سلمت الوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم هذه القائمة الرهينات السبع اللائي أطلق سراحهن بالفعل منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن الرهائن الـ25 الذين قدمت «حماس» قائمة بأسمائهم ما زالوا أحياء، لكنّ الثمانية الآخرين قتلوا على يد الحركة. ولم تتأكد بعد هوية القتلى ولا من بقوا على قيد الحياة، مما أبقى عائلات الرهائن في حالة من الأمل والرعب.

وقالت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق، إن هناك مخاوف كبيرة على حياة الرهينة شيري بيباس، وولديها اللذين كان عمرهما 4 و10 أعوام عندما خُطفوا من جنوب إسرائيل. وقالت عوفري بيباس شقيقة زوج الرهينة، إن الأسابيع القليلة الماضية كانت مؤلمة بالنسبة للعائلة. كما أن زوج شيري، ياردين بيباس، رهينة في غزة؛ ولكن خُطف بشكل منفصل عن عائلته.

وقالت عوفري لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): «ننتظر وسط بحر من الإشاعات. ليس لدينا أي شيء مؤكد، وما زلنا متمسكين بالأمل، على أمل رؤيتهم هنا، مع ياردين».

ورفضت قيادة «حماس» وسكان غزة مقترحاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من القطاع الذي مزقته الحرب. وأثار هذا الطرح مخاوف قديمة لدى الفلسطينيين من إبعادهم بشكل دائم عن موطنهم.

وقال منتقدو تعليقات ترمب إن هذا يصل إلى حد «التطهير العرقي». وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لن يُسمح بالعودة إلى الشمال إلا لغير المسلحين. وستخضع المركبات للتفتيش بالأشعة السينية للكشف عن أي أسلحة أو متفجرات. وحذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة من نقل أي أسلحة معهم، أو الاقتراب من القوات الإسرائيلية في أي مكان.

اقرأ ايضاً7 من مقاتلي "حزب الله" أسرى لدى إسرائيل

وذكر سكان من العائدين إلى الشمال أن أفراد أمن مصريين يشرفون على عودة الفلسطينيين في مركبات على طريق صلاح الدين الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب، مع وجود أفراد من جهاز شرطة «حماس» على مقربة منهم.

وقال مصطفى إبراهيم، وهو من سكان غزة: «على حاجز مفترق نتساريم يقف على جهاز فحص السيارات شباب من الجيش المصري، وهم الذين يقومون بالفحص ويتعاملون مع العائدين بحب ويسهلون المرور للعائدين بسرعة، والعملية تتم خلال دقائق».

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن شركة أمن أميركية خاصة ستشارك أيضاً في عمليات التفتيش.

Via SyndiGate.info


Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند عودة النازحين.. 300 ألف عادوا إلى شمال قطاع غزة المقاومة تبث رسالة للأسيرة يهود تعترف بأنها مجندة وهذه مطالبها قرعة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب: تفاصيل المجموعات والمنتخبات المشاركة الأمير ويليام يلتقي ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني والأخير يصفه بـ "صديقي العزيز" عشرات القتلى والجرحى في معارك الفاشر السودانية.. هل تحقق النصر؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار عودة النازحین شمال قطاع غزة إلى الشمال إلى شمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة

 

طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.

وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.

 

وتوجّه إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي بي اس نيوز” قائلا “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن”.

وأكّد بيباس “أنا أعرف أن في وسعه المساعدة”.

وصرّح “أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا”.

خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير.

وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.

واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس “بدم بارد”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر2023، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.

وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس “لا”.

استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية.

وأخبر بيباس “سي بي اس نيوز” أن القصف الإسرائيلي على غزة “كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك”.

وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في مركز إيواء للأونروا شمال قطاع غزة
  • اليوم الـ 16 لتجدد الإبادة الإسرائيلية.. عشرات الشهداء في القصف المستمر على غزة
  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في شمال ووسط قطاع غزة
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
  • أنا هنا بفضلك..رهينة إسرائيلي سابق لترامب: أرجوك أن تُنهي الحرب في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة