ولا ليوم واحد..حزب الله يرفض تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من لبنان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الاثنين، رفض تمديد مهلة الـ 60 يوماً لانسحاب إسرائيل من لبنان، معتبراً أن الأمم المتحدة، وأمريكا، وفرنسا، وإسرائيل، مسؤولة عن أي تداعيات لهذا التمديد.
وقال قاسم مساء اليوم الاثنين: "على إسرائيل أن تنسحب بسبب مرور الستين يوماً ولا نقبل أي مبرر لتمديد يوم واحد، ولا نقبل أي مبرر بتمديد المهلة".وتابع "أي تداعيات تترتب على التأخير في الانسحاب تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة وأمريكا وفرنسا وإسرائيل".
وفي مراجعة للحرب الأخيرة على لبنان قال قاسم: "الانكشاف المعلوماتي، وسيطرة العدو على الذكاء الصناعي، وسلاح الجو كانت من العوامل المؤثرة في الضربات التي وجهت لحزب الله، وهذه ثغرة كبيرة".
وأضاف " نجري تحقيقاً لأخذ الدورس العبر، وما حصل استثنائي ومفاجئ، وما كان يجب أن يكون الانكشاف بهذه الطريقة".وأضاف أن "العدوان على لبنان كما على غزة كان عدواناً بدعم أمريكي غربي لا ضوابط له"، مشيراً إلى أن حزب الله وحلفائه تصدوا لإسرائيل.
يذكر أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ونص على انتشار الجيش اللبناني، والأمن اللبناني، في جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً، من الجنوب خلال 60 يوماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
انسحبت منها إسرائيل.. الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى الجنوبية
أعلنت الرئاسة اللبنانية، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الواقعة جنوب البلاد، والتي أخلتها القوات الإسرائيلية مؤخرًا.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز سيطرة الدولة اللبنانية على أراضيها، وبسط الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية، في ظل تصاعد التوترات خلال الأسابيع الماضية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت مصادر رسمية أن انتشار الجيش يتم بالتنسيق مع الجهات الأمنية والأممية المعنية، ويهدف إلى تأمين عودة الأهالي إلى منازلهم وضمان عدم حدوث أي فراغ أمني في تلك المناطق الحساسة.
وتعبتر هذه الخطوة جزءًا من جهود الدولة اللبنانية للحفاظ على سيادتها الوطنية، وضمان استقرار الجنوب في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة.