الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تجاعيد الوجه (مواقع)
التجاعيد المبكرة هي مشكلة جمالية يعاني منها الكثيرون، وقد تكون مؤشرًا على مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على صحة البشرة.
يتحدث الخبراء عن أسباب متعددة قد تؤدي إلى ظهور هذه التجاعيد في وقت أبكر من المعتاد، والتي تتجاوز التقدم في السن. فما هي هذه الأسباب وكيف يمكن الوقاية منها؟.
أحد أبرز العوامل المؤثرة هو التعرض المفرط لأشعة الشمس. الأشعة فوق البنفسجية تسبب تلف الأنسجة الجلدية وتزيد من معدل تكسير الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي نقص الكولاجين إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
كما أن التدخين يعد أحد الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد المبكرة، حيث أن المواد الكيميائية في التبغ تؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى ضعف تجديد الخلايا وتقليل مرونة البشرة.
إلى جانب العوامل البيئية، يلعب نمط الحياة دورًا كبيرًا في ظهور التجاعيد. قلة النوم والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الذي يؤثر سلبًا على صحة الجلد ويزيد من سرعة شيخوخته.
كما أن العوامل الوراثية يمكن أن تكون لها تأثيرات مباشرة في تحديد مدى تأثر الجلد بعوامل الزمن.
العناية بالبشرة من خلال استخدام مرطبات فعّالة، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والحفاظ على نمط حياة صحي من شأنه أن يساعد في تأخير ظهور التجاعيد والحفاظ على شباب البشرة لفترة أطول.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: ظهور التجاعید
إقرأ أيضاً:
لترتيب الأوراق مع الأميركيين.. الكشف عن أسباب عودة الكاظمي إلى بغداد - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "دايفيسكورس" الأمريكية المعنية بالتحليلات السياسية اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، عن الأسباب التي قالت إنها وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي الى العراق، مؤكدة ان عودته الحالية أتت من خلال "دعوة" وجهت اليه لــ "استغلال" علاقته الإيجابية مع الأمريكيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الكاظمي الذي يحظى بعلاقات جيدة جدا مع السعوديين والامريكيين، عاد الى العراق من خلال "دعوة" وجهت له من قبل القادة الحاليين في الحكومة العراقية، موضحة "الدعوة وجهت الى السوداني من قبل القادة العراقيين في محاولة لاستخدام علاقاته الإيجابية مع الأمريكيين والسعوديين لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي تهدد استقرار العراق".
وتابعت "الكاظمي المعروف بعلاقته الوثيقة مع الأمريكيين، وصل الان بغداد للعمل كحلقة وصل مع الحكومة العراقية في محاولة لتحسين العلاقات واستغلال معارفه لتحريك العراق في بحار الفوضى الاقتصادية التي تجري حاليا في المنطقة والمؤثرة بشكل كبير على استقرار البلاد".
وأشارت الشبكة الى ان العقوبات الاقتصادية التي تهدد الإدارة الامريكية بتطبيقها على العراق وخصوصا القطاع المصرفي، أصبحت الان "خطرا كبيرا" على الاستقرار العراقي، الامر الذي دعا الى استخدام الكاظمي في الفترة الحالية التي وصفتها الشبكة بانها "حرجة" مع اقتراب الانتخابات العراقية.
تقرير الشبكة اختتم بالتأكيد على ان وصول الكاظمي الى بغداد يحمل في طياته أيضا "مساعي سياسية"، مشددة "نفوذ الكاظمي ما يزال مستمرا حتى الان في داخل البلاد بالإضافة الى نفوذه مع الأمريكيين والسعوديين، الامر الذي يشير الى نوايا لإعادته مرة أخرى الى المشهد السياسي".