وزيرة الثقافة السابقة، تزور جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قامت الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة السابقة، اليوم الإثنين 27 من يناير 2025، بزيارة جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
وكان في استقبالها الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي رحب بزيارتها، مؤكدًا أن مشاركة القيادات الثقافية والفكرية في فعاليات المعرض تؤكد عمق الوعي بأهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الوطنية لتحقيق رسالة الفكر الوسطي المستنير.
وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني عن سعادتها الكبيرة بزيارة جناح المجلس، مشيدة بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الثقافة الوسطية المستنيرة، ومواجهة الأفكار المتطرفة من خلال إصداراته العلمية المتميزة. وأثنت على ما يقدمه الجناح من كتب نادرة وموسوعات علمية ومعرفية، مثل موسوعة الفقه الإسلامي وكتاب "سبل الهدى والرشاد"، مؤكدة أن هذه الإصدارات تمثل مرجعًا هامًا للباحثين وطلاب العلم.
كما أبدت إعجابها بالدور الريادي الذي يقوم به الجناح في تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى الزوار، مشيرة إلى أن المعرض هذا العام يشهد تطورًا ملحوظًا في تقديم صورة حضارية عن الثقافة الإسلامية الوسطية.
وقدمت الوزيرة السابقة خالص الشكر والتقدير لوزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، على رعايته ودعمه المستمر لأنشطة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأثنت على الجهد المبذول من قبل الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي وفريق العمل المشرف على الجناح، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز رسالة التنوير الثقافي داخل المجتمع.
واختتمت الزيارة بتأكيدها أهمية دور المؤسسات الدينية والثقافية في نشر القيم الإيجابية وترسيخ معاني التسامح والسلام، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يمثل نموذجًا يحتذى به في تحقيق هذا الهدف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الفكر الوسطي المستنير المؤسسات الوطنية فعاليات معرض القاهرة الدولي للشئون الإسلامية معرض القاهرة الدولي للكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام