Telegram يطلق تحديثا جديدا يعزز تجربة المستخدم بميزات مبتكرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تُعد Telegram واحدة من أكثر تطبيقات المراسلة شيوعًا حول العالم، حيث تمتعت بسمعة طيبة فيما يتعلق بخصوصية المستخدمين.
ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة بعض التغييرات التي أثارت الجدل، خاصة بعد اعتقال مؤسس التطبيق "بافيل دوروف" وإدخال تعديلات على آلية عمل التطبيق.
وعلى الرغم من ذلك، يستمر Telegram في التطور، حيث أطلق مؤخرًا تحديثًا جديدًا يتضمن ست ميزات مبتكرة، مع تركيز خاص على نظام الهدايا القابلة للتحصيل وتكاملها مع تقنية البلوكشين.
استخدام الهدايا كحالات تعبيرية (Emoji Statuses):
يمكن للمستخدمين الآن استخدام الهدايا القابلة للتحصيل كحالات تعبيرية تعكس شخصيتهم.
تضيف هذه الميزة لمسة جمالية لملف المستخدم الشخصي، حيث يتم عرض خلفية مخصصة تتوافق مع الهدية المختارة.
لاستخدام هذه الميزة، يمكن للمستخدمين الانتقال إلى "الملف الشخصي" > "الهدايا"، ثم اختيار الهدية والضغط على "ارتداء"، عند إزالة الهدية، يعود الملف الشخصي إلى شكله الأصلي.
نقل الهدايا إلى شبكة TON البلوكشين:
أضاف Telegram ميزة تسمح بنقل الهدايا إلى شبكة TON البلوكشين، مما يتيح للمستخدمين التحكم الكامل في هذه الهدايا حتى في حالة فقدان الوصول إلى حساب Telegram.
يمكن للمستخدمين نقل الهدايا أو بيعها في المزادات أو دمجها مع خدمات خارجية مثل منصات المزادات.
شبكة TON (The Open Network) هي منصة لامركزية تم تطويرها في الأصل من قبل Telegram لدعم المعاملات والعقود الذكية والتطبيقات اللامركزية (dApps).
تعتمد هذه التطبيقات على شبكات البلوكشين بدلًا من الخوادم المركزية، مما يوفر مزيدًا من الأمان والشفافية والتحكم للمستخدمين.
إرسال الهدايا إلى القنوات:
يمكن الآن للمستخدمين إرسال الهدايا إلى القنوات للاحتفال بالمناسبات أو الإنجازات. تظهر هذه الهدايا على ملف القناة الشخصي ويمكن ترقيتها باستخدام "النجوم" لتحويلها إلى هدايا قابلة للتحصيل وفريدة من نوعها.
يمكن لمالكي القنوات نقل هذه الهدايا أو بيعها في المزادات عبر البلوكشين.
هذه الميزة سيتم طرحها تدريجيًا وقد لا تكون متاحة في جميع المناطق بشكل فوري.
نظام تصفية الهدايا في القنوات:
أضاف Telegram نظام تصفية جديدًا للهدايا في ملفات القنوات. يتيح تبويب "الهدايا" للمستخدمين فرز الهدايا حسب القيمة، أو حالة التحصيل، أو تاريخ الاستلام، أو ما إذا كانت الهدية من مجموعة محدودة أو غير محدودة.
على الرغم من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها Telegram، إلا أن التطبيق واجه انتقادات في الفترة الأخيرة بسبب تغييرات في سياسات الخصوصية، خاصة بعد اعتقال مؤسسه "بافيل دوروف".
أثارت هذه التغييرات مخاوف بعض المستخدمين الذين كانوا يعتبرون التطبيق ملاذًا آمنًا لخصوصيتهم. ومع ذلك، يستمر Telegram في جذب المستخدمين من خلال إدخال ميزات جديدة تعزز تجربة المستخدم.
مستقبل Telegramمع إطلاق هذه الميزات الجديدة، يبدو أن Telegram يسعى إلى تعزيز تفاعل المستخدمين ودمج التكنولوجيا الحديثة مثل البلوكشين في نظامه.
قد تعزز هذه الخطوة من مكانة التطبيق كواحد من أكثر المنصات ابتكارًا في مجال المراسلة الفورية. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر أمام Telegram هو الحفاظ على ثقة المستخدمين في ظل التغيرات المستمرة في سياساته.
الخلاصة:
تحديث Telegram الجديد يعكس استراتيجية الشركة لتعزيز تجربة المستخدم من خلال ميزات مبتكرة مثل الهدايا القابلة للتحصيل وتكاملها مع تقنية البلوكشين.
بينما يواصل التطبيق جذب المزيد من المستخدمين، يبقى السؤال حول قدرته على الحفاظ على توازن بين الابتكار وخصوصية المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تطبيقات المزيد تجربة المستخدم الهدایا إلى
إقرأ أيضاً:
ملايين المستخدمين في خطر| نهاية دعم ويندوز 10 تقترب.. ومايكروسوفت تواجه أزمة كبرى
تواجه مايكروسوفت مشكلة خطيرة مع اقتراب الموعد النهائي لدعم ويندوز 10، حيث لا يزال 850 مليون مستخدم يواجهون خيارًا صعبًا؛ إما تحديث الوندوز الخاص بهم إلى ويندوز 11 أو المخاطرة بفقدان الحماية الأمنية.
ومع اقتراب شهر أكتوبر 2025، وهو الموعد المحدد لإنهاء دعم Windows 10، تزايدت الضغوط على المستخدمين للترقية، حيث شهد الشهر الماضي وحده ارتفاعًا مفاجئًا في عدد المستخدمين الذين انتقلوا إلى ويندوز 11، بواقع 40 مليون مستخدم خلال 31 يومًا فقط.
يمكن لمستخدمي ويندوز 10 الترقية إلى ويندوز 11 مجانًا، ولكن بشرط أن تكون أجهزتهم متوافقة مع متطلبات النظام، خاصة فيما يتعلق بشريحة الأمان TPM 2.0.
أما الأجهزة غير المتوافقة، فيمكنها تأجيل المشكلة لمدة عام آخر عبر دفع 30 دولارًا لمايكروسوفت للحصول على تحديثات أمنية حتى أكتوبر 2026.
لكن الأزمة تفاقمت الشهر الماضي، بعدما نشرت مايكروسوفت منشورًا غامضًا يشير إلى أن الترقية المجانية إلى ويندوز 11 قد تنتهي قريبًا، مما أثار مخاوف المستخدمين وأجبر البعض على اتخاذ قرار سريع. ورغم حذف المنشور لاحقًا، يبدو أنه أدى إلى تسريع وتيرة التحديثات.
نصف مليار جهاز في خطروفقًا لبيانات Statcounter، ارتفعت نسبة المستخدمين الذين انتقلوا من Windows 10 إلى Windows 11 بمعدل 2.5% من إجمالي أجهزة ويندوز خلال يناير، هذا التحول الإيجابي هو خبر جيد لمايكروسوفت، لكنه لا يحل المشكلة الأساسية.
إذا استمرت وتيرة التحديث الحالية (40 مليون مستخدم شهريًا)، فسيظل حوالي 500 مليون جهاز مكشوفًا بدون تحديثات أمنية بحلول أكتوبر 2025.
وتتضمن هذه الأجهزة عددًا كبيرًا من الحواسيب التي لا تدعم متطلبات ويندوز 11 بشكل رسمي، ما لم يلجأ أصحابها إلى حيل غير رسمية لتجاوز القيود.
مشاكل تحديثات ويندوز 11على الرغم من زيادة معدل الترقية، لا تزال مايكروسوفت تواجه مشكلات متكررة في تحديثات ويندوز 11، حيث تسببت التحديثات الأخيرة في تعطيل برامج تشغيل الصوت وبعض الملحقات الخارجية.
قد تجعل هذه المشاكل بعض المستخدمين مترددين في التحديث، خوفًا من تعطل أجهزتهم أو مواجهة أخطاء غير متوقعة.
هل ستتخذ مايكروسوفت خطوات جذرية؟مع اقتراب الموعد النهائي، قد تلجأ مايكروسوفت إلى حلول غير تقليدية لإنقاذ الموقف، مثل فرض الترقية التلقائية لأجهزة ويندوز 10 المتوافقة مع ويندوز 11، تقديم نسخة "Windows 11 Lite" مصممة خصيصًا للأجهزة غير المتوافقة، تمديد فترة دعم ويندوز 10 لتجنب كارثة أمنية واسعة النطاق.
جامعة أسيوط تشهد محاضرة ”مفهوم وأبعاد الأمن القومي" ضمن دورة التربية العسكرية