يمن مونيتور/ قسم الأخبار

مددت محكمة حوثية في صنعاء، اليوم الإثنين، حبس الصحفي محمد المياحي سبعة أيام، بعد انتهاء الفترة.

وقال المحامي الحقوقي، عبد المجيد صبرة -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن وكيل النيابة رفض الموافقة على توجيهات عضو النيابة المحقق بإحالة ملف المياحي إلى نيابة الصحافة والمطبوعات.

وأشار إلى أنه تم التحقيق مع الصحفي المياحي اليوم الاثنين، لافتا إلى أن المياحي رفض التحقيق والرد على أسئلة النيابة الجزائية المتخصصة وتمسك بإحالته لنيابة الصحافة والمطبوعات وطلب الإفراج عنه نظرا لمرور ما يقارب أربعة أشهر على إعتقاله.

وأكدت هيئة الدفاع عنه على حقه بالإحالة إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، وحقه بالإفراج عنه؛ كون فترة الاعتقال التي قضاها في السجن مخالفة لحقه كصحفي.

وحسب المحامي فإن النيابة واجهت طلب المياحي بتهمة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وإجراء مقابلات تلفزيونية، وإذاعة أخبار مغرضة بقصد إثارة الرأي العام ضد السلطة الحاكمة، وبقصد تكدير الأمن العام، والتحريض ضد الدولة، ونظامها السياسي.

والأحد الماضي، قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها ترفض الإجراءات غير القانونية التي ترافق قضية المياحي وتطالب بالإفراج عنه فورا.

وأضافت: تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين استمرار اختطاف الكاتب والصحفي محمد المياحي لأكثر من أربعة أشهر ورفض تحويل ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محامية، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل من الزميل الذي اختطف في ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤م على خلفية مقال رأي.

وقالت: إذ تجدد نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بسرعة الإفراج عن الزميل المياحي، فإنها ترفض كل الإجراءات غير القانونية التي ترافق قضيته وسط مخاوف من إخراج سيناريو عقابي للزميل الذي يقضي أكثر من ١٢٠ يوم رهن الاعتقال.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون الصحفي المياحي اليمن

إقرأ أيضاً:

في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه نقيب الصحفيين، خالد البلشي، كلمة مؤثرة للجمعية العمومية بمناسبة العيد الـ84 لتأسيس النقابة، مشددًا على أهمية استعادة قوة المهنة وعافيتها، ومثمّنًا الحضور اللافت للصحفيين في الفعاليات الأخيرة، لا سيما المؤتمر العام السادس والمناسبات الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد البلشي أن هذا الحضور الفاعل يعكس عراقة النقابة وعظمة المهنة، ويبعث برسالة واضحة بأن الصحافة المصرية لا تزال صوتًا للمواطنين ومدافعًا عن حقوقهم. كما استعرض تاريخ النقابة، الذي لم يكن وليد لحظة التأسيس عام 1941، بل سبقته عقود من النضال الصحفي والوطني، مشيرًا إلى مظاهرة 31 مارس 1909 التي قادها الصحفي أحمد حلمي، والتي أرست جذور الدفاع عن حرية الصحافة.

وشدد نقيب الصحفيين على أن الحرية والتنوع هما شريان حياة المهنة، وأن ارتباطها بقضايا المواطنين هو سلاحها الأقوى للبقاء والاستمرار. كما وجه التحية لمؤسسي النقابة وللأجيال التي ناضلت للحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن الصحافة ستظل ساحة للحوار الحر ونشر الوعي والمعرفة.

واختتم كلمته بتوجيه التحية لكل الصحفيين الذين لا يزالون يحلمون بصحافة حرة تليق بالوطن والمواطنين، مجددًا التأكيد على وحدة الصحفيين في الدفاع عن المهنة ورسالتها السامية.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
  • استهدفت قاعدة عسكرية حوثية .. غارات أمريكية عنيفة على صنعاء
  • هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين
  • نيجيرفان بارزاني ينعى الصحفي بلين صالح
  • موقع صدى البلد ينعى الكاتب الصحفي مصطفى الجمل
  • قصف أميركي على صعدة.. استهدف اجتماعاً لقيادات حوثية
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • قصف أميركي على صعدة .. استهدف اجتماعاً لقيادات حوثية
  • قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
  • المطوع يجيب فتاة لا ترغب في الزواج وترفض كل مَن يتقدم لها.. فيديو