اليوم ..مصر تناقش ملفها الحقوقى في جنيف
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تناقش مصر، تقريرها الحقوقى أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، مع مراجعة سجلها الحقوقى خلال الفترة الماضية، من قبل فريق المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، للمرة الرابعة على التوالى، فى اجتماع سيتم بثه عبر الإنترنت.
وتعد مصر إحدى الدول الـ14 التى سيراجعها فريق عمل الاستعراض الدورى خلال جلسته، وقد أجريت الاستعراضات الدورية السابقة الأولى والثانية والثالثة فى فبراير 2010، ونوفمبر 2014 ونوفمبر 2019 على التوالى.
يضم الوفد المصرى برئاسة بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة والمصريين فى الخارج ورئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان فى مصر، ويضم الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومى للمرأة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف الأمين العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، والدكتورة سحر السنباطى، رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى وفود كبيرة من منظمات المجتمع المدنى، التى ستقدم تقارير مكتوبة للمساهمة فى المراجعة الدورية الشاملة.
ويعد الاستعراض الدورى الشامل عملية فريدة تتضمن مراجعة دورية لسجلات حقوق الإنسان لجميع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، ويشكل أهمية كبيرة لمصر؛ لأنه إحدى أهم الخطوات التى تبرز التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الإنسان، كما أنه يتيح فرصة حقيقية لتقييم الإنجازات ومناقشة التحديات المطلوبة، بما يعكس حرص الدولة على تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والدولية.
ويتم الاستعراض الدورى الشامل لحقوق الإنسان من خلال جلسة رئيسية تستعرض فيها كل دولة من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة تقريرها فى هذا الإطار، وسيقدم الوفد المصرى خلالها تقرير مصر وعرض إنجازاتها فى ملف حقوق الإنسان، وما حققته من توصيات المجلس الدولى التى أوصى بها فى التقرير الشامل الماضى الذى عرض عام 2019، وذلك ابتداءً من اليوم 28 إلى 31 يناير الجارى، كما أنه من المقرر أن تتبنى مجموعة عمل الاستعراض الدورى الشامل التوصيات المقدمة إلى مصر يوم الجمعة 31 يناير 2025 بين الساعة 4.00 والساعة 6:00 مساءً.
ومن المقرر خلال الدورة الرابعة للاستعراض الدورى الشامل بجنيف، أن توضح الدول المشاركة الخطوات التى اتخذتها لتنفيذ التوصيات التى طرحت خلال المراجعات السابقة والتزمت بمتابعتها، وإبراز التطورات الأخيرة فى مجال حقوق الإنسان فى البلاد، كما تتبنى مجموعة عمل الاستعراض التوصيات المقدمة إلى مصر، وقد ترغب الدولة قيد المراجعة فى التعبير عن مواقفها بشأن التوصيات المقدمة إليها أثناء مراجعتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناقش مصر حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان الوفد المصري الوفد ا المجلس القومى حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
دبي – الشرق/ أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور غربي السودان، وقال تورك في بيان: "شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعاً مقلقاً في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين".
وبحسب البيان، لقي ما لا يقل عن 129 مدنياً مصرعهم في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبوشوك للنازحين خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل الجاري.
وأشارت مفوضية حقوق الإنسان، إلى قتل ما لا يقل عن 481 مدنياً في شمال دارفور منذ 10 أبريل، لكنها قالت إن الحصيلة الفعلية "أعلى بكثير على الأرجح".
ولفتت إلى أن هذا العدد يشمل ما لا يقل عن 210 مدنيين، من بينهم 9 من العاملين في القطاع الطبي، سقطوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
وقال المفوض الأممي، إن الهجمات "ذات الطابع العرقي التي تستهدف مجتمعات بعينها عادت إلى الواجهة في دارفور في تكرار لنمط الانتهاكات الواسعة التي شهدتها مناطق مثل الجنينة وأجزاء أخرى من غرب دارفور في عام 2023 عندما سيطرت قوات الدعم السريع وميليشيات متحالفة معها على تلك المناطق".
وأعرب تورك عن قلقه إزاء "شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات"، مشيراً إلى أن "مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولاً"
وحذر تورك من أن أنظمة الدعم والمساعدة للضحايا في العديد من المناطق "باتت على وشك الانهيار، والعاملون في القطاع الصحي أصبحوا هم أنفسهم عرضة للتهديد، كما تم استهداف مصادر المياه عمداً"، واصفاً معاناة الشعب السوداني بأنها "تفوق التصور، ويصعب فهمها، ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال".
وشدد تورك على ضرورة "السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمناً"، داعياً جميع الأطراف لـ"وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فوراً، ووضع حد لهذه الحرب العبثية".
وسيطرت قوات الدعم السريع، بعد عامين من صراعها مع الجيش السوداني، على مخيم زمزم الضخم في شمال دارفور قبل أسبوع، في هجوم تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن نزوح 400 ألف.
ونفت قوات الدعم السريع الاتهامات بارتكاب انتهاكات، وقالت إن المخيم استخدم قاعدة للقوات الموالية للجيش. ونددت المنظمات الإنسانية بما حدث ووصفته بأنه "هجوم استهدف مدنيين يواجهون بالفعل مجاعة".