قيادي بحماة الوطن: موقف مصر الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لن يتغير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال اللواء حامد الهدهد، القيادي بحزب حماة الوطن أن موقف مصر الرافض لمحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لم ولن يتغير وهناك عشرات المواقف المؤكد على موقفها الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين في أرضهم والبقاء في مناطقهم وعدم التهجير القسري، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه المخططات وضرورة التزام جميع الأطراف بالمواثيق الدولية التي تحظر التهجير القسري.
وقال الهدهد في تصريحات صحفية اليوم: "إن المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من وطنهم هي استمرار لسياسة التهجير القسري التي تعمّق معاناة الشعب الفلسطيني وتنتهك حقه المشروع في البقاء على أرضه التاريخية. يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة."
وفي سياق حديثه، وجه الهدهد انتقادات حادة للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصفها بأنها "استفزازية وغير مسؤولة". وأكد أن هذه التصريحات تعكس انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي وتشكل عائقًا أمام جهود تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف: "تصريحات ترامب تُعد محاولة لإضفاء الشرعية على الاحتلال وتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. هذه التصريحات لا تخدم إلا أجندات التطرف والتوتر في المنطقة."
وفي ختام تصريحه، دعا الهدهد جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره أو تصفية قضيته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن تصفية القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: ذكرى تحرير سيناء تُحيى أسمى معاني الفخر والعزة
هنأ أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء.
وقال «بدرة»، في بيان اليوم الأربعاء، إن الشعب المصري العظيم لم يقبل روح الهزيمة أو يعيش في ظلال الانكسار والخزي وعار الاحتلال، بل استرد كرامته وأعاد سيناء للوطن استكمالًا للملحمة الوطنية العسكرية للجيش المصري في السادس من أكتوبر من عام 1973، موضحًا أن أبطال القوات المسلحة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في التضحيات في سبيل الحفاظ على كرامة هذا الوطن وحفظ أمن واستقرار شعبه، وفدائه بكل ما يملكون حتى بأرواحهم الذين سارعوا في تقديمها في سبيل نصرة مصرنا وعودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن ببطولات سطرها التاريخ بأحرف من نور ودليل على أن الدولة المصرية ستظل عنوانًا لهزيمة اليأس وقهر المستحيل.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن ذكرى تحرير سيناء تُحيي فينا جميعا أسمى معاني الفخر والعزة التي تُجسدها هذه الذكرى العظيمة، حيث استكمال وتكليل انتصارات مصر وشعبها وجنودها التي تحققت في حرب أكتوبر من عام 1973، لتفرض مصر سيطرتها وسيادتها الكاملة على الوطن الغالي والدولة المصرية القوية، مؤكدًا أن تحرير سيناء بعث برسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر لديها جيش قوي لا يُضاهي بسالته وشجاعته جيش في العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، فضلا عن قيادتها السياسية الحكيمة والقوية التي لا يُمكن أن تُفرط في شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر في ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.
وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء تتزامن مع الجهود الممتدة والمتواصلة من قبل القيادة السياسية لتحرير سيناء مرة أخرى من الإرهاب، والتي نجحت القوات المسلحة في القضاء على براثن الإرهاب وجعل سيناء قبلة مصر وأرض الفيروز بحركة تنموية شاملة ونهضة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن تاريخ الدولة المصرية حافل بالانتصارات والبطولات التي تكشف معدن أبنائها الوطني ودمائهم التي تسري فيها معاني الوفاء والوطنية والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس وتقديم أرواحهم فداءً ودفاعًا عنه ضد أية محاولات للنيل من أمنه واستقراره، وحفاظًا على استقلاله.
وأكد أن مصر تمكنت من مواجهة الإرهاب الأسود، واستطاعت بفضل القيادة الحكيمة والشعب الحر أن تواجه هذا الإرهاب، وتتصدى لكافة محاولات أهل الشر في الداخل والخارج، لا سيما من ناحية سيناء أن تُزعزع استقرار وأمن أم الدنيا، كونها رمانة ميزان السلام في المنطقة، منوهًا بأن جهود التنمية والبناء التي شرع فيها الرئيس السيسي ونفذتها الدولة المصرية على أرض سيناء الحبيبة من مشروعات قومية عملاقة تُرسخ بدورها الأمن والاستقرار على المناطق الحدودية المصرية وتفتح أبوابًا جديدة للاستثمار وربط سيناء بمحافظات مصر، ودعم الاقتصاد المصري من مجالات مختلفة.
ونوه بأن سيناء تحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، لافتًا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف دمج أبناء سيناء في مسيرة التنمية الوطنية، ما يعكس إصرار الدولة المصرية على الاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، بما يُسهم في تعزيز الأمن القومي ويدعم الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
اقرأ أيضاًفتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء
جامعة القاهرة تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية