تحدث لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود سلمي -الذي لعب سابقا لفريق الأهلي المصري- عن أبرز الصعوبات التي واجهته خلال أشهر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولعب سلمى الملقب بـ"ميسي فلسطين" نظرا لمهاراته العالية مع عدة فرق عربية أبرزها الأهلي المصري عام 2018، وشباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين مجددا.

وقال لاعب نادي بيت حانون الرياضي، في حديث خاص بشبكة الجزيرة، "وقف إطلاق النار كان بمثابة فرحة ممزوجة بالحزن الكبير، هدنة طال انتظارها بعد حرب صعبة".

وأضاف سلمي النازح إلى جنوب قطاع غزة "ننتظر الهدنة منذ عام للعودة إلى منازلنا المدمرة، ونتمنى عودة الحياة كما كانت قبل الحرب، عقب أيام صعبة عاشها الجميع هنا في غزة".

وفيما يتعلق بصعوبة المعيشة والأوضاع المادية التي أثرت على حياته خلال الحرب، تابع لاعب الأهلي المصري السابق "أنفق الأموال على أسرتي مثل باقي الأسر في قطاع غزة، ونعتمد اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، بسبب توقف نشاط كرة القدم، ولا يوجد تواصل مع الأندية أو دعم مادي".

وأوضح سلمي أنه واجه العديد من الصعوبات خلال فترة الحرب، منها القصف وتدمير المنازل وكذلك صعوبة النزوح، مشيرا إلى أنها كلها أشياء عانوا منها على مدار أكثر من عام.

إعلان

وعن العيش في خيام النزوح، يكمل "واجهنا صعوبة في العيش بالخيام وتوفير الطعام والشراب.. صعوبات عديدة وأزمات مرينا بها خلال فترة الحرب على مدار أكثر من عام، فنزحت من منزلي في البيت الأول من الحرب بسبب قصفه من الطيران الإسرائيلي، ورؤية منزلنا بهذا الوضع بعد تدميره كان من بين أصعب المواقف التي تعرضت لها خلال فترة الحرب".

واستطرد لاعب الفدائي "لو تحدثت عن الصعوبات خلال فترة الحرب سأحتاج قرابة العام ونصف للحديث عنها، لكن كرياضي من أبرز المواقف الصعبة هي عدم قدرتي على ممارسة كرة القدم، والتوقف عن التدريبات لمدة عام ونصف".

واختتم حديثه قائلا "فقدنا أصدقاءنا وأهلنا والعديد من الرياضيين خلال فترة الحرب، ونتمنى عودة الأمور إلى طبيعتها وتعود الحياة لقطاع غزة مرة أخرى".

وسبق لمحمود سلمي اللعب بقميص النادي الأهلي المصري موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلا، قبل أن يرحل منه إلى نادي شباب العقبة الأردني، ومن ثم انضم إلى اتحاد الشجاعية، فيما كانت آخر محطاته الكروية رفقة نادي بيت حانون، لكنه توقف عن ممارسة كرة القدم بسبب الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة واستمرت قرابة عام ونصف.

ولم يسلم القطاع الرياضي بغزة من بطش الجيش الإسرائيلي في الحرب، حيث خسرت الرياضة الفلسطينية العديد من اللاعبين والملاعب والمراكز الرياضية التي استهدفها الاحتلال وسواها بالأرض، وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في آخر إحصائية نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، الأربعاء الماضي، إن عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين جراء الإبادة الإسرائيلية ارتفع إلى 724 شهيدا، من بينهم 382 لاعب كرة قدم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خلال فترة الحرب الأهلی المصری کرة القدم قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا

أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه  لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".

وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.

وأضاف :  يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.

وأردف :  نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.

وأتم :  انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.  

مقالات مشابهة

  • أحمد نخلة: تعلمت من نادي المقاولون العرب الإنضباط
  • ميسي يسجل مع إنتر ميامي بعد عودته من الإصابة (شاهد)
  • قائد قوات درع السودان للجزيرة نت: نحتفل بالنصر والحسم يقترب بدارفور
  • دموع السودان.. عمران يروي لحظات البطولة في زمن الحرب
  • شاهد.. ميسي يسرق الأضواء في بطولة ميامي المفتوحة للتنس
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • رونالدو الظاهرة يروي مواقف أبكته خلال مسيرته الكروية
  • الملك تشارلز يظهر علنًا بعد معاناته من آثار جانبية لعلاج السرطان
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • شاهد.. لقطة مستفزة من لاعب تُوقف مباراة