بوابة الوفد:
2025-03-31@13:10:00 GMT

بعد الهدنة.. شهادة حق من أهلها

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

اطلعت فى إحدى منصات التواصل الاجتماعى على سرد يتصف بالحقيقة عن حرب غزة من مواطن إسرائيلى، يقول: الحقيقة أن الشعب الفلسطينى من أفضل الشعوب، الذين هبوا للدفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً، وكأنهم رجل واحد، أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا، خسارتنا كل ثلاثة أيام تتعدى ٩١٢ مليون دولار، من طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الآليات بالوقود بالإضافة إلى استهلاك الذخائر والصواريخ بكل أنواعها، فضلاً عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقف معظم المؤسسات وأعمال البناء، وشلل تام فى جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة، وموت الدواجن على أنواعها فى المزارع بعشرات ملايين الدولارات، وتعطل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات، وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ، بالإضافة عن التدمير فى البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.

فنحن نتعرض لحرب نحن من بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا من يديرها، وبالتأكيد لسنا من ينهيها، أما نهايتها فليست لمصلحتنا، خاصة أن المدن العربية فى إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثورة العارمة ضدنا، بعد أن كنا نظن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية. فهذا نذير شؤم على الدولة، التى تأكد سياسيوها أن حساباتهم كانت كلها خطأ، وسياساتهم كانت تحتاج لأفق أبعد مما فكروا فيه. أما الفلسطينيون، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض، ومن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده، بهذه الشراسة وهذه الكبرياء والتحدى؟ وأنا كيهودى، أتحدى أن تأتى دولة إسرائيل كلها بهذا الانتماء وهذا التمسك والتجذر بالأرض. ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعلاً، لما رأينا ما رأيناه من هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة فى المطارات، وهم يسارعون للهجرة منذ أول يوم بدأت فيه الحرب، بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قتل وسجن وحصار، وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخزعبلات تبعدهم عن دينهم، كالتحرر والإلحاد والشك بالإسلام والفساد. لكن الغريب فى الأمر، أن يكون أحدهم مدمن مخدرات، ولكنه يهب دفاعاً عن أرضه، وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل: الله أكبر. هذا إضافة إلى أنهم يعلمون ما ينتظرهم من ذل وإهانة واعتقال البعض، وهم لم يترددوا يوماً عن الذهاب لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى. للمفارقة، جيوش دول بكامل عتادها لم تجرؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية فى أيام معدودة، بعد أن سقط القناع عن الجندى الإسرائيلى، الذى لا يقهر وأصبح يقتل ويخطف. ولطالما ذاقت تل أبيب صواريخ المقاومة، فمن الأفضل أن نتخلى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى. ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى. وأعتقد أنه ولو بعد ألف عام، هذا إن استطعنا أن نستمر عشرة أعوام قادمة كدولة يهودية، فلابد أن يأتى يوم ندفع فيه كل الفاتورة.
الفلسطينى سيبعث من جديد ومن جديد، وسيأتى هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو «تل أبيب».

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي حرب غزة الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

3 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في النصيرات

الثورة نت/..

استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم امرأة، مساء اليوم الأحد، إثر قصف للعدو الاسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقالت وكالة سند للأنباء، إن طائرات العدو المسيّرة استهدفت خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات؛ أسفرت عن 3 شهداء وعدد من الجرحى.

وأسماء الشهداء الثلاثة هم: بكر سليمان الديراوي، وزوجته نداء أحمد العقاد، ومصعب بكر سليمان الديراوي.

ومنذ فجر اليوم الأحد، ارتقى 26 مواطنًا غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن حصيلة ضحايا "انهيار الهدنة"
  • الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة إلى روسيا بشأن الهدنة في أوكرانيا
  • 3 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في النصيرات
  • الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو
  • زيلينسكي: روسيا لم ترد بشكل مناسب على مقترح الهدنة
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى
  • وكالة عدل تُوضح حول تحميل شهادة الميلاد
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • 4 ملايين مصلٍ ومعتمر في ليلة ختم القرآن بالمسجد الحرام