الصليب الأحمر في الأردن: جمعنا شمل 3 آلاف عائلة سورية في الأردن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
سرايا - قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، سارة أفريود، إنّ اللجنة جمعت شمل أكثر من 35 ألف عائلة سورية؛ منهم 3 آلاف عائلة في الأردن منذ 13 عاما.
وأضافت أفريود خلال لقاء خاص أن بعض العائلات أيضا في سوريا ولبنان وفي 70 دولة حول العالم، لأن السوريين هجروا إلى أماكن عديدة.
وبينت أن اللجنة تلقت اتصالات منذ كانون الأول/ديسمبر 2024 من عائلات تُبلغ عن حالات مفقودين وتطلب أخبارًا عن أقاربهم، مشيرة إلى أن اللجنة بحاجة لعمل متواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
وأشارت إلى أن اللجنة تقدم خدمات للحفاظ على سجلات موجودة في سوريا، وحماية مواقع المقابر، مؤكدة أن الأمرين مهمان في المساعدة على توضيح مصير ومكان وجود الأشخاص المفقودين في وقت ما.
وأكّدت أن مواقع المقابر يجب إدارتها بشكل صحيح؛ حتى يمكن اللجنة من الوصول إلى المعلومات وإجراء عمليات التعرف.
وتابعت أنّ اللجنة تركز في عملها على قضية المفقودين (العائلات الموجودة في الأردن والتي انفصلت عن أقاربها بسبب الأزمة السورية.
"فقدان الأشخاص لبعضهم كان خلال النزوح، حيث فصلوا عن بعضهم، وذهب كل شخص في اتجاه، وبسبب اعتقال بعض أفراد عائلاتهم" وفق أفريود.
وأشارت إلى أن البحث مستمر عن بعض المفقودين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني لدعم عائلات السوريين المفقودين.
وبينت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن تقدم خدمة في مخيمي الزعتري، والأزرق تتيح للعائلات إجراء مكالمات هاتفية ليتمكنوا من البقاء على تواصل مع أقاربهم.
واعتبرت أن انفصال العائلات بسبب "النزاعات" هو محزن لأي نزاع في العالم.
"المعاناة التي تواجهها العائلات بسبب هذا الانفصال لها تأثيرات عميقة على رفاهيتها وتؤثر على جميع أفراد الأسرة ومع التطورات الجديدة في سوريا، كانت هناك في البداية الكثير من الآمال؛ بسبب فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين"، حسب أفريود.
وأوضحت أن العديد من العائلات كانت تأمل في الحصول على أخبار وإعادة التواصل مع أقاربهم الذين تم إطلاق سراحهم من السجون السورية، لافتة النظر إلى أن البعض حصل على فرصة للتواصل والاتصال بأقاربه، ولكن الكثيرين بدون تواصل للآن.
وأشارت إلى أن التغيير الحالي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد سيسهم في توفر معلومات من خلال السجلات المختلفة التي أصبحت متاحة في أماكن متعددة في سوريا.
ودعت إلى الاستمرار في مساعدة ودعم عائلات الأشخاص السوريين المفقودين لتلبية احتياجاتهم الحالية، حيث يواجهون صعوبات اقتصادية وقانونية ونفسية اجتماعية.
وأوضحت أنه لا يزال هناك عدم يقين بعدد المعتقلين في السجون السورية، وعدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم؛ بسبب الأزمة في سوريا.
وقالت أفريود، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل جنبًا إلى جنب مع شبكة الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم، بما في ذلك في الأردن، على جمع كل المعلومات الممكنة التي نمتلكها لتوفير إجابات للعائلات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 990
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-01-2025 10:44 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الأردن أن اللجنة فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول