تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في مقال بصحيفة تلغراف البريطانية يقول كاتب العمود بالصحيفة تيم ستانلي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم حاليا بتحطيم الدولة اليسارية العميقة التي تهيمن على السلطة التنفيذية بواشنطن.
ويتوقع الكاتب، في مستهل مقاله، أن تتميز الولاية الثانية لترامب برغبة قوية في التحرك بسرعة، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي درج على كسر الأشياء وصناعتها بسرعة، ضاربا مثلا في ذلك بأنه أصدر 28 أمرا تنفيذيا وألغى 78 أمرا من الرئيس السابق جو بايدن.
وأوضح الكاتب أن ترامب بدأ بمنح الموظفين المشرفين على إدارة التنوع في المؤسسات الحكومية إجازة مفتوحة، كما بدأ بتجهيز نظام لتنفيذ حملة واسعة للتخلص من الكثير من الموظفين الحكوميين، وذلك بإعادة تصنيف الآلاف من موظفي الخدمة المدنية كمعينين سياسيا، مما يسمح له بالفصل والاستعاضة عنهم بالموالين.
وعلّق ستانلي على إقالة الآلاف من الخدمة بأنها إحياء لـ"النظرية التنفيذية الموحدة"، التي تركز على السلطة التنفيذية في البيت الأبيض، والتي تحظى بشعبية تاريخية بين الجمهوريين، لافتا إلى أن الرئيس الجمهوري الأسبق ريتشارد نيكسون اشتهر بالقول إنه عندما يفعل الرئيس شيئا ما "فهذا يعني أنه من غير الممكن أن يكون غير قانوني".
إعلان
الديمقراطيون قاموا بالفعل ذاته
ونقل الكاتب عن مؤيدين لحملة ترامب قولهم إن الجهاز البيروقراطي للدولة تم الاستيلاء عليه بالكامل من قبل النخبة الليبرالية لدرجة أن حزبا واحدا وهو الحزب الديمقراطي أصبح يسيطر وحده، بشكل غير رسمي، على الحكومة، مضيفين أنهم بحاجة إلى رئاسة قوية لفرض إرادة الناخبين. وينتقد الديمقراطيون ذلك كمثال آخر على مدى انحراف المحافظين عن النصوص الدستورية.
وأشار الكاتب إلى أن الديمقراطيين ينتقدون حملة ترامب لاستبدال موظفين موالين بالموظفين العاملين، قائلا إن المرء قد يتعاطف مع هذا النقد لو لم يفعل الديمقراطيون ذلك بأنفسهم.
إستراتيجية رفع السقفوتناول ستانلي جانبا آخر مهما من شخصية ترامب وهو أنه يعتمد إستراتيجية رفع سقف ما يريد إلى أبعد علو ممكن ويضغط من أجل تحقيق أكبر عدد من المطالب، أي أنه يطالب بكل شيء لمعرفة ما يمكنه الحصول عليه، وفي نهاية الأمر سيكون ما يحصل عليه ليس قليلا.
وقال إن اللحظة التي كانت أكثر إمتاعا وإثارة للقلق في الأسبوع الأول لترامب هي مكالمته الهاتفية إلى كوبنهاغن، حيث قال فيها، بأسلوب رئيس المافيا، إنه يرغب في شراء غرينلاند.
ونقل عن الكاتب الليبرالي عزرا كلاين قوله إن سلطات الرئاسة الحديثة أصبحت هي "كل ما يمكن أن يأخذه الرئيس دون عقاب"، ومن هنا جاء الطلب إلى الدانمارك حول غرينلاند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مزاد السيجار الكوبي يحطم أرقام قياسية
شهدت الليلة الختامية، التي تخللتها مأدبة عشاء فاخرة، مزايدة على 12 صندوق تبغ فاخر (هوميدور) تحمل علامات تجارية كوبية بارزة، من بينها بارتاغاس، مونتيكريستو، خوان لوبيز، وهويو دي مونتيري، وبلغت قيمتها 17.94 مليون يورو (أي ما يعادل 18.6 مليون دولار). ووفقا للمنظمين، سيتم التبرع بعائدات المزاد لدعم نظام الصحة العامة في كوبا.
حيث كانت اهم اللحظات تندرج تحت منافسة شرسة على صندوق تبغ من نوع بيهيكي، الذي تنتجه علامة كوهيبا، وحقق سعرا قياسيا بلغ 4.6 مليون يورو (نحو 4.7 مليون دولار).
حضور رسمي ودولي لافتوشهدت الفعالية مشاركة شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ورئيس الوزراء مانويل ماريرو، إلى جانب موزعين دوليين، رجال أعمال، وخبراء في عالم السيجار الفاخر, وصرحت شركة هابانوس، الجهة المنظمة للمهرجان، عن تحقيق مبيعات قياسية بلغت 827 مليون دولار في عام 2024، مسجلة نموا بنسبة 16% مقارنة بعام 2023.
وفي ظل العقوبات الأمريكية التي تحظر دخول السيجار الكوبي إلى السوق الأمريكية – أكبر سوق عالمي للتبغ الفاخر – عززت الصين مكانتها كأكبر مستورد للسيجار الكوبي، إلى جانب إسبانيا، سويسرا، بريطانيا، وألمانيا, وكان الحضور الصيني في المزاد ملحوظا، حيث أبدى رجال الأعمال الصينيون اهتماما متزايدا بهذا القطاع.
وقال رجل الأعمال الصيني نيكو شو لوكالة "أسوشيتد برس": "الاقتصاد الصيني قوي جدا، وسوق التبغ يشهد نموا مستمرا. الأثرياء الصينيون يبحثون عن أفضل المنتجات، وجئنا إلى هنا لشراء السيجار والتعلم أكثر عن هذه الصناعة".
اذ بلغت مبيعات السيجار الكوبي سجلت رقما قياسيا في العام 2018 بمبلغ537 مليون دولار, وفي المقابل، أعرب رجال الأعمال الأمريكيون عن أسفهم لحظر استيراد السيجار الكوبي في الولايات المتحدة.
وقال رجل الأعمال الأمريكي براين شتريدل: "الأمريكيون يحبون السيجار الجيد، لكن لا يمكننا أخذه إلى الوطن. في المقابل، الصينيون يقدرون الجودة ومستعدون لدفع ثمنها، وهم اليوم القوة المحركة لأسعار السوق".
واستمر المهرجان أسبوعا كاملا، حيث اجتذب أكثر من 3,000 مشارك من 110 دول، من بينهم مستثمرون وموزعون وعشاق السيجار الفاخر.
وتضمنت الفعاليات ندوات متخصصة، معرضا للإكسسوارات الفاخرة، وزيارات لمزارع التبغ في بينار ديل ريو ومصانع لف السيجار اليدوية، ما جعل المهرجان وجهة لا غنى عنها لعشاق التبغ الفاخر حول العالم.
كلمات دالة:سجايردخانتبغمزادارباحكوهيبارجال اعمالمأدبة عشاء فاخرة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن