قال النائب محمد أبو العينين، إن قطاع غزة قد تعرض لدمار هائل، حيث استشهد أكثر من 47 ألف فلسطيني ودُمر أكثر من 90% من المنطقة، كما أن أهالي غزة لا يملكون قوتهم أو ملابسهم أو حتى الماء، رغم ذلك رفضوا مغادرة أرضهم، ورفضوا بشكل قاطع مخطط إسرائيل لتهجيرهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأشار محمد أبو العينين خلال كلمته التي أذيعت ببرنامج علي مسئوليتي؛ على فضائية صدى البلد، إلى أن مصر كانت واضحة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، إذ أكدت أنه لا تنازل عن القضية الفلسطينية ولا عن شبر واحد من أرض مصر، كما أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الأصيل، بل أكدت أن من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم، وأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية مبدأ وتاريخ وحقوق وأجيال وقانون دولي.

وتحدث أبو العينين عن أهمية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، حيث تم طرحها في الأمم المتحدة وفي مختلف المنتديات العالمية، مشدداً على أن أساس المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين.

كما أضاف أبو العينين، أن الحرب في غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر، بل بدأت منذ عام 1948، عندما تم حرمان الفلسطينيين من حقهم في وطنهم.

وأوضح أبو العينين، أن البرلمان المصري انتفض ضد هذه التصريحات، وجميع أعضائه رفضوا تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث أكدوا أن هذا التهجير مرفوض شكلاً وموضوعًا، كما أعلن الشعب المصري بكل فئاته رفضه لتصريحات ترامب، مشدداً على أن مصر والأردن وفلسطين جميعهم أعلنوا تمسكهم بحق الفلسطينيين في أرضهم.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل النائب محمد أبو العينين القضية الفلسطينية قضية سياسية المزيد القضیة الفلسطینیة أبو العینین

إقرأ أيضاً:

كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتائج التحقيقات في اقتحام الفصائل الفلسطينية لقاعدة عسكرية في ناحل عوز خلال هجمات السابع من أكتوبر، والذي قتل فيها 53 جنديًا إسرائيليًا واختُطف 10 آخرين.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن التحقيقات خلصت إلى أن الخطة التي وضعتها حماس اعتبرت «ناحل عوز» أحد أهم المواقع ودرسته وتعرفت على نقاط ضعفه، وأكدت أن الفصائل الفلسطينية كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، كما عرفوا أماكن وجود الحراس.

أمر التنفيذ جاء الساعة 6 مساء اليوم السابق للهجوم

وأوضحت أن «حماس» اختارت الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضًا، وأبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة السادسة من مساء اليوم السابق للهجوم.

وجاء في التحقيقات، أن أحد عناصر «حماس» قال لإحدى المجندات المحتجزات، إنه لا يفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد، لكن التحقيق أكد أنه رغم المؤشرات التي ظهرت دليلًا من تحركات للفصائل الفلسطينية، لكنها لم تترجم إلى استعدادت.

حارس واحد فقط أثناء الهجوم

ووفقًا لنتائج التحقيقات والتي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فلو كان جنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تمامًا، فأثناء الهجوم، كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة «ناحل عوز»، وفي بعض المناطق، وصلت عناصر الفصائل الفلسطينية إلى الجدار الحدودي قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

وأكدت التحقيقات أيضًا، والتي كانت مفاجئة لإسرائيل، أنه رغم الفوق العددي، كان جنود الجيش الإسرائيلي في وضع أضعف من حيث قوة النيران والتسليح مقارنة بالفصائل الفلسطينية، وأن انسحاب الجنود إلى الملاجئ منح الفصائل القدرة على قتل عدد كبير منهم.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: القضية الفلسطينية مفتاح السلام في الشرق الأوسط.. والأمة العربية بحاجة إلى فرض إرادتها
  • أبو العينين يشارك في الجلسة الطارئة للبرلمان العربي.. ويؤكد: حل القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة
  • باحث: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • خبير سياسي: المشروع الإسرائيلي يقوم على تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتحذر من تصفية القضية الفلسطينية
  • كواليس اقتحام الفصائل الفلسطينية قاعدة عسكرية مهمة في 7 أكتوبر
  • شاب معاق يتعرض لاعتداء وحشي في تعز ومطالبات بمحاسبة الجاني والصندوق يؤكد متابعة القضية باهتمام بالغ
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • دور مصرى محورى فى دعم القضية الفلسطينية