أميركا تكشف عن أول تفشٍّ لسلالة إنفلونزا الطيور إتش5 إن9 بين الدواجن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أوردت تقارير عن أول تفشٍّ لفيروس إنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5 إن9) بين الدواجن في مزرعة للبط بكاليفورنيا.
وذكر تقرير رفعته السلطات الأميركية إلى المنظمة، التي مقرها باريس، أنها اكتشفت سلالة (إتش5 إن1) الأكثر شيوعا في المزرعة نفسها بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا.
وأضافت السلطات أنه جرى إعدام ما يقرب من 119 ألف طائر في المزرعة بحلول الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وانتشرت إنفلونزا الطيور في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن، كما انتقلت إلى عشرات الأنواع من الثدييات، بما في ذلك الأبقار بالولايات المتحدة، وأودت بحياة شخص في لويزيانا.
وكانت السلالة التي تسببت في معظم الأضرار خلال السنوات الماضية هي (إتش5 إن1)، أما (إتش5 إن9) فهي أكثر ندرة.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية في التقرير المقدم إلى المنظمة "هذه هي أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5 إن9) بين الدواجن في الولايات المتحدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام