“سرايا القدس” تبث تسجيلا للمحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وكالات:
بثت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، مقطعا مصورا للمحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود، التي كانت إسرائيل أثارت جدلا حولها في اليومين الماضيين، ورفضت فتح معبر نتساريم أمام آلاف الفلسطينيين العائدين إلى الشمال بسببها.
وتطالب المجندة السابقة البالغة 29 عاما في المقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل جهوده لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة باقي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ويعود تاريخ المقطع إلى 25 يناير/ كانون الثاني، في إشارة تدل على أن المحتجزة، التي يرتقب إطلاق سراحها الخميس، على قيد الحياة.
والأحد، منع الاحتلال عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال القطاع عبر معبر نتساريم، الذي يقسم القطاع إلى قسمين، مبررة ذلك بعدم إطلاق سراح أربيل يهود التي زعمت أنها مدنية وليست عسكرية.
وبدأ النازحون الفلسطينيون العودة صباح الإثنين إلى شمال غزة، في ظلّ تقدّم في المفاوضات من شأنه أن يسمح بالإفراج الوشيك عن دفعة إضافية من المحتجزين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي هاشم شرف الدين
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تستنكران الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى
أعربت كل من مصر والكويت، اليوم الاثنين، عن إدانتهما واستنكارهما لدعوات "تحريضية متطرفة" من منظمات إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، داعية المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف "الاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية".
جاء موقف الدولتين تعليقا على تداول منصات ومواقع إسرائيلية متطرفة مقطعا مصورا أُنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس"، يُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وقال بيان للخارجية المصرية "تعرب جمهورية مصر العربية عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة".
وشددت مصر -وفق البيان- على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت ضرورة وقف "الانتهاكات الخطيرة" داخل الحرم القدسي، محذرة من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما دعت المجتمع الدولي للعمل بشكل فوري لوقف "الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
إعلان
دعوات تحريضية
بدورها، أدانت الكويت الدعوات الإسرائيلية التحريضية لـ"تفجير" المسجد الأقصى.
وأعربت الخارجية الكويتية -في بيان- عن "إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للدعوات العنصرية والتحريضية الصادرة عن منظمات استيطانية متطرفة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وأكدت أن تلك الدعوات "انتهاك صارخ للمقدسات الإسلامية ولمشاعر المسلمين حول العالم".
وحذرت الكويت مجددا من "خطورة هذه التصريحات، التي تتزامن مع تصعيد الاقتحامات والانتهاكات في المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال".
كما أشارت إلى أن ذلك "يُنذر بتدهور خطير وتصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار العدوان على قطاع غزة".
وأكدت "رفض (الكويت) التام للإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والتعدي على الوضع القانوني والتاريخي للقدس ومقدساتها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لحماية المقدسات ووقف الانتهاكات، بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية".
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي، ويستمر أسبوعا.
وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة والقدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قِبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.