أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، بأن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوبي قطاع غزة يحتاج إلى سنوات، وهو ما يعرقل إعادة إعمار المدينة المدمرة.

وشددت منسقة الطوارئ بالمنظمة باسكال كويسارد على ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، مشيرة إلى أنه لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق.

وفي معرض وصفها للوضع في رفح، قالت المسؤولة "عندما كنا في طريقنا لزيارة عيادة أطباء بلا حدود السابقة في رفح، رأينا طفلا يلعب بقذيفة غير منفجرة في منطقة المواصي".

وقالت كويسارد "رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، فإن مخاطرها لا تزال قائمة".

وأوضحت أن الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي ستستغرق إزالتها سنوات.

جانب من الدمار في مدينة رفح (الفرنسية)

في السياق، قالت مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود نادية أبو ملوح، التي كانت تعمل في المستشفى الإماراتي للولادة بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، "لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار".

إعلان

يُذكر أن محافظة رفح، كغيرها من مناطق قطاع غزة، تعرضت لدمار واسع النطاق جراء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي بدأت بالمدينة في 6 مايو/أيار 2024 رغم التحذيرات الدولية.

وقبل العملية الإسرائيلية في رفح، احتضنت المدينة أكبر تجمع للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان يعيش ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون شخص في خيام وملاجئ مؤقتة، وفي ظل هذه الظروف اللاإنسانية، واجه النازحون تفشي الأمراض وسوء التغذية والتأثير النفسي الناجم عن النزوح القسري عدة مرات، وفق بيان أطباء بلا حدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أطباء بلا حدود فی رفح

إقرأ أيضاً:

استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية، استشهاد خمسة مواطنين من عائلة واحدة، فجر اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمتهم في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة .

وقصف الاحتلال خيمة تعود لعائلة أبو طعيمة في منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته الحامل، وأطفالهم الثلاثة وهم: (الأب: إبراهيم خليل أبو طعيمة، زوجته الحامل: هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت)، أطفالهم الثلاثة: (سميرة إبراهيم أبو طعيمة 8 سنوات،  عازم إبراهيم أبو طعيمة 6 سنوات، رافت إبراهيم أبو طعيمة  4 سنوات).

ووفق مصادر محلية، فإن طفلا (3 أعوام) توفي متأثرا بحروق بالغة إثر حريق نشب في خيمتهم في مواصي خان يونس.

كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها على حي قيزان رشوان جنوب غرب خان يونس.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023 إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة دير البلح - استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين وزوجته وطفلته غزة تحت الحصار والقصف : معاناة إنسانية تتجدد بين الأنقاض الأكثر قراءة إسرائيل: أعددنا العدة لاحتمال رفض حماس للعرض شهيدان بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شمال قطاع غزة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم 82 على التوالي مستوطنون يشقون طريقا وآخرون يقتحمون جبل العرمة جنوب نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • شهداء في خان يونس والاحتلال ينسف مباني برفح
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و495
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • وفد حماس بالقاهرة يبحث وقف الحرب عن غزة.. استعداد لهدنة 5 سنوات
  • مواعيد عرض مسلسل التركي حب بلا حدود
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • أطباء بلا حدود: 100 مصاب بحروق يوميا في قطاع غزة
  • آلة القتل الإسرائيلية مستمرة في مجازرها وعشرات الشهداء في قطاع غزة
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد
  • استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة