الأمير ويليام يلتقي ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني والأخير يصفه بـ صديقي العزيز
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
التقى ولي العهد البريطاني الأمير ويليام نجل الملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا، بـ ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في قلعة وندسور خلال زيارة خاصة، في إطار رحلة ولي العهد الأردني إلى المملكة المتحدة.
اقرأ ايضاًوأكدت هذه الزيارة على متانة العلاقة بين العائلتين الملكيتين وخاصة الأميرين ويليام والحسين، على الرغم من بقاء تفاصيل المحادثات التي جرت بينهما خاصة.
شارك الأمير الحسين منشور عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام تتضمن عدد من الصور التي جمعته بـ، الأمير ويليام، وأرفق المنشور بتعليق جاء فيه: " مع صديقي العزيز سمو الأمير ويليام، أمير ويلز، في قصر ويندسور اليوم".
View this post on InstagramA post shared by Al Hussein bin Abdullah II (@alhusseinjo)
احتوى المنشور على 3 صور الأولى كانت للاميرين خلال تبادلهما الحديث وهما جالسين داخل القصر، والثانية ظهرا فيها وهما يتبادلان السلام، فيما جاءت الثالثة لتوثق لحظة صعودهما سلالم القصر سويًا.
يشار إلى أن علاقة صداقة تربط الأميرين تعود إلى عام 2018، عندما زار أمير ويلز الأردن وشاهد مباراة في كأس العالم مع الأمير الحسين في قصر بيت الأردن.
كما حضر الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، التي لها ذكريات خاصة في الأردن حيث عاشت فيه عامين خلال طفولتها، حفل زفاف الحسين الفخم على زوجته الأميرة رجوة آل سيف الذي اقيم في يونيو 2023.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير ويليام الأمير الحسين الأمیر الحسین الأمیر ویلیام صدیقی العزیز الحسین بن ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري والعاهل الأردني يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
يمن مونيتور/ وكالات
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قصر بسمان بالعاصمة عمان، عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، أبرزها أمن الحدود المشتركة بين الجانبين، وعودة اللاجئين السوريين.
وأكد ملك الأردن وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كما أكد ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبيّن الملك عبد الله ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن، ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن اللقاء الذي تم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بحث أيضا فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
كما تم التأكيد على عمق العلاقات والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد ملك الأردن بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وكان ملك الأردن استقبل الرئيس السوري، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة للمملكة. ويرافق الرئيس السوري في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين.