انتفاضة قوية.. أحمد موسى يشيد بجلسة مجلس النواب ضد فكرة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أشاد أحمد موسى بجلسة مجلس النواب حيث وصفها بالانتفاضة القوية ضد فكرة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا رفضه التام لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أحمد موسى أن مصر بشعبها تعتبر دولة قوية، وأنه يجب على الجميع أن يتفهم أن الشعب المصري قد يظل صامتًا في بعض الأحيان، ولكن عندما يتعلق الأمر بوطنه، فإنه ينتفض ويقف ضد أي محاولات تهدد أمنه وحقوقه.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس السيسي تحدى العالم في ثورة 30 يونيو 2013 من أجل مصر وشعبها، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس جديدًا، وأن الشعب المصري اليوم كله موحد ضد محاولات ترامب للتهجير، مضيفًا: في الوقت الحالي، لا يوجد مؤيد أو معارض، بل الجميع يقف ضد فكرة التهجير بكل قوة.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان، ومنع التهجير، وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية اللتين وقفتا بكل إصرار لمنع التهجير، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.
ولفت أبو ردينة، إلى أن المطلوب حاليا هو تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والمطلوب من الإدارة الأميركية الجديدة دعم الحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى التهجير تهجير الفلسطينيين القضية الفلسطينية بوابة الوفد أحمد موسى أبو ردینة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: مصر لعبت دورا أساسيا في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ تأجيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم السبت الماضي كان صدمة للفلسطينيين وجزء من الإرهاب النفسي لهم، إذ مارسه الاحتلال على عائلات الأسرى.
وأضاف عبد العاطي في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو تجاوز توصية الجيش بالإفراج عن الدفعة السابعة والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما انعكس بالسلب والتوتر على مشهد استمرار وقف إطلاق النار، إلى أن تدخل الوسطاء وتحديدا الوسيط المصري، وحضر وفد من حركة حماس، بالإضافة إلى التواصل مع الاحتلال ما أدى إلى الإفراج عن الـ602 أسير فلسطيني، بعدما عُلق الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «جرى ربط الإفراج عنهم بتسليم الـ4 جثامين من أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية، ومصر لعبت دورا أساسيا في تسليم الاحتلال للأسرى الفلسطينيين».