تحسين الرقابة.. فتح أسواق جديدة وزيادة صادرات مصر من المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد معهد التخطيط القومي في تقرير أعدته الدكتورة هدى النمر، أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمعهد، أن الحكومة تسعى جاهدة لتعزيز قطاع الصادرات الزراعية وتحقيق نمو ملحوظ في هذا المجال الحيوي، وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية تنمية شاملة تهدف إلى تعزيز قدرة مصر التصديرية وزيادة حصتها في الأسواق العالمية.
تسهيلات ائتمانية للمزارعين
في إطار دعم صغار المزارعين، يقدم البنك الزراعي المصري بالتعاون مع البنك المركزي قروضًا ميسرة بفائدة لا تتجاوز 5%، بهدف تشجيع تنفيذ المشروعات الزراعية وتعزيز قدرة المزارعين على تلبية المعايير التصديرية العالمية.
تحسين الرقابة وتعزيز التصدير
شهدت الإدارة المركزية للحجر الزراعي العديد من التحسينات، بما في ذلك رفع الحظر عن بعض الصادرات الزراعية إلى الدول الأوروبية والعربية، و تم تشديد الرقابة على المصدرين لضمان التزامهم بالمعايير الدولية، مما ساهم في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية. وقد تم فتح نحو 80 سوقًا جديدة خلال الخمس سنوات الأخيرة، منها 19 سوقًا في عام 2022.
إدخال محاصيل جديدة وتعزيز الجودة
تسعى الحكومة إلى إدخال محاصيل جديدة مثل الكينوا والكسافا ضمن قائمة المحاصيل التصديرية، بالإضافة إلى أصناف النخيل المطلوبة في الأسواق الخارجية مثل البارحي والمجدول، كما تم تطبيق منظومة التكويد على المزارع والمحطات التصديرية لضمان التزامها بالمعايير العالمية، مما يسهم في رفع جودة الحاصلات الزراعية.
منصات إلكترونية لتعزيز التصدير
في خطوة تكنولوجية متقدمة، أطلقت وزارتا التجارة والصناعة والزراعة عددًا من المنصات الإلكترونية لتسهيل الوصول إلى الفرص التصديرية، ومن أبرز هذه المنصات "بوابة الصادرات المصرية"، "منصة مصر الزراعية"، و"منصة أجري توداي"، بالإضافة إلى "هدهد صديق الفلاح" التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المنتجات الزراعية.
مشروعات زراعية استراتيجية
تشهد مصر توسعًا كبيرًا في زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية من خلال مشروعات كبرى مثل مشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان، ومشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، ومشروع توشكى، إضافة إلى مشروعات أخرى تهدف إلى تعزيز قدرة الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات التصدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منصات إلكترونية أصناف النخيل الصادرات الزراعية صغار المزارعين المزارعين مشروع توشكى
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الزراعة التصديرية لا تستهلك سوى 5% من مياه الري بالمغرب
أكد زكرياء اليعقوبي، مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الزراعة الموجهة للتصدير لا تمثل سوى 5 في المائة من إجمالي المياه المستهلكة في القطاع الفلاحي على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن هذه النسبة تُعد من بين الأدنى عالمياً.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش نظمت يوم الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، المنعقد بمكناس، حيث تناولت الجلسة التحديات الراهنة المرتبطة بتدبير الموارد المائية في القطاع الفلاحي.
وأوضح اليعقوبي أن تدبير المياه الفلاحية يُعد “معادلة معقدة ومتعددة الأبعاد”، خاصة في ظل الظروف المائية غير الملائمة التي يعرفها المغرب، مبرزاً أن الأولوية يجب أن تُمنح لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، مع التركيز على الزراعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار المسؤول الوزاري إلى أن القطاع الفلاحي يوجد أمام رهانات كبيرة تتطلب توازناً بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحاجيات الأمن الغذائي، مع الحفاظ على الاستدامة البيئية.