العرفي: السلطة المتمترسة في طرابلس هي المعرقل الحقيقي للحل في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ليبيا – العرفي: تيتيه تواجه ملفًا شائكًا في ليبيا مع ضرورة التركيز على الملف الأمني وتوحيد المؤسسات خبرة في إدارة النزاعات
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا، حنا تيتيه، تمتلك خبرة عميقة في الشؤون الأفريقية، مما يعزز قدرتها على التعامل مع النزاعات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة.
وأضاف العرفي أن هناك توافقًا بين القوى الكبرى على تعيين تيتيه رغم القلق الروسي، مشيرًا إلى أن الإجماع الدولي على تعيينها يمثل خطوة إيجابية، لكنه تساءل عن مدى قدرتها على إدارة ملتقى الحوار بين الأطراف الليبية، وتحقيق تقدم في ملفات حساسة مثل تشكيل حكومة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، خاصة الأمنية، في ظل الانفلات الأمني الراهن.
الملف الأمني والمصالحة الوطنيةوأشار العرفي إلى أن الملف الأمني يمثل التحدي الأكبر أمام المبعوثة الجديدة، نظرًا لخصوصية الوضع الليبي المتمثل في انتشار السلاح وتعدد التشكيلات المسلحة، وهو ما يعقد عملية خلق أرضية للتوافق. كما أكد أن ملف المصالحة الوطنية من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى أدوات فعالة لتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة.
فرض سيادة القانونوأوضح العرفي أن نجاح تيتيه يعتمد على مدى قدرتها على تبني آلية مغايرة تمامًا لنهج المبعوثين السابقين، مشددًا على أهمية فرض سيادة القانون واحتكار السلاح بيد الدولة. ولفت إلى ضرورة التعامل بحزم مع الأطراف المعرقلة للعملية السياسية، مع إمكانية استخدام أدوات العقوبات بدعم من الدول الكبرى.
تحديات المنطقة الغربيةوبيّن العرفي أن الفوضى السائدة في المنطقة الغربية تُعد من أبرز العقبات أمام تحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية في طرابلس هي العائق الحقيقي، بحسب رأيه. وأضاف: “يجب أن تتعامل تيتيه بحزم مع الحكومة التي وصفها بالمغتصبة للسلطة، وأن تستخدم نفوذها ودعم المجتمع الدولي لمعاقبة العائلات التي تمتلك أرصدة في الخارج وتسهم في تعقيد المشهد”.
توحيد المؤسسات ودمج التشكيلات المسلحةواختتم العرفي حديثه بالتأكيد على أهمية العمل على تشكيل سلطة تنفيذية موحدة وتوحيد المؤسسات، مع دمج التشكيلات المسلحة واحتكار السلاح بيد الدولة، مشددًا على ضرورة وجود حلول جذرية لمنع التدخلات الخارجية وضمان استقرار ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضربة جوية دقيقة تطيح بـالمعاون الأمني لولاية الأنبار شرقي المحافظة - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أكد مصدر مطلع، اليوم السبت (29 آذار 2025)، أنباء مقتل المعاون الأمني لولاية الأنبار في ضربة جوية في صحراء المحافظة.
وقال المصدر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرات القوة الجوية نفذت غارة في الجزء الشرقي من صحراء الأنبار في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الجمعة، استهدفت مضافة كان يتواجد فيه ما يسمى بالمعاون الأمني لولاية الأنبار واثنين من مرافقيه".
وأضاف أن "الضربة كانت مباشرة، ما أدى إلى مقتلهم على الفور"، مشيرًا إلى أن "قوة أمنية مشتركة بدأت بعملية تمشيط للمناطق القريبة في محاولة للوصول إلى موقع الاستهداف، من أجل بيان حجم الخسائر البشرية والمادية".
وأكد المصدر أن "الضربة تأتي ضمن عمليات الرصد والمتابعة التي تعكس جهدًا استخباراتيًا استثنائيًا في استدلال هوية القيادات المهمة في تنظيم داعش الإرهابي، سواء على مستوى ما يسمى بولاية الأنبار أو باقي القواطع الأخرى".
وبين أن "ضربة صحراء الأنبار يوم أمس كانت مهمة للغاية، وسط معلومات تشير إلى إمكانية العثور على جثث أخرى لقيادات كانت موجودة داخل المضافة".
وكانت قد أعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم أمس الجمعة، ان الطيران العراقي استهدف مفرزة إرهابية ضمن قاطع عمليات الجزيرة.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، تلقته "بغداد اليوم"، انه "كان لخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة دور المتابعة المكثفة والتخطيط طيلة نهار اليوم، بالتنسيق والتعاون مع الأبطال الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية التي سخرت جهدها الفني والميداني لرصد مضافة مهمة للإرهابيين في صحراء الأنبار ضمن قاطع اللواء الثامن الفرقة السابعة في قيادة عمليات الجزيرة".
وأضاف "على ضوء هذا الرصد والمتابعة، نفذ صقور الجو ضربة جوية ناجحة بواسطة طائرات F16، أسفرت في معلومات أولية عن قتل عنصرين من عصابات داعش الإرهابية، أعقب هذه الضربة انفجارات متتالية داخل المضافة ناتجة عن تدمير أسلحة وأعتدة ومعدات مختلفة ومواد لوجستية كانت بداخلها".