لجنة المعلمين السودانيين تدين تهديدات جماعات النظام البائد، مؤكدةً على استمرار ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها..

التغيير: الخرطوم

أدانت لجنة المعلمين السودانيين، ظهور أفراد يرتدون زيًا عسكريًا، يحاولون الاستهزاء بثورة ديسمبر ويهددون الثوار وقوى الثورة.

وقالت اللجنة عبر بيان الاثنين: “يتضح من حديثهم انتماؤهم لجماعة الإخوان وكتائبها التي وصفتها بالمجرمة”.

وسيطر وسم “ديسمبر باقية، الثورة مستمرة” على منصات التواصل الاجتماعي في السودان بعد انتشار مقطع فيديو يظهر أفرادًا من القوات النظامية وهم يسخرون من ثورة ديسمبر وشهدائها.

ويُظهر الفيديو جنودًا يرتدون زيًا يُرجح تبعيته لجهاز المخابرات العامة، في منطقة قيادة الجيش بالخرطوم، يسخرون من صور الشهداء المرسومة على الحائط وعبارات “الثورة مستمرة”، مرددين عبارة “الثورة بالنص أم بالوادي”، في إشارة إلى إحدى مناطق أم درمان.

وأكد البيان أن هؤلاء الأفراد يحاولون الاستهزاء بثورة ديسمبر المجيدة، ويهددون الثوار وقوى الثورة، مستغلين دعاية الحرب لتشويه الثورة وربطها بالأزمة الراهنة، بهدف إعادة تنظيمهم الإرهابي إلى المشهد.

وأضاف البيان: “إن مشكلتهم ليست مع قوات الدعم السريع التي أسسوها ورعوها، بل مع ثورة ديسمبر التي اقتلعت نظامهم البغيض”.

نهج النظام المباد

وأشار إلى أن الجرائم التي تمارسها الجماعات الإرهابية – مثل بقر البطون، وجز الرؤوس، والقتل المباشر، وخلع الأرحام، والرمي في النيل – تمثل امتدادًا لنهج النظام البائد منذ استيلائهم على السلطة في عام 1989.

وأكدت اللجنة أن هذه الجرائم، التي باتت تُرتكب علنًا، تظهر بوضوح تصور النظام البائد للدولة التي أشعلوا من أجلها الحرب. وأضافت: “هذه الممارسات تجعل من اقتلاعهم ضرورة لا مفر منها”.

وجددت اللجنة تأكيدها على رسوخ ثورة ديسمبر وعدالة قضاياها، مشددة على أن الثورة ستظل مستمرة وباقية رغم محاولات فلول النظام البائد وكتائب الظل الإرهابية لتشويهها.

واختتم البيان بالقول: “لن تُخفى الثورة خلف الحرب وخطابها الدعائي، ولن تنطفئ جذوتها أمام تهديدات هؤلاء المجرمين”.

ومنذ سقوط نظام البشير في 2019، تسعى بقايا النظام البائد إلى العودة للساحة السياسية عبر استغلال الفوضى والأزمات.

ويشهد السودان الذي اندلعت فيه الحرب منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش والدعم السريع، تصاعدًا في الخطابات التي تستهدف قوى الثورة، ما يهدد مسار التحول الديمقراطي الذي نادت به ثورة ديسمبر المجيدة.

الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين لجنة المعلمین النظام البائد ثورة دیسمبر

إقرأ أيضاً:

نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم

آخر تحديث: 26 فبراير 2025 - 12:33 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- اعتبر رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، أن المشكلة الكبرى التي تواجه الإقليم تتمثل بعدم تطبيق النظام الاتحادي في العراق والتفرد بالمركزية من قبل بغداد، في ذات الوقت كشف عن دور لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا من أجل استئناف صادرات النفط من الاقليم عبر ميناء جيهان.جاء ذلك خلال استضافته على هامش منتدى أربيل بنسخته الثالثة تحت عنوان (القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط).وقال نيجيرفان بارزاني، إن “المشكلة الكُبرى التي نعاني منها هي أننا نظام اتحادي اسما، ولكن بالتطبيق لسنا كذلك، وعمليا ما يجري في العراق يمكن انطلق عليه تسمية أي شيء إلا النظام الاتحادي”.وأردف بالقول إن “بغداد لا تتصرف كنظام اتحادي، ولكنها تتصرف كدولة مستقلة واربيل ترى بغداد مركزية بحتة، ولا يوجد أي دولة اتحادية في العالم تتصرف بهكذا طريقة”، لافتا الى أنه طلب من بغداد خلال الزيارات التي أجراها الى هناك بالاجتماع في اربيل لتعريف مفهوم النظام الاتحادية وتجاوز هذه المشكلة.وعن إعادة استئناف صادرات نفط كوردستان قال الرئيس نيجيرفان بارزاني، إن “تركيا أعلنت دائما مستعدة لاستئناف صادرات نفط الاقليم عبر الانبوب الناقل الى ميناء جيهان”.وأضاف “قلت وأكدت مرارا وتكرارا ان النفط سلعة تجارية، وليست شيئا سياسيا، ونتيجة لقيام العراق في إيقاف صادرات النفط وخاصة من قبل اعضاء البرلمان العراقي الذين لم يكونوا يوافقون على تعديل مشروع قانون الموازنة، فقد خسرت خزينة الدولة العراقية ما بين 19 الى 20 مليار دولار بسبب إيقاف صادرات نفط كوردستان”.كما أشار رئيس الاقليم الى أن رئيس الوزراء والبرلمان قد أصرا على تعديل قانون الموازنة، وأنه يجب أن يطبق فورا وما تبقى في هذا الملف هو أمور تقنية، ونحن بانتظار استئناف تصدير النفط في وقت قريب جدا”.وأفصح عن أن أمريكا كشريك أساسي كان لها دور مشجع في حل مسألة استئناف تصدير النفط سريعا لأن جزءا من الشركات الأمريكية تعمل في مجال النفط بالإقليم إضافة الى روسيا التي بذلت مساعي أيضا في هذا الإطار وكذلك انقرة، والأمر لا يقتصر على أمريكا فقط”.

مقالات مشابهة

  • بلدة الصرخة.. رغم الدمار والإجرام الأسدي الأمل يتجدد مع عودة الأهالي ‏
  • الأمن الوطني يعرض اعترافات خير الله حمادي أحد ازلام النظام البائد
  • إنجلترا وإصدار أول عملة ورقية في العالم: ثورة في النظام المالي
  • نيجيرفان:أمريكا هي التي فرضت على حكومة السوداني باستئناف تصدير النفط وتنفيذ رغبات الإقليم
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • المادة 16 !!
  • الدباغ: استشهاد عنصر من قوات الأمن جراء هجوم مسلح لمجموعة من فلول النظام البائد… والقبض على أفرادها
  • القلوب الغليظة لا تصنع ثورة
  • الشرع في القاهرة!
  • المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا يسمح للطلاب المنقطعين بسبب ‏الثورة بالعودة إلى الدراسة