ليبيا – إنشاء مركز مشترك للاتصالات والمعلومات لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب موافقة وطنية على المشروع

كشفت البعثة الأممية عن موافقة المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية على إنشاء مركز مشترك للاتصالات والمعلومات يهدف إلى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. جاء ذلك خلال اجتماع فريق التنسيق الفني المشترك من الشرق والغرب، الذي عُقد في الـ23 من يناير الجاري.

أهداف المركز ودوره في تأمين الحدود

وفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، سيركز المركز على تبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة على تأمين حدود ليبيا، مشيرًا إلى أن المركز يمثل جزءًا من آلية تنسيق أُقرت في اجتماع سابق للمجموعة بمدينة بنغازي في ديسمبر 2024.

صرح “علي كيلكال”، مسؤول خدمات المؤسسات الأمنية في البعثة الأممية، بأن المركز يمثل شراكة تسمح للمؤسسات بالتعاون بشكل أكثر فعالية لمعالجة قضايا الأمن الحدودي التي تؤثر على ليبيا والمنطقة بأكملها. وأكد أن أمن الحدود يعد أولوية وطنية.

مشاركة واسعة وتوافق على إنشاء مركز دراسات استراتيجي

شهد الاجتماع مشاركة ممثلين من المؤسسات الأمنية والعسكرية الليبية، الذين أكدوا على أهمية العمل الموحد لأمن الحدود باعتبارها الخط الأول للأمن الوطني. واتفق المشاركون على تسريع إنشاء مركز دراسات استراتيجي لدراسة إدارة الحدود واستكشاف حلول للتحديات الحالية والمحتملة.

كما جرى التوافق على تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات الوطنية لضمان التكامل في الجهود المبذولة لتأمين الحدود، مع التركيز على أهمية التعاون الوطني والإقليمي والدولي للحفاظ على أمن البلاد.

مطالبات بدعم دولي

اختتم التقرير بالإشارة إلى مطالبة المشاركين المجتمع الدولي بدعم الجهود الليبية من خلال توفير التدريب المتخصص ونشر التكنولوجيا والمعدات الحديثة لتعزيز قدرات أمن الحدود.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أمن الحدود إنشاء مرکز

إقرأ أيضاً:

الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة

تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.

وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.

وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.

وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.

ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.

وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.

وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يُعايد نزلاء مركز التأهيل الشامل بمنطقة الحدود الشمالية
  • «العربي الجديد»: التهريب عبر الحدود من أبرز أسباب التوتّر بين ليبيا وتونس
  • إلغاء رحلتين لـ«الأجنحة الليبية» إلى تونس  
  • الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
  • محمد بن سلمان يستقبل البرهان.. وإنشاء مجلس تنسيق مشترك
  • استراتيجية جديدة لتطوير السياحة.. تونس تسعى لاستقطاب 11 مليون سائح
  • إسبانيا تعلن تقديم ملف مشترك مع المغرب والبرتغال لاستضافة مونديال السيدات 2035
  • مجلس جامعة جنوب الوادي يوافق على إنشاء مركز للتدريب خاص بقطاع المستشفيات الجامعية
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • وزير المالية: إستراتيجية جديدة لتطوير المنظومة الجمركية