وزير الخارجية: فترة حكم الرئيس السيسي شهدت تطورا كبيرا في ملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014 ولمدة 10 سنوات شهدت الكثير فيما يتعلق بترقية أوضاع حقوق الإنسان في الشق المدني، السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي، وبالتالي، فإن المراجعة الدورية الرابعة للملف المصري في حقوق الإنسان ستكون فرصة عظيمة جدا للجانب المصري أن يقدم ملفا به كل الإنجازات التي حققها.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: "سيأتي ذلك، في إطار التصور الذي طرحه رئيس الجمهورية بتحديث الدولة المصرية وإقامة دولة مصرية حديثة وعصرية لا تقتصر على البعدين الاقتصادي والاجتماعي، ولكن تركز في المقال الأول على تنمية الإنسان وتنمية المواطن المصري، وفي القلب من ذلك، ترقية حقوقه السياسية، وأوضاع حقوق الإنسان بشكل عام".
وتابع: "وبالتالي، نحن مستعدون لهذه المراجعة، وإن شاء الله سنخوضها بشفافية وثقة في النفس، في ضوء ما أنجزناه، والذي يستهدف في المقام الأول مصلحة المواطن المصري، قبل أن يكون لإرضاء أي طرف خارجي بطبيعة الحال".
ولفت إلى أن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العالم بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.
وأضاف، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو أي مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.
وتابع: “نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي، في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد على جوانبها المدنية فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.
وأكمل: "سنذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم، وستكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وبخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم عام 2014 وحتى الآن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المراجعة الدورية حقوق الإنسان وزیر الخارجیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: ما يتعرض له السودان «كارثة إنسانية».. ومصر لن تتخلى عن الأشقاء
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنّ ما يحدث في السودان يمثل أزمة إنسانية قاسية وحربًا أهلية مدمرة، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر التزامها تجاه الأشقاء في السودان واجبًا أخلاقيًا وقوميًا لا حياد عنه، وأوضح أن مصر تقف بكل ما تستطيع إلى جانب الشعب السوداني، رغم التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضاف عبدالعاطي، في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبوبكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، أنّ العلاقات المصرية السودانية أعمق من أي أزمة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل الفريق أول عبدالفتاح البرهان في القاهرة في لقاء وُصف بأنه شديد الود ويعكس قوة الروابط بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن مصر، رغم الأزمات المتعددة من كل الاتجاهات الجغرافية، تواصل دعمها للسودانيين الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا يهدد أرواحهم، مشددًا على أن الشعبين المصري والسوداني يشكلان كيانًا واحدًا.
وأكد أن مصر لم تتأخر لحظة في تقديم المساعدة، وذلك رغم الأوضاع الاقتصادية الضاغطة، مستندة إلى أواصر التاريخ والجغرافيا والأخوة. وقال إن مصر تقوم بدورها الإنساني والتاريخي، مدفوعة بإيمانها بضرورة حماية الشعوب الشقيقة من الانهيار والمعاناة.
وختم الوزير بتأكيد التزام مصر الدائم بدورها العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن الأزمات المحيطة لن تمنع مصر من أن تكون دائمًا في صف الشعوب التي تواجه أزمات إنسانية، وعلى رأسها السودان.
اليوم السابع