فى كثير من الأحيان يكون الانطباع الأول عن شخص ما مُضلل ولا يُعبر عن حقيقة هذا الشخص، ومن المدهش أن هذا الانطباع يدوم عند البعض ويستمر رغم أن هذا الانطباع قد يكون وليد مُشاهدة لم تدوم غير دقائق معدودة، وقد يكون هذا الانطباع للملابس التى يلبسها الشخص خاصة إذا كانت من الملابس الفاخرة والماركات العالمية، أو راجع إلى كلامه المعسول المُنسق المُرتب، فيكون عندك انطباع حسن عن هذا الشخص، والعكس صحيح قد تُقابل شخص صامت لا يتكلم كثيراً أو لا يلبس ملابس فاخرة، فتأخذ انطباع عنه غير جيد، وهناك من الأشخاص الذين يعرفون أهمية الانطباع الأول فيستعدون له مثل «الانترڤيو» الذى يُختبر فيه الشخص لقياس ملائمته مع وظيفة ما، لذلك يحاولون إظهار أفضل شئ عندهم، ولكن الانطباع المُخادع هم هؤلاء الذين يخدعون البشر ويقدمون لنا أنفسهم بأنهم الأفضل والمناسب، هؤلاء يُجيدون خداع البشر بشطارة، ويعملون بعد الخداع فى سرقتهم وسلب ما لديهم، وأن يستغل مكانه الذى وصل إليه بالخداع للتفريق بينهم حتى يستطيع أن يكسر عزيمتهم، هؤلاء لا يتمتعون بأى قيم أخلاقية أو إنسانية أو حتى دينية، أنهم يخدعون البشر ويقدمون أنفسهم كمخلصين لهم، وهم فى الحقيقة الخائنين لأنفسهم ولنا.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
منافسة غير مسبوقة بين البشر والروبوتات في الصين
الصين – شارك 21 روبوتا في سباق نصف ماراثون أقيم امس السبت في بكين، في أول منافسة من نوعها تجمع بين الإنسان والآلة على مسار 21 كيلومترا.
وتنتمي الروبوتات المشاركة إلى شركات صينية مثل “DroidVP” و”Noetix Robotics”، وتفاوتت أحجامها بين 120 سنتيمترا و1.8 متر، مع تصميمات متنوعة شملت روبوتا بملامح أنثوية قادر على الابتسام والغمز.
واحتاجت بعض الشركات إلى أسابيع من الاختبارات التحضيرية للسباق، الذي وصفه منظموه بأنه “أقرب إلى سباق سيارات” بسبب الحاجة إلى فرق هندسية وملاحية.
وخلال المنافسة، رافق كل روبوت مدرب بشري، واضطر بعضهم إلى دعم الروبوتات جسديا أثناء السير، بينما ارتدى بعض الآلات أحذية رياضية أو قفازات ملاكمة، وحمل أحدها عصابة رأس كتب عليها “ملتزم بالفوز”.
وتصدر روبوت “تيانقونغ ألترا” م