وزير السياحة نستهدف إبراز التنوع لصيبح المقصد المصري الأول في العالم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
السوق الإسبانية من الأسواق السياحية المهمةحوافز ومبادرات من الدولة لتشجيع الاستثمار الفندقى بمصرشريف فتحى يبحث مع منظمى الرحلات زيادة الحملات الترويجية المشتركة بالتعاون مع الوزارة.. ويبحث مع كبرى شركات الطيران زيادة الحركة لمصرشغف السياح الإسبان بزيارة مقاصد مسار العائلة المقدسة وسانت كاترين والتجلى الأعظم العارضون المصريون يشيدون بالجناح المصرى وحسن التنظيم والأنشطة الدعائية
أكد شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، أن استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز على إبراز التنوع السياحى الكبير الموجود بالمقصد السياحى المصرى ليكون المقصد الأول فى العالم من حيث تنوع هذه الأنماط والمنتجات، وأشار إلى ما تحقق من نمو فى حركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة عام 2024 والذى بلغ 15.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى عقده الوزير بحضور العديد من ممثلى وسائل الإعلام بإسبانيا وبأمريكا اللاتينية وبالأسواق الدولية، وذلك خلال مشاركته فى المعرض السياحى الدولى FITUR 2025، أثناء زيارته الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد.
واستهل الوزير المؤتمر بعرض تقديمى استعرض خلاله ما يتمتع به المقصد السياحى المصرى من مقومات وتنوع سياحى لا يُضاهى فى العالم Unmatched Diversity فهو مقصد سياحى طوال العام يستطيع السائح خلال زيارته الاستمتاع بالعديد من التجارب السياحية المتنوعة والمتميزة.
وخلال المؤتمر أشار الوزير إلى مجموعة من المنتجات والأنماط السياحية التى يقدمها المقصد السياحى المصرى لزائريه، والتى تنوعت ما بين سياحة ثقافية وصحراوية وشاطئية ودينية واستشفائية ومغامرات وغيرها، بالإضافة إلى الإشارة إلى التجارب السياحية المتنوعة منها زيارة المتحف المصرى الكبير الذى يشهد حالياً تشغيلاً تجريبياً ويقدم تجربة سياحية استثنائية، ومنطقة أهرامات الجيزة والتى سيتم الافتتاح الكامل لمشروع تطوير الخدمات بها قريباً، وزيارة مدينتى الأقصر وأسوان والاستمتاع بما بهما من آثار عريقة، إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة من غطس وأنشطة بحرية بالبحر الأحمر، والتخييم بالصحراء البيضاء وزيارة واحة سيوة، ومنطقة الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة والتى استقبلت خلال موسم الصيف الماضى 106 جنسيات من مختلف دول العالم.
كما استعرض الوزير الجهود التى تبذلها الوزارة لتحقيق الاستدامة فى مجال السياحة وتحويل قطاع السياحة فى مصر إلى قطاع صديق للبيئة، مشيراً إلى أن 41% من المنشآت الفندقية و30% من مراكز الغوص فى مصر تطبق اشتراطات الممارسات الخضراء.
وأشار أيضاً إلى ما يتم على أرض الواقع من إنجاز فى صناعة السياحة فى مصر حيث تم خلال عام 2024 إضافة 15 فندقاً عائماً بطاقة فندقية 235 كابينة.
وخلال المؤتمر تحدث الوزير عن المتحف المصرى الكبير وما يقدمه من تجربة استثنائية، فهو أحد المشروعات القومية الكبرى التى توليها الدولة المصرية اهتماماً كبيراً، وأنه صرح حضاري وثقافي وترفيهي عالمي متكامل، وأكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة وهى الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى ما يشهده المتحف حالياً من تشغيل تجريبى لعدد من الأماكن.
وخلال المؤتمر، قام الوزير بالرد على تساؤلات واستفسارات الحضور حول العديد من الموضوعات التى تتعلق بقطاع السياحة والآثار فى مصر، وعن المقاصد السياحية المصرية المختلفة، وعن موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، حيث أوضح الوزير أنه من المقرر افتتاحه هذا العام وسيتم قريباً الإعلان عن موعد افتتاحه.
حضر المؤتمر عمرو القاضى، الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، وأحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة، محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، وسمر على السياف مسئول السوق الإسبانية والبرتغالى بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
كما التقى شريف فتحى وزير السياحة والآثار، بـ Jordi Hereu وزير السياحة والصناعة بدولة إسبانيا، وذلك بمقر إقامة المعرض السياحى الدولى FITUR2025، وتم خلال اللقاء استعراض ومناقشة سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مصر وإسبانيا فى مجال السياحة والآثار، وبحث آليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الإسبانية باعتباره من الأسواق السياحية الهامة المصدرة للسياحة إلى مصر وخاصة فى ظل شغف واهتمام السائحين الإسبان بالمقصد السياحى المصرى، وشارك فى حضور اللقاء السفير إيهاب بدوى سفير مصر بإسبانيا، ومنى عرفة وزير مفوض بالسفارة المصرية بإسبانيا.
وتحدث شريف فتحى عن أهمية السوق الإسبانية باعتبارها من الأسواق السياحية الهامة بالنسبة لمصر، مؤكداً على حرص الوزارة على أن تشهد الحركة السياحية الوافدة منه لمصر مزيد من النمو.
وفى هذا الإطار، أوضح الوزير الإسبانى أن الحركة السياحية الوافدة من إسبانيا من المقرر أن تشهد نمواً أفضل خلال الفترة المقبلة وخاصة مع تحسن واستقرار الأوضاع الجيوالسياسية والظروف الاستثنائية التى كانت تشهدها المنطقة.
وخلال زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، عقد شريف فتحى عدداً من اللقاءات المهنية بالجناح المصرى المُشارك فى فعاليات المعرض السياحى الدولى FITUR 2025، مع عدد من ممثلى كبار منظمى الرحلات ووكالات السفر والسياحة وشركات الطيران بالسوق الإسبانى وأمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى المستهدفة.
فقد التقى الوزير كل من Sebastian Ebel الرئيس التنفيذى لمجموعة TUI العالمية التى تعد من أكبر منظمى الرحلات السياحية فى العالم ومن أكبر شركات الطيران الناقلة للحركة السياحية الوافدة لمصر، وإبراهيم سليمان الرئيس التنفيذى لشركة Explora Traveller & Air Cairo وهى إحدى منظمى الرحلات فى السوق الإسبانى، وAlberto Gutierrez الرئيس التنفيذى لوكالة Civitatis إحدى منصات السفر والسياحة الإلكترونية الرائدة بالبلاد الناطقة باللغة الإسبانية والتى تتمتع بنسبة متابعة عالية تصل إلى 25 مليون متابع، وCarlos Gomez Suarez الرئيس التنفيذى لشركة طيران إيبيريا إكسبريس، ومحمد على الرئيس التنفيذى لشركة سما للسياحة والسفر، والوفود المرافقة لكل منهم بحضور عمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة.
وتم مناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة ومن السوق الإسبانى وأمريكا اللاتينية بصفة خاصة ولا سيما فى ظل زيادة الطلب على السفر إلى المقصد السياحى المصرى، بالإضافة إلى بحث سبل تشجيع زيادة حركة الطيران للمقاصد السياحية المختلفة من خلال الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الذى تقدمه الوزارة وتنفيذ حملات ترويجية مشتركة لمصر بالتعاون مع الوزارة.
وتناول أيضاً اللقاء مناقشة مقترح زيادة الحملات الترويجية المشتركة التى يتم تنفيذها بالتعاون بين الوزارة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى والمجموعة لتسليط الضوء بصورة أكبر على المقاصد والمنتجات السياحية فى مصر.
وحرص شريف فتحى وزير السياحة والآثار، على لقاء مجموعة من العارضين المصريين المُشاركين من شركات سياحة ومنشآت فندقية فى المعرض السياحى الدولى FITUR 2025 وشارك فى الحضور عمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
وأشاد العارضون المصريون المُشاركون بموقع الجناح المصرى المُشارك بالمعرض هذا العام، وما يشهده من حسن التنظيم وخاصة فى ظل الأنشطة الدعائية والثقافية المُقدمة به، وخلال لقائه بهم تحدث الوزير معهم عن حجم أعمالهم بالنسبة للحركة السياحة الوافدة لمصر من السوق الإسبانى ومعدلات الحجوزات خلال الفترة المقبلة، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كافة أوجه الدعم الفنية لهم بما يساهم فى نمو هذه الحركة.
وفى ختام زيارته الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد عقد الوزير عدة لقاءات إعلامية مع ممثلى أهم الصحف الإسبانية من بينها وكالة الأنباء الإسبانية EFE، وEuropa press، وLadevi، وABC، وCinco dias - El Pais، وHosteltur.
وسلطت هذه اللقاءات الضوء على الاهتمام الإعلامى الكبير من قِبل العديد من الصحف الإسبانية بالمتحف المصرى الكبير وموعد افتتاحه، حيث تساءل ممثلوها عن موعد افتتاحه وعدد زائريه ولا سيما فى ظل ما يشهده حالياً من تشغيل تجريبى لعدد من الأماكن به، حيث أشار الوزير إلى ما يشهده المتحف من توافد العديد من الزائرين المصريين والسائحين لزيارة الأماكن المسموح زيارتها.
وخلال هذه اللقاءات، أكد ممثلو الصحف الإسبانية على شغف واهتمام السائح الإسبانى بزيارة المقصد المصرى ولا سيما لزيارة المقاصد الثقافية والدينية بها مثل مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر ومدينة سانت كاترين حيث منطقة التجلى الأعظم.
وفى تساؤل عن تشجيع الاستثمار الفندقى فى مصر، أوضح الوزير أنه يوجد بمصر العديد من فرص الاستثمار السياحى ولا سيما الفندقى، لافتاً إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التى تقدمها الدولة المصرية فى هذا الإطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإسبانية مدريد المقصد المصرى الحرکة السیاحیة الوافدة المعرض السیاحى الدولى وزیر السیاحة والآثار المتحف المصرى الکبیر من الأسواق السیاحیة الرئیس التنفیذى السوق الإسبانیة خلال المؤتمر الوافدة لمصر فى العالم العدید من شریف فتحى ولا سیما ما یشهده مزید من إلى ما فى مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية؛ بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.