مليار جنيه .. فاتورة استيراد كيف المصريين خلال 10 أشهر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء حجم واردات مصر من التبغ والبن والشاي خلال الفترة من يناير حتى اكتوير 2024.
وفقًا للبيانات الإحصائية الحديثة، شهدت مصر واردات من البن والشاي والتبغ بمختلف أشكاله بقيمة إجمالية بلغت مليار و135 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. تعكس هذه الأرقام ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك هذه المنتجات، ما يستدعي تسليط الضوء على تفاصيل هذه الواردات وأثرها على الاقتصاد الوطني.
البن بقيمة 218 مليون دولار
استوردت مصر بنًا بقيمة 218 مليون دولار، مما يشير إلى تنامي ثقافة استهلاك القهوة بين المصريين والاعتماد الكبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
الشاي بقيمة 232 مليون دولاربلغ إجمالي واردات الشاي حوالي 232 مليون دولار، مؤكدًا مكانته كمشروب أساسي لا غنى عنه في المنازل المصرية، واستمرار الاعتماد على الأسواق الخارجية لتوريد هذه السلعة.
ورق الدخان بقيمة 177 مليون دولارسجلت واردات ورق الدخان ما يقارب 177 مليون دولار، مما يعكس نشاط صناعة السجائر المحلية التي تعتمد بشكل كبير على المواد الخام المستوردة.
أنواع التبغ المستوردة وتفاصيلها:توباكو (تبغ مضغوط) بقيمة 335 مليون دولارتصدر التبغ المضغوط قائمة واردات التبغ بقيمة 335 مليون دولار، ويستخدم بشكل أساسي في صناعة السجائر ومنتجات التبغ الأخرى، ما يشير إلى ارتفاع معدلات الاستهلاك.
تبغ منزوع السويقات والعروق بقيمة 118 مليون دولاربلغت واردات التبغ منزوع السويقات والعروق حوالي 118 مليون دولار، وهو تبغ معالج يبحث عنه المصنعون لجودته وتحضيره الخاص في المنتجات النهائية.
تبغ بسويقاته وعروقه وأضلعه بقيمة 55 مليون دولاراستوردت مصر تبغًا بسويقاته وعروقه وأضلعه بقيمة 55 مليون دولار، ما يدل على تنوع احتياجات الصناعة المحلية من أنواع التبغ المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
محطماً الأرقام القياسية.. حفل تنصيب ترامب يحصد تبرعات بقيمة 240 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 239 مليون دولار لحفل تنصيبه الثاني، وهو رقم قياسي غير مسبوق، مع سعي بعض أقوى الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة إلى كسب ودّ الرئيس الجديد.
وبيّنت الوثائق أنّ معظم الشركات الأميركية الكبرى قدمت تبرعات، لا سيّما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا. حيث تبرّع كلّ من الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" تيم كوك، ورئيس "OpenAI" سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" دارا خسرو شاهي بمليون دولار لكلٍّ منهم، وكذلك فعلت شركات "إنفيديا"، و"غوغل"، و"ميتا"، و"برودكوم"، و"Perplexity AI"، و"C3.AI"، و"مايكرون"، و"كوالكوم"، و"إنتويت".
وقدّمت منصة التداول "روبنهود" تبرعاً بقيمة 2 مليون دولار، فيما ساهمت شركات العملات المشفّرة مثل "كوينبيس" و"سولانا" بمليون دولار لكلٍّ منهما. أمّا "IBM" و"مايكروسوفت" فقدّمتا 750 ألف دولار لكلٍّ منهما، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز.
وشهد الحفل حضور عدد من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمليارديرات في أميركا، من بينهم تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ، ورئيس "غوغل" سوندار بيتشاي، ومؤسس "أمازون" جيف بيزوس.
وتجاوزت حصيلة التبرعات لحفل تنصيب ترامب الثاني ضعف ما جُمع في حفل تنصيبه الأول عام 2017، حين بلغت التبرعات 107 ملايين دولار، وشملت المساهمات الأخيرة مختلف القطاعات الصناعية الكبرى في الولايات المتحدة.
وشملت قائمة المتبرعين أيضاً مؤسسات مالية كبرى مثل "جيه بي مورغان تشيس"، و"بلاك روك"، و"بلاكستون"، و"غولدمان ساكس"، حيث قدّمت كلٌّ منها مليون دولار للجنة التنصيب، إلى جانب شركات الاتصالات "AT&T"، و"كومكاست"، و"فيرايزون".
كما ساهمت شركات الطيران "يونايتد إيرلاينز" و"دلتا إيرلاينز"، ومجموعات الطاقة "كونوكو فيليبس"، و"إكسون موبيل"، و"أوكسيدنتال بتروليوم"، وشركات الأدوية "ميرك" و"فايزر"، وكذلك شركات صناعة السيارات "ستيلانتيس"، و"هيونداي"، و"جنرال موتورز"، و"تويوتا" بمليون دولار لكلٍّ منها، في حين تبرّعت "شيفرون" بمبلغ بلغ 2 مليون دولار.
وانضمّت علامات تجارية أميركية شهيرة مثل "ماكدونالدز"، و"فيدإكس"، و"تارجت"، و"بوينغ" إلى قائمة المتبرعين بمليون دولار أو أكثر، إلى جانب شركات أقل شهرة مثل "Bank OZK" و"Breeze Smoke".
كذلك، جمع ترامب ملايين الدولارات من النخبة الثرية في الولايات المتحدة، من بينها مليون دولار من ميَريام أدِلسون، أرملة قطب الكازينوهات الراحل شيلدون أدِلسون، ومارلين ريكتس، زوجة مؤسس شركة "TD Ameritrade" جو ريكتس، الذي تبرّع هو الآخر بمبلغ 100 ألف دولار.
وقدّم أيضاً كلٌّ من كين غريفين (مؤسس صندوق "سيتادل")، وبول سينغر (مؤسس "إليوت مانجمنت")، ووريث "إستي لودر" رون لودر، والموظفين التنفيذيين السابقين في "باي بال" كين هاوري (الذي شغل سابقاً منصب سفير ترامب في السويد)، وكيث رابويس، تبرعات بقيمة مليون دولار لكلٍّ منهم.
ومن بين أبرز المتبرعين أيضاً، جاء جاريد إيزاكمان، مرشّح الرئيس لقيادة وكالة "ناسا"، الذي قدّم تبرعاً سخياً بلغ 2 مليون دولار. كما تبرّعت وزيرة التعليم والمروّجة السابقة لمصارعة المحترفين، ليندا ماكماهون، بمليون دولار، في حين ساهم وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بمبلغ 250 ألف دولار. وبلغت تبرعات شركة "كانتور فيتزجيرالد" التي يرأسها وزير التجارة، هوارد لوتنيك، 1,047,000 دولار، في إشارة رمزية إلى كون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وتلقّت اللجنة أيضاً 4 ملايين دولار من المستثمر وارن ستيفنز، و2 مليون دولار من ميليسا أرجيروس، ومليون دولار من رجل الأعمال تيلمان فرتيتا والمحامي دان نيولين، بالإضافة إلى 250 ألف دولار من نيكول ماكغرو، وهم المرشحون من قبل الرئيس لتولي مناصب سفراء الولايات المتحدة لدى كل من المملكة المتحدة، ولاتفيا، وإيطاليا، وكولومبيا، وكرواتيا على التوالي.
أما التبرع الأكبر، فقد جاء من شركة "بيلغريمز برايد كورب" المتخصصة في إنتاج الدواجن، والتي قدمت مبلغاً قدره 5 ملايين دولار، متصدّرة بذلك قائمة المانحين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام