تحالف عربي لتعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، المعقدة بالقاهرة. جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
من جانبه، أكد الدكتور ناجي الصغير، رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية تطوير الأبحاث التشخيصية والعلاجية في مجال الأورام في الدول العربية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات وتعزيز قدراتها البحثية.
وأشار الدكتور الصغير إلى أن بناء القدرات البحثية يحتاج إلى تمويل مادي كبير، داعياً الأنظمة الحكومية إلى دعم البحث العلمي من خلال تخصيص ميزانيات مستقرة لتمويل الأبحاث، مشددا على أهمية استقطاب الأطباء والخبراء العرب المقيمين في الخارج للتدريس والتدريب في الجامعات والمستشفيات المحلية.
وأضاف أن تحسين بيئة العمل البحثية والمادية للأطباء والعاملين في القطاع الصحي أمر حيوي لوقف نزيف الكفاءات إلى الخارج، مؤكداً على ضرورة تشكيل لجان أخلاقيات للأبحاث العلمية في المستشفيات والجامعات لتعزيز الثقة بين المواطنين والقطاع الطبي، مما يساعد في جذب مزيد من التبرعات، لا سيما من شركات الأدوية والمستوردين.
فيما، أكد الدكتور متعب الفهيدي، استشاري أورام الثدي ورئيس الجمعية السعودية للأورام، أن المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة السرطان، تشمل الوقاية من خلال حملات توعية للحد من التدخين وتعزيز نمط الحياة الصحي، إضافة إلى إدراج برامج غذائية بالمناهج الدراسية. كما تولي المملكة اهتمامًا بالتشخيص المبكر عبر توفير الفحوصات مجانًا وتنفيذ برامج للكشف عن سرطانات الثدي والقولون وعنق الرحم.
وأضاف الفهيدي أن المملكة أنشأت مراكز متخصصة لعلاج الأورام، توفر أحدث العلاجات، مثل العلاج المناعي والإشعاعي، مع دعم البحث العلمي عبر مراكز متخصصة وتقديم منح تشجع الابتكار في هذا المجال.
وفي وقت سابق، عُقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء، جمعت بين ممثلي جمعيات أورام عربية ومنظمات دولية، لمناقشة التحديات التي تواجه البحث العلمي في مجال سرطان الثدي بالدول العربية، والسبل اللازمة لدعم القدرات البشرية والارتقاء بهذا المجال الحيوي.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية لتشكيل تحالف عربي يضم عدداً من جمعيات الأورام في الدول العربية، تحت إشراف ودعم من منظمات دولية اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والارتقاء بتشخيص وعلاج أورام الثدي والنساء.
وصرّح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز أبحاث جامعة عين شمس ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، بأن جلسة شهدت حضوراً واسعاً من دول العالم، بما في ذلك الجمعية الأمريكية للأورام، والجمعية الأوروبية للأورام، والصين، وروسيا، والمكسيك. كما شاركت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والدول العربية في إعلان التحالف العربي لمكافحة السرطان.
وأوضح الدكتور الغزالي أن الجلسة ركزت على أهمية دراسة وفهم أسباب الأورام في المنطقة العربية، لا سيما بين السيدات صغيرات السن، مشيراً إلى أهمية مبادرات الكشف المبكر.
وأشار الغزالي إلى أن الجمعية الأمريكية للأورام ستستضيف هذا التحالف العربي في مؤتمرها القادم في يونيو المقبل، لاستعراض نتائج هذا التعاون وتوسيع نطاقه، مؤكداً أن هذا التحالف يشمل جميع الجمعيات العربية الكبرى، وليس محصوراً على أشخاص أو مؤسسات بعينها.
كما أوضح أن هذا التحالف سيحقق تأثيراً إيجابياً كبيراً على التعليم الطبي والتعاون مع منظمات القطاع الخاص وغير الهادفة للربح، إضافة إلى دعم الحكومات، مشيرا أن اتحاد مجالس البحث العلمي بجامعة الدول العربية قد يدعم هذا التحالف مادياً، كما دعمت سابقاً مبادرات مشابهة مثل البنوك الحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحالف عربي أسباب الأورام الجمعية اللبنانية مبادرات الكشف المبكر الصغير الدول العربیة البحث العلمی هذا التحالف الأورام فی على أهمیة
إقرأ أيضاً:
تأكيد أهمية تخصيص محافظ تمويلية للمشاريع الصناعية لتعزيز التنافسية
مسقط- الرؤية
نظَّمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، مُمثلة في مدينة الوادي الكبير الصناعية، جلسة حوارية بعنوان "تمويل المشاريع الاستثمارية"؛ بهدف تسليط الضوء على آليات تمويل المشاريع، والبرامج والخطط التمويلية والتأمينية المتعلقة بأنشطة القطاع الصناعي والتجاري، واستعراض التحديات التي تواجه المستثمرين، بالإضافة الى مناقشة الحلول المتاحة بالتعاون مع الجهات التمويلية المختلفة.
وأكد المهندس علي بن سالم المعشني مدير عام مدينة الوادي الكبير الصناعية، أهمية القطاع الصناعي كأحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي تماشياً مع رؤية "عُمان 2040"، مشيرًا- في كلمة له خلال الجلسة الحوارية- إلى دور "مدائن" في توفير بيئة ملائمة للاستثمار من خلال تطوير البنية الأساسية الصناعية؛ بما يُسهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. ودعا المعشني إلى أهمية تخصيص محافظ تمويلية خاصة بالمشاريع الصناعية لتلبية احتياجاتها ودعم الابتكار والتطور وتعزيز القدرة التنافسية.
بعدها، قدّم المسؤولون في بنك ظفار والبنك الأهلي عروضاً مرئية تضمنت خدماتهم ومنتجاتهم للمشاريع الاستثمارية مع التركيز على الحلول التمويلية المصممة لدعم المشاريع الاستثمارية وتعزيز فرص نموها واستدامتها. في حين قدّم المسؤولون في شركة كريدت عُمان عرضاً مرئياً حول الخدمات التي تقدمها منها تأمين ائتمان المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتأمين الائتمان المحلي، وتأمين ائتمان الصادرات، بالإضافة إلى خدمة تأمين متعدد المشتريين وغيرها من الخدمات. وفيما يتعلق بالقطاعات المؤمنة بشركة كريدت عُمان؛ أوضح المسؤولون في الشركة أن القطاعات تشمل البتروكيماويات والبلاستيك، والمواد الغذائية، ومواد البناء والتشييد، والتعدين، والتغليف، والمواد الزراعية.
تأتي هذه الجلسة ضمن جهود مدائن المتواصلة لتعزيز الشراكة مع الجهات التمويلية وتسليط الضوء على الحلول المستدامة التي تسهم في تطوير القطاع الصناعي والارتقاء بجاذبية الاستثمار في السلطنة وبالتالي تعزيز تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.