ليبيا تسعى لتطوير أمن الحدود بمركز مشترك وتعاون دولي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ليبيا – إنشاء مركز مشترك للاتصالات والمعلومات لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب موافقة وطنية على المشروع
كشفت البعثة الأممية عن موافقة المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية على إنشاء مركز مشترك للاتصالات والمعلومات يهدف إلى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. جاء ذلك خلال اجتماع فريق التنسيق الفني المشترك من الشرق والغرب، الذي عُقد في الـ23 من يناير الجاري.
وفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، سيركز المركز على تبادل المعلومات وتعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة على تأمين حدود ليبيا، مشيرًا إلى أن المركز يمثل جزءًا من آلية تنسيق أُقرت في اجتماع سابق للمجموعة بمدينة بنغازي في ديسمبر 2024.
صرح “علي كيلكال”، مسؤول خدمات المؤسسات الأمنية في البعثة الأممية، بأن المركز يمثل شراكة تسمح للمؤسسات بالتعاون بشكل أكثر فعالية لمعالجة قضايا الأمن الحدودي التي تؤثر على ليبيا والمنطقة بأكملها. وأكد أن أمن الحدود يعد أولوية وطنية.
مشاركة واسعة وتوافق على إنشاء مركز دراسات استراتيجيشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من المؤسسات الأمنية والعسكرية الليبية، الذين أكدوا على أهمية العمل الموحد لأمن الحدود باعتبارها الخط الأول للأمن الوطني. واتفق المشاركون على تسريع إنشاء مركز دراسات استراتيجي لدراسة إدارة الحدود واستكشاف حلول للتحديات الحالية والمحتملة.
كما جرى التوافق على تعزيز قنوات الاتصال بين المؤسسات الوطنية لضمان التكامل في الجهود المبذولة لتأمين الحدود، مع التركيز على أهمية التعاون الوطني والإقليمي والدولي للحفاظ على أمن البلاد.
مطالبات بدعم دولياختتم التقرير بالإشارة إلى مطالبة المشاركين المجتمع الدولي بدعم الجهود الليبية من خلال توفير التدريب المتخصص ونشر التكنولوجيا والمعدات الحديثة لتعزيز قدرات أمن الحدود.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أمن الحدود إنشاء مرکز
إقرأ أيضاً:
برلمانية: السياحة البيئية فرصة استثمارية واعدة تتطلب تشريعات محفزة وتعاونًا بين القطاعات
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن التوجه نحو دعم السياحة البيئية يمثل فرصة استثمارية واعدة يجب استغلالها بالشكل الأمثل لتعزيز الإيرادات العامة وتنويع مصادر الدخل القومي. وأشادت الكسان بجهود وزارة البيئة في وضع أسس ومعايير واضحة لتنظيم الاستثمار في المحميات الطبيعية، مشيرة إلى أن خلق بيئة تشريعية جاذبة للمستثمرين هو الضامن الرئيسي لاستدامة هذا النوع من السياحة.
توفير حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرينوأكدت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إدماج المعايير البيئية في القطاع السياحي يتطلب توفير حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين الراغبين في تطوير مشروعات تتوافق مع اشتراطات السياحة المستدامة، مشددة على ضرورة تعاون جميع الوزارات المعنية لتذليل العقبات التي قد تعترض المستثمرين. وأضافت أن الاستثمار في السياحة البيئية لا يعود بالنفع على الاقتصاد فحسب، بل يسهم في تحسين صورة مصر عالميًا كوجهة سياحية مسؤولة تحترم البيئة وتدعم المجتمعات المحلية.
وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أن تطبيق برنامج "الجرين ستار" لتقييم استدامة الفنادق خطوة مهمة لتحفيز المنشآت السياحية على تحسين كفاءتها التشغيلية وتقليل استهلاك الموارد، مؤكدة أن دعم هذا البرنامج يجب أن يكون ضمن أولويات الحكومة لما له من أثر مباشر على جودة الخدمات المقدمة للسائحين.
ودعت الكسان إلى ضرورة الاستفادة من النجاحات التي حققتها الوزارة في السنوات الماضية بتوسيع نطاق السياحة البيئية لتشمل مناطق جديدة، مع الترويج لتلك المقاصد في الأسواق الدولية. كما شددت على أهمية إشراك المجتمعات المحلية في خطط التطوير لضمان تحقيق التنمية المتوازنة وتقليل معدلات البطالة في تلك المناطق.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أهمية تحويل التحديات الحالية إلى فرص من خلال التشريعات الداعمة، والمبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص، لضمان تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من السياحة البيئية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وكان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عقد اجتماعا موسعا مع لجنة البيئة باتخاذ الغرف السياحية برئاسة الأستاذ حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية في مصر ، لبحث ومتابعة جهود التعاون القائمة والمستقبلية لدعم الاستثمارات بالقطاع السياحي البيئي وتشجيع الاستثمارات البيئية بالمحميات الطبيعية، وكذلك مناقشة التحديات التى تواجه هذا الملف، وذلك بحضور أعضاء لجنة البيئة بالاتحاد وهم جيفارا الجافى ، والدكتورة غادة شلبى والمهندس شريف الغمراوى، والدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والأستاذة هدى الشوادفى مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والأستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار والمهندس محمد عليوة مدير مشروع جرين شرم، وعدد من القيادات المعنية.
وفى مستهل الاجتماع اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن التعاون بين القطاع البيئي والقطاع السياحي يمثل حجر الزاوية لتحقيق تنمية مستدامة، لافتة الى أن السياحة البيئية أصبحت محركًا رئيسيًا لجذب زوار المحميات وتعزيز الاقتصاد الوطني، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. مؤكدة على حرص وزارة البيئة على التنسيق مع الجهات المعنية في قطاع السياحة لضمان تطبيق معايير الاستدامة البيئية، منها الحد من التلوث، وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مضيفة أن تكامل الجهود بين الطرفين يسهم في تقديم تجربة سياحية فريدة تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مستدامة على المستوى العالمي.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في مجالى السياحة البيئية والسياحة المستدامة على مدار الخمس سنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، لافتة الى امكانية الاستفادة من تلك الجهود والإجراءات لتعزيز التسويق والترويج للسياحة البيئية، التي تعد من الملفات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية، لافتة ان السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب وضع تشريعات ، ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية.