يسري عزام يناقش مجموعة من مؤلفاته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.. غدا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش الدكتور يسري محمود عزام، شيخ جامع عمرو بن العاص، غدا الثلاثاء، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة من مؤلفاته وهي: " لا للتطرف، أنابيش المحبة 1،2،3".
وقال الدكتور يسري عزام، إن التطرف الفكري في فهم الدين وقضاياه يعد من أخطر الأمور والقضايا التي تواجهها الأمم والمجتمعات؛ إذ هو يعد الركيزة الأساسية التي ينطلق منها الإرهاب ويدور في فلكها، فتنتقل من خلاله القضايا وأمور الدين من دائرة الحوار إلى دائرة الشجار.
وتابع شيخ جامع عمرو بن العاص قائلا: "هذا الأمر يوجب على المؤسسات الدينية والمراكز الفكرية التي تعنى بهذه القضايا إلى مزيد من بذل الجهد في بيان صحيح الفهم من سقيمه، وأساس الدين من دخيله، والوسطية بدل التطرف في ناحيتيه: الدينية واللادينية".
وأشار إلى أنه يوجب على الدعاة المخلصين أيضا إلى بذل مثل تلك الجهود؛ إذ هم من يناط بهم البلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هؤلاء الدعاة: الدكتور يسري محمود عزام شيخ جامع سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه بالقاهرة، الذي اختزل تلك الجهود وترجمها في ناحيتين: الناحية الأولى: من خلال الأطروحة العلمية التي نال بها فضيلته درجة العالمية في مقارنة الأديان، والتي جاءت تحت عنوان: مراكز الفكر الديني ودورها في مواجهة التطرف والإرهاب هداية وسلام أنموذجا. والتي فند من خلالها أسباب ومظاهر التطرف الفكري في الدين وقضايا، كما أنه قدم الحلول للفهم الخاطئ للكثير من القضايا الشائكة والمركبة مثل قضية: الحاكمية، وقضية الخروج على الحاكم، والفتاوى الشاذة وغيرها من القضايا التي تحيل أمن الأوطان إلى خوف وأخطار، وسلامها إلى حروب وأطماع.
أما الناحية الثانية تتمثل في: كتابه الرائع الذي يعد البديل الأمين والسكن الآمن للأفراد والأسر في شتى المجتمعات الإيمانية والذي جاء يحمل عنوان: أنابيش المحبة، والذي ترجمها من النظرية إلى التطبيق، ومن الشعارات إلى ممارسة متزنة وثابتة وقد جمع في أجزاء هذا المؤلف الماتع أنابيش المحبة، بين ذروة سنامها المتمثلة في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إذ هي سبيل النجاة، ثم محبة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن صواحبات الحجر، ومحبة الآل الكرام، والصحب الأعلام ختاما بمحبة مدينته النبوية عليه الصلاة والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يسري عزام معرض الكتاب الدولي
إقرأ أيضاً:
زوال الدنيا كلها أهون عند الله من هذا الفعل.. تعرف عليه
أكد الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم عظم من أمر القتل وحذر من عواقبه، مشيرًا إلى حديثه الشريف الذي قال فيه: “لَزوال الدنيا أهْوَن عند الله من إراقة دم امرئ مسلم”.
قتل المؤمن بغير حقوأوضح الشيخ عماد فتحي، خلال تصريح، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشير إلى أن قتل المؤمن بغير حق، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، من أعظم الجرائم التي تضر بالأمة وتؤدي إلى نزول العقاب الشديد، حتى عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى الكعبة ويقول 'ما أطيبك وما أطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك'، كان يبين أن حرمة المؤمن عند الله أشد من حرمة الكعبة نفسها".
وتابع: "رغم أن القاتل والمقتول يستحقان دخول النار، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد يعفو عنهما، فالجزاء ليس واجبًا على الله سبحانه وتعالى، بل هو متعلق بمشيئته، وهذا ما أشار إليه أهل السنة والجماعة، في النهاية، قد يعفو الله عنهما أو يعذبهما حسب ما يرى الله من حالهما".
وأشار إلى أن الفقهاء والعلماء مثل الإمام النووي والسيد اللقاني قد اتفقوا على أن الشخص الذي يموت قبل أن يتوب من ذنبه أمره مفوض إلى الله سبحانه وتعالى، حيث قال في منظومة الجوهره: "من يمُت ولم يتب من ذنبه فامره إلى ربه".
حكم القتلحرم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير حق، وجعله من أعظم الجرائم وأكبر الكبائر، قال الله عز وجل: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» (النساء :93)، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» رواه البخاري.
فالنفس الإنسانية في الإسلام معصومة، وحفظها من الضروريات الخمس الواجب رعايتها وصيانتها، قال الله تعالى: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» (المائدة :32).