رئيس بلدية غزة يكشف كواليس رحلته مع العائدين من النازحين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى مدينة غزة، مؤكدًا أن رحلة العودة من المحافظة الوسطى إلى المدينة استغرقت خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها «قطعة من العذاب» بسبب الطرق الوعرة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات.
عودة الآلاف من النازحين إلى شمال غزةوأوضح «مهنا»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الوضع الطبيعي ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الشعواء على القطاع، تلك الحرب دمرت المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح».
وعن وجود أسرته برفقته، علّق قائلًا: «على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة فقط تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي، ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية وشاهدت حولي في الطريق مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار والأجناس أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وأصحاب الإعاقات».
وعن توفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح: «الجهات التي كانت متواجدة على جانبي طريق الرشيد طوال الرحلة تضمنت عناصر الأمن الفلسطيني التي أمنت مرور النازحين حتى مدينة غزة، إضافة إلى ذلك، انتشرت عناصر الدفاع المدني الفلسطيني لتقديم المساعدة لمن يحتاجها، فضلًا عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي كانت تقدم الدعم والمساندة للمرضى ومن قد يتعرضون لوعكات صحية أثناء عودتهم».
الطريق كانت وعرة للغايةوأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، ما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية من النازحین
إقرأ أيضاً:
إصرار من أجل عودة النازحين لغزة رغم رصاص الاحتلال.. الآلاف يفترشون الأرض
رغم رصاصات قوات الاحتلال الإسرائيلي، افترش الآلاف الأرض والطرقات، حيث باتوا ليلتهم على أمل عودة النازحين لغزة، إذ احتشد الآلاف من أجل العودة لشمال القطاع، ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بعد تسليم الأسرى الإسرائيليين الدفعة الثانية، حيث ينص على الانسحاب من ممر نتساريم، ثم يتم فتح الطرق المؤدية إلى مدينة غزة وشمالها، إلا أن تعنت الاحتلال يعوق تنفيذ بنود الاتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار يتضمَّن عودة النازحين لغزةورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار، يتضمَّن عودة النازحين لغزة، إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة في محور نتساريم أطلقت النار على الفلسطينيين، ما دفع العناصر الشرطية في القطاع إلى محاولة إبعادهم إلى المنطقة الوسطى خشية وقوع مجزرة جديدة.
وعلى الرغم من الظروف القاسية والبرد القارس، ما زال هناك إصرار من النازحين الذين يتمسكون بحلم العودة، رغم مرور 478 يومًا على الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
تصعيد التوتر حول تنفيذ الاتفاقأعلنت حركة حماس، يوم الأحد، أنها تواصل متابعة الوضع مع الوسطاء بسبب منع الاحتلال عودة النازحين لغزة من جنوب القطاع إلى شماله، معتبرة ذلك خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت الحركة أن إسرائيل تتذرع بقضية الأسيرة أربيل يهود لتعطيل تنفيذ الاتفاق، رغم الضمانات التي قدمتها حماس بشأن وضعها.
وأضافت حماس أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعطيل الاتفاق، مشيرة إلى استمرار التواصل مع الوسطاء للتوصل إلى حل يضمن عودة النازحين إلى ديارهم.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الفلسطينيين من الاقتراب من محور نتساريم، بسبب وجود قوات الاحتلال وإطلاق النار، داعيًا إلى توخي الحذر من ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر بحق المدنيين.