عودة نحو 300 ألف نازح إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، أنّ أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان مقتضب وصل "عربي21" نسخة منه، أن عودة النازحين جاءت بعد 470 يوما على حرب الإبادة الجماعية، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ورصد مراسل "عربي21" أفواجا من النازحين وهم عائدين على طول الطريق الساحلي لقطاع غزة، خصوصا من سواحل خانيونس، ودير البلح، والنصيرات.
سيول بشرية
وانسحبت قوات الاحتلال من محور "نيتساريم"، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
View this post on Instagram A post shared by شبكة الارسال (@alersal.ps)
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
توافق يقضي بعودة النازحين
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر اليوم، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود واثنين آخرين من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم".
View this post on Instagram A post shared by التلفزيون العربي Alaraby TV (@alarabytv)
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مساء الأحد: "ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت وفقا للاتفاق، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق".
ووفقا للأنصاري، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستسمح في المقبل بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع، ابتداء من صباح يوم الاثنين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة النازحين الاحتلال العودة غزة الاحتلال العودة النازحين حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.