بالمصرى الغِنىَ غِنىَ النفس والتربية والأخلاق.. مش بالمال والمظاهر الكدابة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من سنة فاتت كنت شفت فيديو مصور فى كومباوند المفترض إنه راقى جداً واللى ساكنين فيه من الصفوة وفوجئت بخناقه بين جارة وجارة علشان مية غسيل العربيات والخرطوم وفى سيدة منهم هى وبناتها وأولادها كانو بيشتموا جارتهم بألفاظ فى منتهى البشاعة ومسكوا الخرطوم وقعدوا يرشوا على جارتهم الست المتربية مية.
وعاوزة أتخيل بقى الناس دى جوه بيتها بيتعاملوا مع بعض إزاى، وبفتكر لما جدتى كانت دايماً تقول اختار الجار قبل الدار لكن للأسف النوعيه دى انتشرت زى المرض الخبيث وموجودة حوالينا فى كل مكان واختيارك إنك تقفل عليك باب بيتك ماتحاولش تحتك بيهم.
والنهارده وبعد الحادث اللى كان فى مدرسة اللى برضه مفترض إن فيها أولاد كريمة المجتمع، حصل خناقة وضرب وألفاظ خارجة من بنات اللى برضه واضح جدا انهم خارجين من بيت ماشافش تربية.
الجيل ده أهاليهم واضح إنها كانت محرومة من المال وقررت تعوض أولادها بمال وتحرمهم من التربية
ده بقى يخلينا نفهم ونتأكد إن الغنى مش غنى بماله قد مامفروض يكون غنى فى تربيته وأخلاقه وأسلوبه مع الناس وإن تقييمنا للغنى والفقر مايتبنيش على عنوان سكن واسم مدرسة أو جامعة بيدفعولها بالدولار ولا بالماركات الغالية الملبوسة.. ولازم ناخد بالنا إننا ماننبهرش بالمظاهر اللى كتير منها بيكون خداع فيه ناس كتير معاهم فلوس وبنشوف عدم تربيتهم لأولادهم حتى فى فيديوهات المنظرة اللى طلعت فى الصيف واللى الأسئلة التافهة فيها زى بتصرف كام فى اليوم ونوع عربيتك إيه واللى الأولاد بيردوا فيها بسماجة وعوجة بوق واستظراف ومنظرة وبيقولوا مصروفهم بالدولار.
وشوف كمان لما بيسألوهم فى المعلومات العامة البسيطة أو فى التاريخ والجغرافيا إزاى بيبقوا فخورين بجهلهم وعدم معرفتهم..
الحقيقه عاوزه أقول لأهالى الأنواع دى من الأولاد إن انتاجكوا فى المجتمع إننتاج فاسد وعفن وإنكوا جايز يكون عندكوا فلوس كتير لكن ماعرفتوش تربوا وجبتوا أولاد هما الحقيقه سبة ووصمة عار وكل ماحنشوف تصرفاتهم حانلعن تربيتكوا ونلعن اليوم اللى شفنا فيه أشكال زيهم وزيكم. . وإن فعلاً ياما بيوت بسيطة لكن غنية جداً بالأخلاق والقيم والمبادئ والثقافة والإحترام وياما بيوت تبان دهب براق ولامع وهى فى حقيقتها دهب قشرة وكلها كام يوم ويبان فيه الصدى ومش حايبقاله تمن.
عاوز تعرف أخلاق بنى آدم وبيئته وثقافته وتربيته وحقيقته شوف رد فعله وقت الخلاف والغضب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سحر نوح
إقرأ أيضاً:
المفتي في جامعة بنها: الأسرة الحصن الأول والأساسي للحفاظ على القيم والأخلاق
استقبل المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك قبيل إلقاء فضيلته كلمة في ندوة "الأسرة في عصر التحديات" التي نظمتها جامعة بنها.
وخلال الاستقبال أعرب كل المحافظ ورئيس الجامعة عن تقديرهما لجهود فضيلة مفتي الجمهورية في نشر الوعي الديني والفكري، وأهمية الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة القضايا الفكرية والمجتمعية.
واستهل فضيلة المفتي كلمته بالترحيب بالحضور، مشيدًا بأهمية موضوع الندوة في ظل التحديات التي تواجه الأسرة المعاصرة، مشيرًا إلى المحاولات التي تستهدف تفكيك الأسرة، التي تُعد الحصن الأول والأساسي للحفاظ على القيم والأخلاق.
وأكد فضيلته أن الأسرة هي الدرع الواقي للهوية الوطنية بمكوناتها من الدين، واللغة، والتاريخ، والحضارة، محذرا من محاولات التقليل من قيمة الهوية الوطنية، والسخرية من الدين، واللغة، والعادات، والتقاليد، والترويج لأفكار الفوضى والانحلال الأخلاقي تحت مزاعم الحرية، مشددا على أن التاريخ والحضارة الإسلامية كانا مصدر إلهام لحضارات العالم، رافضًا أي محاولات للنيل من هذا التراث العظيم.
كما حذر فضيلته من التلاعب بالمصطلحات لتشويه المفاهيم الأخلاقية، مثل الحرية المطلقة التي تروج للإلحاد، والشذوذ، والمساكنة وغيرها من الأفكار الوافدة على مجتمعاتنا وذلك تحت ستار حقوق الإنسان.
وأكد فضيلته أن الإسلام أقرَّ العرف واعتبره وجعله مصدرًا للتشريع وأناط به الحكم الشرعي في كثير من المسائل، موضحًا أن العادات والتقاليد ليست عائقًا أمام الحرية، بل هي ضابط أخلاقي يحفظ المجتمع.
ونبه فضيلته على أن التطرف ليس من الدين في شيء، محذرًا ورافضًا تلك المحاولات التي تسعى إلى ربط أحكام الدين بالتطرف، ومشيرًا إلى أهمية الرجوع إلى أهل التخصص في الفتوى كما هو الحال في المجالات الأخرى.
وفي سياق حديثه عن عدد من التحديات التي تواجه الأسرة تحدث فضيلة المفتي عن خطورة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار الهدامة، داعيًا إلى الرقابة الأسرية والتوجيه السليم للأبناء، مؤكدا على ضرورة تعليم الأبناء أهمية الرقابة الذاتية، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [سورة ق: 18]، موضحًا أن من حِكَم وفلسفة الصيام والعبادات أنها تعزِّز وتقوي تلك الرقابة الذاتية، مما يساعد الأبناء على مواجهة المغريات والانحرافات الفكرية.
وفي السياق نفسه أكد فضيلته أهمية البناء الديني، والعقلي، والجسدي، والفكري، مشيرًا إلى أن التربية الصحيحة تحمي الأبناء من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مشددا على ضرورة تعليم الأبناء الأخلاق القويمة والصفات الطيبة من الرضا والتسامح وغيرها للقضاء على صفات ومشاعر الحقد والحسد ونحوها، مشيرًا إلى دور ممارسة الرياضة في حماية العقل والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
وبيَّن فضيلته أن الشريعة الإسلامية وضعت الضوابط لحماية المجتمع، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، مؤكدًا أنه من الخطأ تصوير الدين على أنه عائق أمام الحرية، فهو في حقيقته يحفظ كرامة الإنسان ويصون حقوقه، كما شدد فضيلته على أهمية الحفاظ على المال والموارد، وحمايتها من الضياع والاستغلال غير المشروع.
ومن جانبه أشار الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها إلى أهمية دور الأسرة في تنمية المواهب واستثمارها لدى الأبناء، مشيرًا إلى دور إحدى السيدات في تشجيع ابنتها البكماء على تحصيل العلم والتفوق إلى أن حصلت على المركز الأول متفوقة على زملائها في قسم الفلسفة بكلية الآداب وحصولها على حقها في التعيين معيدة بالكلية.
كما أشاد رئيس جامعة بنها بالدور الرائد الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية، وأكد تعاون جامعة بنها ودار الإفتاء في عدد من الأنشطة ومنها: تنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل لإطلاق حملات توعية بأهمية دور الأسرة ومواجهة تحديات العصر لدى منتسبي الجامعة بجانب عقد المؤتمرات والندوات العلمية المعنية بالقضايا المجتمعية.
وفي ختام الندوة، أعرب محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، عن سعادته بزيارة فضيلة المفتي، مشيدًا بدوره في نشر الوعي الثقافي والديني بين الشباب، وقام معاليه بإهداء درع المحافظة لفضيلة المفتي تقديرًا لدوره في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي الديني والفكري.
كما أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة تقديره وسعادته بزيارة فضيلة المفتي وقدم لفضيلته درع الجامعة تكريمًا وتقديرًا لدوره في نشر الوعي الديني والفتوى المستنيرة.
هذا وقد شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والدينية والعسكرية، من بينهم الأستاذ الدكتور السيد فودة، نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والعميد حسام عطوة، المستشار العسكري لمحافظة القليوبية، والعقيد حافظ إبراهيم، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والدكتور سعيد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالقليوبية، والشيخ ياسر العناني، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.