#سواليف

لم يتعرف بعض #العائدين إلى مدينة #جباليا شمالي قطاع #غزة على بيوتهم لفرط ما لحق بها من #دمار، وحتى من وصلوا لم يجدوا من القديم كله إلا أنقاضا فوق #أنقاض.

عدد ممن وصلوا إلى شمال القطاع بعد انسحاب قوات الاحتلال اليوم الاثنين، شرعوا في إنشاء بيوت من بقايا أخشاب بيوتهم المهدمة.

ودمر الاحتلال خلال حربه على غزة ما يصل إلى 80% من المباني، وكان الشمال صاحب نصيب الأسد من الدمار إذ تعرض لعملية #تدمير واسعة وممنهجة خلال 100 يوم الأخيرة من الحرب.

مقالات ذات صلة عودة 300,000 نازح إلى الشمال اليوم الاثنين 2025/01/27

وكان الاحتلال يهدف لإخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة الاستيطان فيها ضمن ما عرف بـ”خطة الجنرالات”، وهو ما دفعه إلى تسويتها بالأرض تماما.

"سنبني بأيدينا.. لن نبقى بلا مأوى".. نازحو جباليا يعودون إلى ركام منازلهم ويجمعون ما تبقى من متعلقاتهم ويبدؤون بناء مساكن مؤقتة بأيديهم بعد الدمار pic.twitter.com/OQvsjSpq0w

— TRT عربي (@TRTArabi) January 27, 2025

تخييم على #أنقاض_البيوت

ووفقا لأحد العائدين، فإن المشكلة ليست فقط في دمار البيوت بل في الكلفة والإمكانات الكبيرة التي يتطلبها رفع أنقاضها تمهيدا لبنائها.

ونصب العائدون خياما مؤقتة، وقالوا إنهم سيعيدون تعمير هذه البيوت بشكل أفضل مما كانت عليه وإنهم سيعيدون الكرّة لو جاء الاحتلال وهدمها مرة أخرى.

ولا يظهر السكان أي نية للتخلي عن أرضهم التي قطعوا ما بين 10 و20 كيلومترا سيرا على الأقدام عائدين إليها في مشهد دفع وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إلى وصفه بأنه “إهانة لإسرائيل”.

ورغم صعوبة المشهد وندرة الإمكانات وفداحة الخسارة، فإن النازح محمد المدهون أكد للجزيرة أنهم سيخيمون إلى جوار بيوتهم لحين بنائها مجددا، وقال إنهم لن يرحلوا إلى أي مكان آخر حتى لو سمح لهم بالخروج من القطاع.

والتقت الجزيرة أحد النازحين الذين رفضوا مغادرة الشمال وليس مغادرة غزة كلها، وقد أكد أنه شرع بتعمير المكان حتى يشجع بقية النازحين على العودة سريعا.

وقال نازح آخر إنهم يستعينون على هذا الوضع بالأمل، مضيفا أن “الأسرى المحكومين بالسجن مدى الحياة يقضون أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال ولا يفقدون الأمل في الحرية، فهل نفقد نحن الأمل بعد 15 شهرا من الحرب؟”.

العودة سيرا على الأقدام

وبدءا من السابعة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، بدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال القطاع رجالا وركبانا بعد نزوح استمر 15 شهرا بسبب الحرب التي استهدفت إبادتهم تماما.

كذلك بدأ الآلاف المرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله، وقد بدأت مركبات تحمل نازحين وأغراضهم بالمرور من المحور عبر شارع صلاح الدين، بعد خضوعها لتفتيش أمني.

ومنذ ساعات الصباح، اصطفت مئات المركبات على شارع صلاح الدين بانتظار مرورها إلى الشمال، حيث كان مقررا بدء عبورها في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش)، لكن الأمر تأخر حتى وصول الفريق الفني المختص بالتفتيش.

وتخضع المركبات التي تمر عبر المحور من شارع صلاح الدين لتفتيش أمني بجهاز “إكس ريه” (X-RAY)، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العائدين جباليا غزة دمار أنقاض تدمير أنقاض البيوت

إقرأ أيضاً:

“شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، مقطع فيديو تم تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي، يوضح تصوره لقطاع غزة حين تنتهي الحرب ويحوله إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد أن يستولي عليه ويشرد أهله في شتى بقاع الأرض.

وبحسب الفيديو الذي نشره ترامب عبر موقعه للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال فإن قطاع غزة سيكون خاليا من حماس وكل الفلسطينيين، شوارعه من ذهب ومليئ بالراقصات الشرقيات، إضافة إلى وجود ناطحات سحاب وشواطئ رملية دافئة وسماء تمطر نقوداً!

واستهل ترامب مقطعه الدعائي بظهور أطفال منهكين جراء الحرب يركضون في شوارع وقد اصطفت أكوام من النفايات والردم حولهم، لتبزغ في الأفق شمس ترامب، في إشارة إلى خطته الظاهر منها تحويل القطاع إلى منتجع فاخر والخفي هو الاستيلاء عليها واستئصال المقاومة من جذورها.

ويدخل الأطفال برفقة ذويهم في نفق تظهر في أفقه شمس ترامب الذهبية، ليخرجوا إلى شاطئ رملي دافئ يبزغ فيه النور بعد سنوات من ظلام الحرب والحصار، بينما يتوسط تمثال الرئيس الذهبي ميدان واسع في القطاع.

وتظهر شوارع تعج بالناس وبأشكال الحياة المفقودة في غزة، أبراج عالية، شوارع منظمة تسير فيها سيارات حديثة، وأسواق شعبية تعج بأصناف من المأكولات، في حين تزخر واجهة المحلات بمجسمات ذهبية لترامب.

كما يظهر في الفيديو الترويجي لخطة الاستيلاء على غزة، إيلون ماسك، الحليف الأقرب إلى قلب ترامب وهو يتناول طعاماً على شاطئ غزة بينما يستلقي ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملابس السباحة وسط أجواء احتفالية راقصة!

وتؤدي الراقصات الشرقيات في الفيديو وصلات على أنغام موسيقى أجنبية وهدير يخوت باذخة، لينتهي المقطع بإغراق الناس بالنقود التي تمطر بها السماء في ظل ترامب.

وتظهر عبارة “ترامب غزة” رقم واحد، من أمام ما يبدو أنه مدخل ذهبي للامبراطورية المنشودة أو ريفييرا الشرق الأوسط كما يريدها ترامب، ما يوحي بنوع من جنون العظمة لدى الرجل واعتقاده بأن المال قد يشتري كل شيء حتى الذمم.

في ذات السياق، أعرب نشطاء من مختلف الجنسيات عن غضبهم من استفزاز الرئيس الأميركي لمشاعر الغزاويين وهم يمرون بأحلك الظروف، واستمراره في المساومة لأخذ أرضهم رغم الثمن الذي دفعوه كي يطردوا الكيان الصهيوني.

وأكد البعض بأنه يتعمد الاستفزاز، بعد أن فشلت كل محاولاته لاحتلال غزة، سواء بالإغراء أو التهديد، خاصة مع نشره لصور نتنياهو إلى جانبه على الشاطئ، بعد التسبب في حرب إبادة أتت على الأخضر واليابس.

وكرر ترامب مرارا الحديث عن رغبته في امتلاك غزة، وقدم جملة من الإغراءات للفلسطينيين ودول الشرق الأوسطة، لترد حركة حماس على تصريحاته بالقول إنها عبثية وتنم عن جهل بطبيعة المنطقة.

https://twitter.com/i/status/1894628162211823735

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشاهد صعبة للحالة الصحية التي خرج عليها أسرى غزة جراء التعذيب (شاهد)
  • دينا فؤاد: وافقت على"حكيم باشا" بمجرد قراءة السيناريو ويحمل مفاجآت
  • “شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم وينذر بهدم 11 منزلا بمخيم نور شمس
  • ميناء غزة.. من طموح فلسطيني إلى أنقاض بسبب الاحتلال
  • رئيس الموساد: “عملية البيجر” شكلت نقطة تحول في حرب الشمال  
  • مسح إسرائيلي: خُمس المستوطنين الفارين من منازلهم بسبب الحرب عاطلون عن العمل
  • الاتحاد السوداني للعلماء يرفض التعديلات على الوثيقة الدستورية التي حمّلها مسؤولية الحرب
  • خُمس الإسرائيليين النازحين بسبب الحرب عاطلون عن العمل