هدى الإتربي تتألق بالأحمر الناري .. إطلالة تأسر القلوب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في أحدث ظهور لها، أبهرت النجمة هدى الإتربي جمهورها ومتابعيها على منصة إنستجرام بإطلالة جريئة ومفعمة بالأنوثة، حيث تألقت بفستان أحمر ناري خطف الأنظار وأشعل وسائل التواصل الاجتماعي، الإطلالة الجريئة أكدت مرة أخرى على قدرتها على الظهور بأسلوب مميز يبرز جمالها الطبيعي وشخصيتها الواثقة.
هدى الإتربي تتألق بالأحمر الناريتميز الفستان بتصميم أنيق ومبهر يعكس الجرأة والرقي في الوقت ذاته، حيث جمع بين التفاصيل الدقيقة والقصّة التي أبرزت قوامها المتناسق بطريقة مثالية.
لم تكتفِ هدى بإبهار جمهورها بالفستان فقط، بل أكملت الإطلالة بلمسات جمالية ساحرة. اختارت تسريحة شعر منسدلة بإطلالة طبيعية أضافت لها نعومة ورقيًا، مما عزز من سحر الإطلالة ككل. أما المكياج، فجاء متناغمًا مع لون الفستان، حيث اعتمدت درجات دافئة في أحمر الشفاه وظلال العيون، مما جعل ملامحها تبدو أكثر إشراقًا وجاذبية.
إطلالة هدى الإتربي لم تمر مرور الكرام على جمهورها الذي أغرقها بالتعليقات الإيجابية والإعجابات، حيث اعتبرها الكثيرون واحدة من أجمل إطلالاتها على الإطلاق. وكالعادة، أثبتت هدى أنها ليست مجرد نجمة عادية، بل أيقونة للموضة والأناقة، تتقن اختيار ما يعكس شخصيتها ويبرز جمالها الفريد.
هذا الظهور لم يكن مجرد مشاركة عابرة على السوشيال ميديا، بل كان دليلًا آخر على أن هدى الإتربي قادرة على خطف الأضواء في كل مرة، لتظل دائمًا في مقدمة النجمات اللاتي يجمعن بين الجمال والثقة والإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدى الإتربي المزيد هدى الإتربی
إقرأ أيضاً:
المفتي: التدبُّر في آيات القرآن واجبة والقراءة فقط ليست كافية
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن، شهر التفكر والتدبر في آيات الله، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ليس مجرد نصوص محفوظة، بل هو رسالة حياة تنير القلوب وتوجهها نحو الطمأنينة والسكينة.
وأضاف قائلاً: "لنلاحظ قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]، فكأن القرآن هو الحياة الحقيقية، فمن اتصل به شعر بالنور في قلبه، ومن ابتعد عنه عانى من القلق والاضطراب".
وأكد الدكتور نظير عياد أن القرآن الكريم ليس للعبادة فقط، بل هو هداية شاملة تمتد إلى الأخلاق والمعاملات والعلاقات الدولية وكافة مناحي الحياة، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
كما أشار إلى أن كثيرًا من الناس يعانون من الضيق والاكتئاب ويبحثون عن العلاج في أماكن متعددة، والواقع أن العلاج الحقيقي موجود في القرآن الكريم، إذ يقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة التدبر في آيات القرآن وعدم الاكتفاء بمجرد التلاوة، موضحًا أن تدبُّر القرآن يعني أن يسأل الإنسان نفسه: ماذا يريد الله تبارك وتعالى منا في هذه الآية؟ وكيف يمكن توظيفها في حياتنا؟ وكيف نعيش معاني الرحمة والصبر والتقوى التي يدعونا إليها القرآن الكريم؟
وأشار إلى أهمية تحويل آيات القرآن إلى أفعال عملية وواقع تطبيقي في الحياة اليومية، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قالت: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ"، مما يوضح أن القرآن ليس مجرد نظرية بل دستور عملي ينبغي اتباعه.
وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ العاقل هو من يجعل القرآن منهجًا لحياته ويحرص على تدبره بدلًا من القراءة السريعة دون تفكُّر. مستشهدًا بقول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
وشدَّد على أهمية ربط الأبناء بالقرآن الكريم منذ الصغر، ليصبح جزءًا رئيسيًّا من حياتهم؛ مما يسهم في تنشئة جيل يحمل في قلبه نور القرآن وروحه. ودعا الجميع إلى استثمار أوقاتهم في قراءة القرآن وتدبره، موضحًا أن ذلك من أعظم أبواب الرضوان وحسن الإيمان.
وختم مفتي الجمهورية حديثه داعيًا المسلمين إلى أن يكون لهم وقت ثابت مع القرآن يوميًّا، ولو لبضع دقائق، لإحياء القلوب وتوطيد العلاقة مع كتاب الله، معتبرًا أن ذلك يعكس توقيرًا واحترامًا لكلام الله عز وجل.