الثورة نت/..

نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعا مصورا، مساء الإثنين، تظهر فيه الأسيرة الصهيونية أربيل يهود، التي أثار العدو أزمة حولها، وطالب الوسطاء بإثباتات حول حياتها وصحتها.

وقالت الأسيرة يهود في المقطع المصور، إنها أسيرة لدى سرايا القدس وهي بصحة جيدة، وأنه سبق لها الخدمة في جيش العدو بين عامي 2013 و2015.

وطالبت يهود رئيس وزراء العدو بينيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل جهودهما، لضمان الإفراج عن كل الأسرى الصهاينة لدى المقاومة في غزة، وكذلك تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع الأسرى المحررين وتقيّد المصلين في الأقصى خلال رمضان

فبراير 24, 2025آخر تحديث: فبراير 24, 2025

المستقلة/- مع اقتراب شهر رمضان، تتصاعد التوترات في القدس الشرقية مع إعلان إسرائيل فرض قيود جديدة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، في خطوة تثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذه الإجراءات وانعكاساتها على الأوضاع في المنطقة.

قيود مشددة على المصلين

بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الشرطة الإسرائيلية تخطط لمنع الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار اتفاق تبادل الأسرى الأخير من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. كما تسعى السلطات إلى فرض قيود صارمة على أعداد المصلين المسموح لهم بالدخول، حيث أوصت الجهات الأمنية بمنح 10,000 تصريح فقط للفلسطينيين من الضفة الغربية، على أن تقتصر هذه التصاريح على الرجال فوق سن 55 عامًا والنساء فوق سن 50 عامًا.

ولتنفيذ هذه الإجراءات، ستنشر الشرطة الإسرائيلية 3000 عنصر أمني يوميًا عند الحواجز المؤدية إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى، مما يعني تشديد الرقابة ومنع دخول آلاف الفلسطينيين الذين اعتادوا أداء الصلوات في الحرم القدسي خلال الشهر الفضيل.

قرار أمني أم حسابات سياسية؟

تأتي هذه التوصيات الأمنية في سياق مشاورات بين وزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون الإسرائيلية، حيث ستُعرض قريبًا على حكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ القرار النهائي. ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن “التوصية تهدف إلى تقليل عدد المصلين في الأقصى إلى بضعة آلاف فقط”، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات بدلًا من تهدئتها.

تصاعد التوترات والقيود السنوية

لطالما شكل شهر رمضان محطة تصعيد سنوية في القدس، حيث يواجه الفلسطينيون إجراءات مشددة تحد من وصولهم إلى المسجد الأقصى، وسط تزايد الاحتكاكات بين قوات الاحتلال والمصلين. ويزداد التوتر هذا العام مع استمرار تداعيات الحرب على غزة، وما تبعها من صفقات تبادل الأسرى التي أفرجت بموجبها إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إفراج المقاومة عن أسرى إسرائيليين.

انعكاسات القرار على الوضع الميداني

قد تؤدي هذه الخطوات إلى احتقان أكبر في القدس الشرقية، حيث يعتبر الفلسطينيون أن التضييق على وصولهم إلى المسجد الأقصى جزء من محاولات تهويد المدينة وتقليص الوجود الفلسطيني فيها. كما أن منع الأسرى المحررين من دخول الحرم القدسي قد يفاقم الغضب الشعبي، خاصة مع تصاعد الدعوات إلى الاحتشاد في الأقصى رغم الإجراءات الإسرائيلية.

في ظل هذه التطورات، يترقب الجميع قرارات حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسات التقييدية إلى اندلاع موجة جديدة من المواجهات في القدس والضفة الغربية، مما قد يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني للقدس: على العالم الالتفات للحرب الصهيونية الصامتة في القدس
  • أكثر من 14 ألف مفقود في غزة جراء الإبادة الصهيونية
  • دعوات لتحرك دولي ضد الحرب الصهيونية الصامتة في القدس
  • مواجهات مع قوات العدو خلال اقتحامها عدة بلدات بالضفة
  • الاحتلال يهدم بيتين متنقلين في سلوان
  • بن غفير ينشر مقطع فيديو للتنكيل بالأسرى.. طلاء الجدران (شاهد)
  • 20 عائلة فلسطينية مهددة بالترحيل عن القدس
  • سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بقوات العدو في جنين
  • سرايا القدس تستهدف قوات العدو في جنين بعبوة ناسفة
  • إسرائيل تمنع الأسرى المحررين وتقيّد المصلين في الأقصى خلال رمضان