رصد 18 مليون تليفون مُهرب.. «اتصالات النواب» توصي بإعفاء 2 محمول من الجمارك
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي بمزيد من المرونة في القرار الحكومي، الخاص بفرض رسوم على التليفونات المحمولة الواردة من الخارج، مطالبة بأن يكون الإعفاء لعدد 2 محمول من الرسوم للمصريين العاملين بالخارج، وشدد بدوى على أن يكون الإعفاء سنويا وليس لمرة واحدة في العمر.
وكشف المهندس محمد شمروخ رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال اجتماع لجنة اتصالات النواب، اليوم الاثنين، أنه "تم رصد 18 مليون تليفون محمول مهرب سنويا مما يهدد الصناعة الوطنية، وفي ظل توجه الدولة نحو التحول الرقمي فقد تم إعداد حوكمة بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وبين مصلحة الجمارك".
وقال الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية بمصلحة الجمارك بأنه منذ تطبيق القرار لن تتلقي اي مشكله واحده، في ظل تفهم العائدين من الخارج للإجراءات الحكوميه وخاصة أنه يسمح للعاملين في الخارج بجلب تليفون معفي من الجمارك.
وأضاف بدوي خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور محمد شمروخ رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومسئولي الجمارك ومسئولي مصلحة الضرائب، بهدف استيضاح خطة الحكومه حول فرض رسوم على التليفونات المحمولة، بأنه لابد من إقرار حوافز اضافيه للمصريين في الخارج، تأكيدا من الدولة المصريه علي تقدير دورهم الوطني الكبير، مع رفع حد الإعفاء من الهدايا من 15 ألف جنيه إلى 50 ألف جنيه.
وتابع رئيس اتصالات النواب، أن هناك تفاؤل من اللجنة باستجابة الحكومة لهذه التوصيات، تأكيدا على توضيح الصورة الحقيقية، التي تهدف إليها الدولة في تنظيم الهواتف المحمولة مع الوضع فى الاعتبار توفير كافة السبل لراحة المواطنين، ومزيدا من الحرية على ما يجلبونه من الخارج للاستخدام الشخصي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهاز تنظيم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني يصل إلى عدن بشكل مفاجئ
شمسان بوست / خاص:
وصل رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، إلى العاصمة عدن، اليوم، في زيارة غير معلنة، ما أثار تساؤلات حول دوافعها.
ووثقت صور نشرها ناشطون لحظة خروج البركاني من صالة مطار عدن الدولي، حيث لفت الانتباه غياب الاستقبال الرسمي المعتاد في زياراته السابقة.
وتفاعل ناشطون مع وصول البركاني المفاجئ، معتبرين أنه قد يكون مرتبطًا بمحاولات تهدئة الخلاف الدائر بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ووزير الخارجية، أحمد بن مبارك.