صراع انتخابي مبكر.. تسريبات صوتية وملاحقات قضائية تشعل التنافس بين الكتل السياسية - عاجل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن الصراع الانتخابي بدأ مبكرًا بين الكتل والأحزاب، محذرًا من تأثيره على الشارع العراقي.
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "المتابع والمراقب يرى جيدًا أن الصراع الانتخابي بدأ بشكل مبكر جدًا بين الكتل والأحزاب حتى التي داخل التحالف الواحد حاليًا، وهذا الصراع سيكون مختلفًا تمامًا عن السابق حيث سيتم استخدام التسريبات الصوتية لغرض التسقيط وكذلك الملاحقة القضائية وهناك تسريبات لم تُنشر حتى الآن على شخصيات بارزة سياسية وحكومية".
وأضاف أن "هناك خشية من أن يؤثر الصراع الانتخابي على الشارع العراقي بشكل سلبي من خلال زعزعة الاستقرار المجتمعي، حيث سيكون الصراع ليس على المحافظة، بل صراعًا مناطقيًا، وهذا ما يتطلب من الجهات المختصة متابعة الأمر ومحاسبة كل من يخالف التعليمات الانتخابية".
ورغم أن الانتخابات المقبلة ستكون تحت رقابة مشددة من قبل السلطات المحلية والدولية، فإن تزايد هذه الصراعات قد يضعف من نزاهة العملية الانتخابية وسط هذا الجو من التوتر، ويبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر العراق في مسار الانتقال الديمقراطي، أم أن هذه الصراعات ستؤدي إلى مزيد من الفوضى السياسية؟
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي
يشهد الصومال في الآونة الأخيرة سلسلة من التطورات المتسارعة على المستويين الأمني والسياسي، تتراوح بين تحركات انتخابية غير مسبوقة وتوترات عسكرية في مناطق النزاع، إلى جانب ضربات أمنية تستهدف الجماعات المتطرفة، ما يعكس تعقيد المشهد العام في البلاد التي تكافح منذ عقود لاستعادة الاستقرار.
توسيع عملية تسجيل الناخبين في مقديشو: لحظة تاريخية
في خطوة وصفت بـ "التاريخية"، توسعت اليوم عملية تسجيل الناخبين لتشمل ثلاث مديريات جديدة في العاصمة مقديشو، هي: حمروين، شيبس، وبونطيري، لتنضم إلى مديرية شنغاني التي شهدت انطلاق العملية خلال الأيام الماضية.
وتوافد المواطنون بأعداد كبيرة إلى مراكز التسجيل وسط أجواء من التفاؤل والأمل، إذ تُجرى هذه الانتخابات بنظام الاقتراع المباشر للمرة الأولى منذ أكثر من خمسين عامًا.
وتُعد هذه العملية إحدى الركائز الأساسية في مسار التحول الديمقراطي، وتأكيدًا على التزام الحكومة الفيدرالية باستكمال العملية السياسية رغم التحديات الأمنية.
هجوم لحركة الشباب على مركز شرطة في جنوب مقديشو
بالتزامن مع هذه الأجواء، دوى انفجار قوي في منطقة عيلشابيها جنوب العاصمة، أعقبه إطلاق نار كثيف، ما أثار ذعر السكان.
وأفادت مصادر أمنية أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شنت هجومًا على مركز للشرطة، قبل أن تتصدى له قوات الأمن الصومالية، في أحدث تصعيد ضمن سلسلة الهجمات التي تنفذها الجماعة في المناطق الحضرية.
بونتلاند توجه ضربة موجعة لداعش في توچ ميرالي
وفي شمال شرق البلاد، أعلنت قوات الدراويش التابعة لولاية بونتلاند عن نجاحها في إحباط هجوم شنه تنظيم داعش على موقع عسكري بمنطقة توچ ميرالي في جبال محافظة بري، وأسفر الهجوم عن مقتل جميع العناصر المهاجمة، بينهم مقاتلون أجانب، حسب ما أفاد به ضباط ميدانيون.
وتأتي هذه العملية في سياق حملة عسكرية شاملة أطلقتها بونتلاند لتطهير المناطق الجبلية من بقايا التنظيمات الإرهابية، مما يعكس جهوزية عالية للقوات المحلية في مواجهة التهديدات المستمرة.
توتر متصاعد في مناطق صول وسناڠ وعين بين صوماليلاند وخاتمو
في المقابل، تشهد محافظة سناڠ توترًا متجددًا بعد اشتباكات دامية اندلعت بين قوات إدارة صوماليلاند الانفصالية وقوات ولاية خاتمو المدعومة من الحكومة الفيدرالية.
واتهمت صوماليلاند، في بيان رسمي، رئيس الوزراء حمزة عبدي بري بتأجيج الصراع عقب زيارته إلى مدينة لاسعانود، بينما أكدت ولاية خاتمو أن قوات صوماليلاند اعتدت على مجتمعات رعوية في منطقة ذوُماداري.
ويأتي هذا التوتر استمرارًا للصراع الذي اندلع عام 2023 في المدينة، حين تمكنت قوات خاتمو من بسط سيطرتها بعد انسحاب صوماليلاند، مما أضاف بُعدًا جيوسياسيًا جديدًا للأزمة في الإقليم.
ضربة جوية أمريكية تستهدف شحنة أسلحة لحركة الشباب
وفي سياق الحرب الدولية على الإرهاب، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM) عن تنفيذ غارة جوية ناجحة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، استهدفت زورقين محملين بأسلحة متطورة لحركة الشباب.
وأكد البيان الرسمي أن الغارة نُفذت بدقة عالية وأسفرت عن تدمير الأسلحة وقتل جميع من كانوا على متن الزورقين دون وقوع أي خسائر مدنية، في خطوة تعكس تصاعد التنسيق الأمني بين واشنطن ومقديشو.
حركة الشباب تسيطر على بلدة أدن يبال وتنشر فيديوهات استيلاء على عتاد حكومي
وفي تطور مثير للقلق، أعلنت حركة الشباب عن سيطرتها على بلدة أدن يبال في منطقة شبيلي الوسطى، ونشرت مقاطع فيديو تُظهر استيلاءها على مركبات عسكرية وأسلحة تابعة للقوات الحكومية، ما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها الحكومة في سعيها لبسط الاستقرار.