مستوطنون يحاولون إحراق منزل جنوب نابلس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نابلس - صفا
أقدم مستوطنون فجر الاثنين على محاولة إحراق منزل في بلدة بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الناشط غسان النجار أن مجموعة من مستوطني مستوطنة "يتسهار" يقدر عددهم بنحو 12 فردا ملثمين، تسللوا فجرا إلى أطراف بورين، وحاولوا اقتحام منزل المواطنة أم أيمن صوفان بهدف إحراقه.
وأضاف أنهم عندما فشلوا باجتياز السور المحيط بالمنزل، ألقوا زجاجات حارقة وعلب الدهان والحجارة باتجاه نوافذه، لكن لم ينجحوا بإحراقه بفعل الشِباك الموجودة على النوافذ.
وأوضح أن يقظة الأهالي منعت المستوطنين من تحقيق هدفهم، واضطروا للفرار باتجاه المستوطنة.
يشار إلى أن البيت يقطنه عشرة أفراد من عائلة أم أيمن صوفان التي توفيت قبل نحو 3 سنوات وكانت رمزا للصمود في وجه اعتداءات المستوطنين، إذ تعرض المنزل للحرق أكثر من 5 مرات بالإضافة لإحراق عدة مركبات وسرقة أغنام وخلايا نحل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: منزل إحراق منزل مستوطنون
إقرأ أيضاً:
بعد إحراق مستشفى كمال عدوان..القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي
أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية"وفا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت، اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطالبت المتواجدين داخله بإخلائه فوراً.
وذكر مراسل "وفا" أن آليات الاحتلال تحاصر المستشفى وتواصل إطلاق النيران في محيطه وتأمر المتواجدين بداخله بإخلائه فورا، موضحا أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
ولفتت مصادر طبية إلى أن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء، حيث بات المستشفى لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان.
وأضافت أن الاحتلال يواصل تجريف محيط المستشفى وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أحرقت، يوم الجمعة الماضي، مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، وأخلت مئات النازحين منه، كما اعتقلت رئيس المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية ومعه العشرات من أفراد الطاقم الطبي والنازحين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 154 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة