أحمد موسى: أرض مصر خط أحمر والسيسي يحظى بدعم 100 مليون مصري
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عبر الإعلامي أحمد موسى عن فخره الكبير بموقف الشعب المصري وتأييده القوي لقرارات القيادة السياسية ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وقال أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، إن الشعب المصري يظهر دائمًا في الأوقات الصعبة متحدًا، مؤكدًا أن المصريين يقفون صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديدات، الشعب المصري هو الزعيم الآن.
أضاف أحمد موسى أن الرئيس السيسي يعرف جيدًا أنه يحظى بدعم 100 مليون مصري، مشيرًا إلى أن "أرض مصر خط أحمر" وأن الشعب المصري لا يتسامح في التفريط بأي جزء من أرضه، مردفًا: "الشعب المصري الأعظم في التاريخ، وعندما يقرر الجميع يسمع وينفذ ما يريده".
وأشاد أحمد موسى بجلسة مجلس النواب حيث وصفها بالانتفاضة القوية ضد فكرة تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا رفضه التام لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أحمد موسى أن مصر بشعبها تعتبر دولة قوية، وأنه يجب على الجميع أن يتفهم أن الشعب المصري قد يظل صامتًا في بعض الأحيان، ولكن عندما يتعلق الأمر بوطنه، فإنه ينتفض ويقف ضد أي محاولات تهدد أمنه وحقوقه.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس السيسي تحدى العالم في ثورة 30 يونيو 2013 من أجل مصر وشعبها، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس جديدًا، وأن الشعب المصري اليوم كله موحد ضد محاولات ترامب للتهجير، مضيفًا: في الوقت الحالي، لا يوجد مؤيد أو معارض، بل الجميع يقف ضد فكرة التهجير بكل قوة.
أعربت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع قرارات الدولة المصرية برئاسة عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بخصوص رفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج ارضة سواءً كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وأكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة، أنه بصدد عمل مؤتمر إعلامي بالتعاون مع الجالية المصرية في باريس؛ لتوضيح اتفاق المنظمة الوطنية لحقوق الانسان مع القرارات التى اعلن عنها رئيس الدولة من تضامن مع الاشقاء الفلسطينين ورفض التهجير.
رد مصر على مقترح التهجير
الجدير بالذكر بالذكر ردت مصر رسميًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أهل غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أمس الأحد، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة على أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
مصر تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني
وأعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى التهجير السيسي سيناء بوابة الوفد الشعب المصری أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: القمة العربية في مصر خطوة محورية لمواجهة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد نشأت حتة، أمين شباب حزب الشعب الجمهوري، على أهمية القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في مصر يوم 4 مارس، معتبرًا أنها تأتي في توقيت حساس يستوجب توحيد الموقف العربي لمواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين والتصدي للمخططات الرامية إلى تصفية قضيتهم.
وأكد حتة، في بيان صحفي، دعمه الكامل للرؤية التي سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة، مشيرًا إلى أن التوافق العربي في هذه المرحلة يشكل ركيزة أساسية لحماية الحقوق الفلسطينية والتعامل بجدية مع التحديات التي تفرضها الضغوط الدولية.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا لدعم الجهود الدبلوماسية والسياسية، لافتًا إلى أن التحركات المصرية الحازمة أسهمت في إعادة صياغة الخطاب الأمريكي بشأن غزة، ما يعكس أهمية الدور المصري في التصدي لمحاولات فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين.
كما أشاد أمين شباب حزب الشعب الجمهوري، بالدور المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر التحركات السياسية والدبلوماسية أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن مصر تظل في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والساعية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم حتة، تصريحاته بالتأكيد على أن القمة المرتقبة تمثل فرصة لتعزيز التضامن العربي والاصطفاف خلف الموقف المصري في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أن حل الدولتين يبقى المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط.