أثارت الفنانة اللبنانية نادين نجيم حالة من الجدل وموجة من التساؤلات بعد مشاركتها مقطع فيديو تتحدث فيه عن المقربين الذي يضمرون لها الشر، مشيرةً إلى أنها تفضل العزلة على الاختلاط بالشخصيات السلبية والمنافقة.

اقرأ ايضاًنقل نادين نجيم للمشفى بعد تعرضها للاعتداء.. وهذه الحقيقة!نادين نجيم تفضل العزلة

نجيم شاركت فيديو لها أرفقته بمقطع صوت تحفيزي يتحدث فيه عن أفضلية البقاء وحيدًا والتركيز على الذات بدلًا من التعامل مع شخصيات مريضة نفسيًا، فعوضًا عن تلقيها العلاج يقررون اقتحام حياة الآخرين من أجل أذيتهم عمدًا، لأنهم تأذوا سابقًا.

وأضاف المقطع الصوتي أنه حينما يقوم الشخص الذي يعاني من مرض نفسي بأذية الشخص الصادق يطلقون عليه بوصف "المجنون" بسبب رد فعله على تصرفاتهم

واختتم الفيديو بالإشارة إلى أن على المرء عدم أخذ الأمور بشخصية، فالأشخاص الآخرين بحروب مع أنفسهم، ولا علاقة له بتصرفاتهم وأفعالهم.

View this post on Instagram

A post shared by Nadine Nassib Njeim (@nadine.nassib.njeim)

اقرأ ايضاًنادين نجيم تقاضي طليقها.. وترد على مروّج الشائعة: روح انضب بقى

وأرفقت نجيم الفيديو بتعليق: "شو رأيكم بالكلام؟ أنا بوافق وكلامه صح..  بحس إنه الأذية صارت تجي من أقرب الناس، والثقة شبه معدمة… فعلاً عمْ فضّل العزلة على الاختلاط مع أشخاص سلبيين أو منافقين..هل بتوافقوا انه في ناس بتدخل على حياتك بس لتأذيك؟".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع منشور نادين، فكتبت إحداهن: "شيئ طبيعي تنأزي نادين لانك انسانه ناجحه وكل انسان ناجح بتعرض للأذى حتى من اقرب لناس الو لاتحزني افرحي".

وعلَّقت أخرى: "لا أكيد ما لازم نختار العزلة بسبب هيك ناس لأنو هيك يكونو نجحوا بمهمتهم وحجموكي بالعكس ضلك على طول راسك مرفوع مع طاقة إيجابية وثقة عالية بنفسك هيك بموتو من القهر".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نادين نجيم نادین نجیم

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة والتي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصول مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح والتي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.



وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة "الأناضول"، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6-11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)
  • الحوثيون يستعرضون قدرات الزورق طوفان المدمر.. أصاب سفينة بشكل مباشر (شاهد)
  • برفقة أصدقائها٠٠ شاهد أحدث طهور لـ نادين نجيم
  • شاهد.. أحدث ظهور لنجوى كرم وزوجها عمر الدهماني
  • شاهد.. تصدي كتائب القسام لتوغل إسرائيلي جنوب تل الهوى في غزة
  • قوات الدفاع الجوي.. لهيب السماء| شاهد
  • بهذه الطريقة.. نادين نجيم تروج لمشروعها الجديد في مجال التجميل
  • شاهد .. طفلة تحتضن أبيها الذي قتله مجرم أطلق سراحه الحوثيين للمرة الثانية
  • خوارزميات ميتا تفضل الدعاية الانتخابية لحزب البديل
  • شاهد.. سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بقذائف الهاون في محور نتساريم