عودة 300,000 نازح إلى الشمال اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، عودة أكثر من 300,000 نازح من #جنوب #غزة إلى #الشمال.
وقال المكتب الإعلامي في بيان، أن أكثر من 300,00 من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين بعد 470 يوماً على #حرب_الإبادة_الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان المكتب أعلن في وقت سابق اليوم، أن “الشعب الفلسطيني بمحافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 135,000 خيمة وكرفان الآن وبشكل فوري وعاجل”.
مقالات ذات صلة شاهد: سرايا القدس تنشر رسالة مصورة للأسيرة الإسرائيلية “أربيل يهود” 2025/01/27وأضاف أن “نسبة الدمار الذي نفّذه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بالمحافظتين، بلغت أكثر من 90%.
وبدأ آلاف الفلسطينيين #النازحين وسط وجنوب قطاع غزة، صباح يوم الإثنين، بالتوافد عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، للعودة إلى شمالي القطاع بعد عامٍ ونحو أربعة أشهر من النزوح القسري.
وكانت وزارة الخارجية القطرية، أعلنت -مساء أمس الأحد- التوصل إلى تفاهم بين فصائل المقاومة الفلسطينية ممثلة بحركة “حماس” والاحتلال الإسرائيلي حول عودة النازحين من جنوب ووسط قطاع غزة إلى شماله.
وقالت “الخارجية القطرية”، في بيان لها، إن سلطات الاحتلال ستسمح ابتداءً من صباح الاثنين، بعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع.
وأضافت: “ستسلم سلطات الاحتلال قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم أحد في المرحلة الأولى”.
وأوضحت أنه تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة “حماس” بتسليم أربيل يهودا واثنين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، و3 إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق.
ونوهت الخارجية القطرية إلى أن “حماس ستقوم بتقديم معلومات عن عدد أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جنوب غزة الشمال حرب الإبادة الجماعية جيش الاحتلال النازحين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية ردا على لابيد: أطروحات مرفوضة وغير مقبولة
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، رفض أية أطروحات أو مقترحات، تهدف للالتفاف ثوابت الموقف المصري والعربي، المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بعد يوم من مقترح زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد، بشأن تسليم قطاع غزة إلى مصر.
ونشرت وسائل إعلام مصرية تصريحات للمتحدث باسم الخارجية تميم خلاف، قال فيها، إنه ردا على المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة خلال المرحلة المقبلة في قطاع غزة، وآخرها تولي مصر إدارة القطاع لفترة زمنية، فإن هذه الأطروحات مرفوضة وغير مقبولة".
وشدد على أنها "أنصاف حلول، تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضاف: "نشدد على الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس باعتبارها أراض فلسطينية، تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة والإدارة الفلسطينية الكاملة".
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اقترح أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة لمدة لا تقل عن ثماني سنوات بعد انتهاء الحرب، مع إمكانية تمديدها إلى 15 عاما، وذلك مقابل قيام المجتمع الدولي والحلفاء الإقليميين بسداد الديون الخارجية لمصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في منتدى بمركز أبحاث في واشنطن، حيث أكد أن هذا الحل قد يسهم في تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
ويتضمن مقترح لابيد أن تقود مصر "قوة سلام" يشارك فيها المجتمع الدولي ودول الخليج بهدف "إدارة وإعادة إعمار" القطاع المدمّر جراء الحرب التي امتدت أكثر من 15 شهرا، واندلعت عقب عملية طوفان الأقصى التي استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضاف: "خلال تلك الفترة، سيتمّ توفير ظروف الحكم الذاتي وإنجاز عملية جعل قطاع غزة منزوع السلاح بشكل كامل".
في وقت سابق، دعا رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.