انتصار على مخططات التهجير..النازحون يعودون إلى شمال غزة

الثورة نت../

بعد أن أفشل الفلسطينيون في قطاع غزة خطط العدو الصهيوني للتهجير القسري، بتضحيات هائلة جبلت خلالها دماء عشرات آلاف الشهداء والجرحى بتراب الأرض التي يعشقون، جاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليُعيد طرح المشروع دون رؤية واضحة، متجاهلًا إصرار الفلسطينيين على التجذر في أرضهم التي يرفضون مغادرتها مهما كانت التضحيات.

وعلى مدار أكثر من 15 شهرًا سعى العدو الصهيوني إلى تفريغ محافظتي غزة والشمال عبر عشرات أوامر التهجير والغارات الدموية إلا أن مئات الآلاف تمسكوا بالبقاء وواجهوا الموت والجوع وأفشلوا مخطط التهجير، وعلى مدار السنوات أظهرت غزة صمودًا لا مثيل له في مواجهة الهجمات الصهيونية، حيث لا يزال الفلسطينيون ثابتين في أرضهم، رغم الدماء والتضحيات التي دفعوها.

وبمزيج من الدموع والفرح والزغاريد وهتافات التكبير، بدأ مئات آلاف الفلسطينيين اليوم الإثنين، العودة إلى شمال وادي غزة، للمرة الأولى منذ 15 شهرًا من التهجير القسري والمعاناة التي طالت كل تفاصيل حياتهم، ليكسروا إرادة المُحتل ويفشلوا مخططات التهجير القسري.

وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال وادي غزة، يحملون معهم مشاعر الأمل والإصرار على إعادة إعمار مدينتهم التي دمرها العدو، متحاملين على جراحهم وفقدهم الكبير، فكل منهم فقد بيته أو أحد أفراد أسرته، ولكن إرادتهم لا تنكسر وبوصلتهم لا تحيد عن الثبات في الأرض ومواجهة المحتل.

وجاءت العودة بعد ثلاثة أيام من العرقلة الصهيونية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها الاحتلال.

الإصرار على إفشال كل مُخططات التهجير

ووسط الدموع والفرح، وبين أنقاض الذكريات، تضيء هذه العودة شعلة جديدة من الإصرار على إفشال كل مُخططات التهجير القسري، وآخرها ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. مُعلنين التشبث بحقوقهم التاريخية في الأرض.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بأن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، مُتحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.

وأكد أن مشهد العائلات وهي تسير عبر الطرقات المدمرة، وتحمل ما تبقى من أمتعتها، عكس إصرارًا قويًا على العودة، رغم قسوة الواقع الذي فرضته الحرب الأخيرة.

ولم تكن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض.

وفي مشهد مؤثر، شوهد الأطفال يحملون حقائب النزوح على أكتافهم المتعبة، يهرولون نحو بقايا بيوتهم وأنقاضها، يتأهبون ليعيدوا صياغة قصص جديدة للحياة على أرض اعتادت أن تكون ساحة للذكريات.

وتؤكد عودة النازحين الفلسطينيين، رغم كل محاولات التهجير والتشريد، أنهم متمسكون بأرضهم وبحقهم في الحياة بكرامة.. وأن هذه الخطوة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة جديدة من الصمود والبناء.

فشلاً آخراً لكيان الاحتلال

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبد اللطيف القانوع، أن مشاهد عودة جماهير الشعب الفلسطيني من جنوب القطاع لشماله تمثل فشلاً آخراً لكيان الاحتلال في تحقيق أهداف حرب الإبادة والتدمير ورسالة تحدي لأي محاولة جديدة لتهجيره

وقال القانوع في بيان له: “ثبات شعبنا على أرضه وعودته من جنوب القطاع لشماله يمثل انتهاءً للحلم الصهيوني بتهجيره وتصفية قضيته العادلة”.. مشدداً على أن الملحمة التاريخية التي سطرتها غزة وتضحياتها العظيمة تتطلب من العالم إنصاف الشعب الفلسطيني بإنجاز حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضه.

وعلى الرغم من فرحة العودة، يواجه النازحون تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء منازلهم وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، كما أن إعادة ترميم البنية التحتية للمنطقة تتطلب دعمًا محليًا ودوليًا كبيرًا، ومع ذلك، تبدو العزيمة والإصرار أقوى من كل العقبات.

سقوط مخططات التهجير

وفي هذا السياق، قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، في بيان لها: “إن مخططات التهجير سقطت اليوم، واقتربت لحظة العودة الكبرى، بعد عودة مئات الآلاف من أبناء شعبنا إلى شمال قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من الإبادة”.

وأضافت: “في مشاهد مهيبة وتاريخية، نعيش فصلاً من أعظم فصول قضيتنا الفلسطينية، وأنتم تهزمون مشاريع الصهيونية النازية، التي خططت لتهجيركم وإفراغ قطاعنا الحبيب، عبر القتل والتجويع والإبادة، لكن صمودكم وثباتكم كان حائلاً دون نجاح جميع مخططات الاحتلال”.

وتابعت: “سيكتب التاريخ هذا اليوم في صفحات العز في قضيتنا الفلسطينية، وسيبقى السابع والعشرون من يناير العام 2025م يوماً وطنياً قومياً عربياً إسلامياً، انتصرت فيه الإرادة الفلسطينية على منظومة الاستعمار الغربي بأكملها، وأعادت لشعبنا بقوة آمال العودة الكبرى عند تحرير فلسطين بأكملها وطرد المحتل منها، وهذا يقين سيتحقق قريباً على يد شعبنا وقواه ومكوناته الوطنية والإسلامية.”

وشددت على أن جميع خطط التهجير قد فشلت، وعاد العدو يجر أذيال الخيبة والخسران، وسيتمكن الشعب الفلسطيني أيضاً من إفشال مخطط التهجير الذي أعلن عنه ترامب رئيس الولايات المتحدة الراعية للكيان الإرهابي.

وشكرت مصر والأردن على رفضهما المطلق لمخططات ترامب الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني طوعياً، ودعتهما لتثبيت وترسيخ هذه المواقف عبد تعزيز صمود شعبنا في أرضه.

وقالت: “سنقوم بكل جهدنا وأقصى طاقاتنا لاستقبال أهلنا العائدين واحتضانهم وتوفير ما يلزم لهم من إغاثة وإيواء، وندعو جميع مكونات شعبنا الحية لبذل كل طاقاتها في هذا الشأن”.

وختمت بقولها: مستمرون على العهد حتى تحقيق أهداف وآمال وطموحات وتطلعات شعبنا بالتحرير والعوة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بدوره أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في تصريح صحفي اليوم، أن أهل غزة أفشلوا أخطر مؤامرة تعرضوا لها بالتهجير والتطهير العرقي.. قائلاً: إن عودة أهل القطاع اليوم إلى بلداتهم في شمال القطاع، تبشر بالعودة إلى فلسطين التاريخية وتمنح أملاً للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948.

ووجه البرغوثي التحية لأهل غزة وخاصة في شمال القطاع الذين صمدوا وواجهوا آلة الحرب الإسرائيلية لأشهر طويلة.

ووصف أهل القطاع بأنهم العنقاء الفلسطيني الذي لا يبيده القتل والقصف، وينهض من الدمار، وأن المشاهد تعكس حقيقة الشعب الفلسطيني.

ووصل آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى مدينة غزة، عبر محور الشهداء– العودة (نتساريم) على شارع الرشيد صباح اليوم الاثنين، باتجاه مدينة غزة لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرًا، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه.

وهذه العودة، التي جاءت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ليست مجرد خطوة نحو استعادة المنازل والممتلكات، بل هي رسالة صمود في وجه كل محاولات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها بعشرات القرارات ومئات المجازر.

وانتشر عناصر كتائب القسام في نقاط عدة في الطريق وسط ترحيب كبير من المواطنين العائدين.. وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة الاحتلال الإسرائيلي بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود.

5,500 موظف حكومي يعملون على تسهيل عودة النازحين

ويقول مدير عام المكتب الإعلامي بغزة إسماعيل ثوابتة: إن أكثر من 5,500 موظف حكومي يعملون في هذه الأثناء على تسهيل عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، من جميع الأجهزة والوزارات والمؤسسات الحكومية.

وفجر اليوم، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.

وقالت حماس في بيان لها: “في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال”.. مؤكدةً أنه بناءً على ذلك توصلت الحركة وبجهود الوسطاء على عودة النازحين.

رفض مطلق للخطط الصهيونية

وفي وقت كان مئات آلاف الفلسطينيين ينتظرون عودتهم إلى شمال قطاع غزة، في إفشال عملي لخطة تهجيرهم التي أعلنها العدو الصهيوني في مستهل حرب الإبادة، أطلق ترامب تصريحات تحدث فيها عن إمكانية نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الدول المجاورة.

وفي بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023 طرحت مسؤولون صهاينة خطة التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة إلى سيناء، وسعوا إلى ذلك من خلال توجيه مئات الآلاف للنزوح إلى رفح وسط قصف وتجويع، ولكن الفلسطينيين واصلوا الصمود، فيما عبرت مصر عن رفض مطلق للخطط الصهيونية.

وتتسق تصريحات ترامب مع الخطط الصهيونية القديمة التي تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها الفلسطينيين، في إطار أكبر عملية تهجير قسري غير إنسانية تستهدف إلغاء وجودهم في أرضهم.

ويرى خبراء أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار وسط تعثرات قابلة للحل لتنفيذ خطوة عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، في وقت يعاني القطاع من دمار هائل جراء الحرب الصهيونية المدمرة التي أتت على أكثر من 70 في المائة من مباني القطاع.

وعلى الدوام عبرت المكونات الفلسطينية المختلفة الرسمية والشعبية رفضها لخطط التهجير القسري مهما كان الثمن، وسط إجماع أن ما يطرحه ترامب هو مجرد تكرار لمحاولات صهيونية سابقة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ورغم محاولات التهجير التي تُطرح بين الحين والآخر، يُصر الفلسطينيون على الثبات والتجذر بالأرض والمضي على نهج المقاومة من أجل الحفاظ على وجودهم على أرضهم.. مؤكدين أن حقوقهم الوطنية لا يمكن التفاوض عليها أو التنازل عنها.

المصدر- سبأ

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عودة النازحین إلى إلى شمال وادی غزة الشعب الفلسطینی التهجیر القسری مخططات التهجیر مئات الآلاف على مدار قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة

كتب- حسن مرسي:

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدور المصري يمثل عقبة أمام المخططات الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا، والتي تسعى إلى إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط بما يخدم طموحاتها التوسعية نحو تحقيق حلم "الدولة اليهودية".

خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح عاشور أن إسرائيل تستغل الثغرات والفرص المتاحة لتحقيق أهدافها، ولكن الدور المصري كان ولا يزال حجر عثرة أمام هذا الاستغلال.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحاً منذ اليوم الأول للأحداث، وتحديداً في 8 أكتوبر 2023، عندما حذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتحدث عن الانتقام من حركة حماس.

وشدد عاشور على أن الدور المصري يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة بما يخدم مصالح إسرائيل.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

رامي عاشور مخططات إسرائيل مصر الشرق الأوسط

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الفنان حمزة العيلى يتساءل عن اختلاف الأهلة بين مصر والسعودية.. والإفتاء أخبار "قومي الطفولة" ينجح في إعادة طفلة إلى مصر بعدما تركتها والدتها بالإمارات أخبار هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم مد الاحتلال بمساعدات عسكرية أخبار قرض بقيمة ٥٠٠ مليون ين ياباني.. تعرف على ٣ اتفاقيات دولية يناقشها النواب أخبار

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد فتاوى متنوعة هل هي بدعة؟.. الإفتاء توضح حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك دراما و تليفزيون بدلة وزنها 25 كيلو..رامز جلال يكشف كواليس برنامج رامز إيلون مصر أخبار تنبيه مهم من دار الإفتاء بخصوص صلاة العيد وصلاة الرجال بجوار النساء رمضان ستايل كيف تتخلص من دهون البطن والكرش في 8 خطوات "شهد هتوحشني".. منة عرفة توجه رسالة لمتابعيها قبل الحلقة الأخيرة من "وتقابل

إعلان

أخبار

أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مصدر يكشف أول رد فعل من النادي الأهلي بعد تعديل عقوبات رابطة الأندية منتخب مصر لسلاح السيف يحقق انجازا تاريخيا ويتوج بكأس العالم 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري حجر عثرة أمام مخططات إسرائيل في المنطقة
  • مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
  • العمل الوطني الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الصف لمواجهة مخططات تصفية القضية
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • الجزيرة ترصد أوضاع النازحين في ليالي غزة المظلمة
  • فتح: سنجابه مخططات الاحتلال بالضم والتهجير بالبقاء والتجذير
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • بكري: مصر ترفض مخططات تهجير الفلسطينيين ولن تخضع للضغوط
  • انتصار وتعادل في دوري النخبة لكرة اليد