سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود تناشد فيه نتنياهو وترامب الالتزام بالصفقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وجهت المجندة الإسرائيلية أربيل يهود الأسيرة لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رسالة إلى عائلتها قالت فيها إنها بخير، وإنها تأمل بالعودة إليها قريبا.
وقالت يهود إنها موجودة لدى سرايا القدس، وإنها في حالة جيدة، وتأمل في العودة كما عادت زميلاتها السابقات.
وطلبت يهود من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بذل كل جهد ممكن لضمان استمرار وقف إطلاق النار كما هو مخطط له حتى يعود كل الأسرى من الجانبين إلى بيوتهم سالمين.
وأكدت الأسيرة الإسرائيلية أنها سجلت الرسالة بتاريخ 2025/1/25، وقالت إنها من مواليد 21 يونيو/حزيران 1995، وإنها تحمل الهوية رقم 315369132، وإنها من كيبوتس نير عوز.
وقالت إنها خدمت في الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2013 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2015، وإن رقمها العسكري هو 8086762.
وكانت المقاومة قد أكدت أنها ستطلق سراح أربيل يهود وأسيرين آخرين قبل يوم السبت المقبل، بعدما حاول نتنياهو تعطيل انسحاب قواته من محور نتساريم وعودة النازحين إلى شمال غزة ما لم يتم الإفراج عن هذه الأسيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحت التهديد.. بن غفير ينشر فيديو لأسرى يمحون "القدس عربية"
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، مقطع فيديو من داخل سجن إسرائيلي، يظهر حراسه يجبرون أسرى فلسطينيين على محور عبارات مكتوبة على الجدران.
ويظهر الفيديو أحد الأسرى وهو يطلي جدار الزنزانة باللون الأبيض، بينما يجثو سجناء آخرون على ركبهم ووجوههم إلى الحائط، وهم جميعا تحت تهديد حارس السجن الذي يشهر سلاحه.
وكتب بن غفير في تغريدة، مساء الإثنين: "فخورون بمصلحة السجون. في سجن كتسيوت (النقب) تبين أن عبارات تحريضية كتبت على جدران عدة زنازين في أقسام الأمن، ومنها: (لن ننسى، لن نغفر، لن نركع)، و(القدس عربية)".
وأضاف السياسي اليميني المتطرف: "بإشراف قائد السجن العميد مناحيم بيباس، اقتحمت قوات السجن الزنازين وأجبرت المعتقلين على الركوع على ركبهم وطلاء الجدار".
وكشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن الأسرى كتبوا هذه العبارات على جدران السجون، ردا على عبارات طبعتها إسرائيل على الملابس التي ارتداها السجناء الفلسطينيون المفرج عنهم مؤخرا، في الدفعة السادسة من الإفراجات بموجب اتفاق غزة.
وكتب على هذه الملابس، التي أجبر الأسرى الفلسطينيون على ارتدائها، عبارة "لا ننسى ولا نغفر" من كلا الجهتين.
وفور إطلاق سراحهم، أضرم الأسرى النار في هذه الملابس.